الحكومة تدرس منع التنقل الليلي من التاسعة مساء إلى الخامسة صباحا
ناظور سيتي ـ متابعة
من المنتظر أن تعلن الحكومة المغربية، خلال الأيام القليلة القادمة، العودة إلى منع التنقل الليلي، مع اقتراب احتفالات رأس السنة.
ووفقا لعدد من وسائل الإعلام المغربية، يروج بقوة في كواليس الحكومة إمكانية العودة إلى فرض حجر صحي جديد من خلال منع التنقل في الليل.
وتشير ذات المصادر إلى أن سيناريو فرض حضر التنقل الليلي من الساعة التاسعة مساء إلى الخامسة صباحا، بدأ من 20 دجنبر الحالي، إلى 4 يناير 2022، يبقى واردا بقوة، وقد يتم الإعلان عنه قريبا.
من المنتظر أن تعلن الحكومة المغربية، خلال الأيام القليلة القادمة، العودة إلى منع التنقل الليلي، مع اقتراب احتفالات رأس السنة.
ووفقا لعدد من وسائل الإعلام المغربية، يروج بقوة في كواليس الحكومة إمكانية العودة إلى فرض حجر صحي جديد من خلال منع التنقل في الليل.
وتشير ذات المصادر إلى أن سيناريو فرض حضر التنقل الليلي من الساعة التاسعة مساء إلى الخامسة صباحا، بدأ من 20 دجنبر الحالي، إلى 4 يناير 2022، يبقى واردا بقوة، وقد يتم الإعلان عنه قريبا.
وتضيف المصادر نفسها إلى أن هذا الإجراء مرتبط بمحاولة تفادي الاحتفالات برأس السنة ليلا مخافة انتشار فيروس كورونا.
ويسعى المغرب إلى تحصين المكتسبات في المجال الوبائي التي تحققت بفضل حملة التلقيح، والإجراءات الاحترازية، المتخذة وآخرها منع الرحلات الجوية والبحرية.
وتعرف الحالة الوبائية بالمغرب استقرارا لكن المخاوف لازالت قائمة بسبب سرعة انتشار متحور اوميكرون، في أوربا، وأيضا بعد اكتشف هذا المتحور لدى سيدة في مدينة الدار البيضاء.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت رفع حظر التنقل الليلي في كافة أراضي البلاد اعتبارا من الأربعاء الموافق للـ10 من نوفمبر، بعد فرضه فيغشت الماضي لكبح تفشي كورونا.
وأوضح بلاغ للحكومة أن "هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وتثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها الحملة الوطنية للتلقيح وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية".
ودعت الحكومة الجميع إلى "مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة للحياة الطبيعية".
ويسعى المغرب إلى تحصين المكتسبات في المجال الوبائي التي تحققت بفضل حملة التلقيح، والإجراءات الاحترازية، المتخذة وآخرها منع الرحلات الجوية والبحرية.
وتعرف الحالة الوبائية بالمغرب استقرارا لكن المخاوف لازالت قائمة بسبب سرعة انتشار متحور اوميكرون، في أوربا، وأيضا بعد اكتشف هذا المتحور لدى سيدة في مدينة الدار البيضاء.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت رفع حظر التنقل الليلي في كافة أراضي البلاد اعتبارا من الأربعاء الموافق للـ10 من نوفمبر، بعد فرضه فيغشت الماضي لكبح تفشي كورونا.
وأوضح بلاغ للحكومة أن "هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وتثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها الحملة الوطنية للتلقيح وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية".
ودعت الحكومة الجميع إلى "مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة للحياة الطبيعية".
