ناظورسيتي: متابعة
شرعت إسبانيا في العمل على تحديد موعد ومكان عقد الاجتماع الـ44 للجنة المشتركة الإسبانية المغربية المكلفة بدراسة مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق.
ويروم الاجتماع، استعراض أبرز ملامح هذا المشروع الضخم الذي تشير جميع المعطيات حوله أنه أقرب من أي وقت مضى ليصبح حقيقة.
وسيكون مشروع نفق السكك الحديدية بين المغرب وإسبانيا تحت مضيق جبل طارق نقطة تحول كبيرة في المنصات اللوجستية، ومحطات إعادة الشحن في سلسلة النقل، والبنية التحتية للبلدين، ومرافق التخزين.
شرعت إسبانيا في العمل على تحديد موعد ومكان عقد الاجتماع الـ44 للجنة المشتركة الإسبانية المغربية المكلفة بدراسة مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق.
ويروم الاجتماع، استعراض أبرز ملامح هذا المشروع الضخم الذي تشير جميع المعطيات حوله أنه أقرب من أي وقت مضى ليصبح حقيقة.
وسيكون مشروع نفق السكك الحديدية بين المغرب وإسبانيا تحت مضيق جبل طارق نقطة تحول كبيرة في المنصات اللوجستية، ومحطات إعادة الشحن في سلسلة النقل، والبنية التحتية للبلدين، ومرافق التخزين.
وسيساهم المشروع في تخفيض تكاليف النقل بين القارتين الإفريقية والأوربية.
ووفق الجريدة الموقع الالكتروني لصحيفة "لاراثون" فإن القطارات التي يرتقب أن تربط بين البلدين الجارين، تسمح بنقل الركاب والسيارات والحافلات دفعة واحدة.
ويتكون مشروع الربط القاري، حسب الدراسات التي تعمل عليها الجمعية الإسبانية للاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) في إسبانيا، والشركة الوطنية لدراسات جبل طارق (SNED) في المغرب، من نفق أحادي بسكة حديدية تسير من خلاله القطارات في كلا الاتجاهين (قطار فائق السرعة وقطار خاص بالسلع والبضائع).
أما النفق الثاني سيتكون من سكتين حديديتين يتم استخدامهما عندما يتطلب الأمر ذلك.
وحسب المصدر نفسه، تتكون هذه القطارات من 10 مقطورات تنقل الركاب والسيارات الخفيفة والحافلات، و10 مقطورات أخرى ذات طابقين مخصصة للسيارات الخفيفة فقط، وثلاث مقطورات أخرى ذات طابقين للمسافرين.
وإضافة إلى ذلك، ستكون هناك عربات خاصة بالسلع مكونة من 18 مقطورة. ويمكن لهذه القطارات، حسب المصدر نفسه، أن تسير بسرعة قصوى تبلغ 120 كيلومترًا في الساعة.
وسيتم أيضًا توفير مركز للخدمات والأمن، ونفق ثالث صغير القطر والحجم، سيسمح بتسهيل الصيانة أثناء التشغيل، وتيسير وصول فرق الإنقاذ لضمان سلامة المسافرين.
جدير بالذكر، أن اللجنة المشتركة الإسبانية المغربية تتكون من عشرة أعضاء، خمسة إسبان وخمسة مغاربة، وتجتمع بالتناوب في إسبانيا والمغرب، حيث يتم توزيع العمل بين الأعضاء وفق مبدأ موازنة الأعباء المالية بين البلدين.
ووفق الجريدة الموقع الالكتروني لصحيفة "لاراثون" فإن القطارات التي يرتقب أن تربط بين البلدين الجارين، تسمح بنقل الركاب والسيارات والحافلات دفعة واحدة.
ويتكون مشروع الربط القاري، حسب الدراسات التي تعمل عليها الجمعية الإسبانية للاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) في إسبانيا، والشركة الوطنية لدراسات جبل طارق (SNED) في المغرب، من نفق أحادي بسكة حديدية تسير من خلاله القطارات في كلا الاتجاهين (قطار فائق السرعة وقطار خاص بالسلع والبضائع).
أما النفق الثاني سيتكون من سكتين حديديتين يتم استخدامهما عندما يتطلب الأمر ذلك.
وحسب المصدر نفسه، تتكون هذه القطارات من 10 مقطورات تنقل الركاب والسيارات الخفيفة والحافلات، و10 مقطورات أخرى ذات طابقين مخصصة للسيارات الخفيفة فقط، وثلاث مقطورات أخرى ذات طابقين للمسافرين.
وإضافة إلى ذلك، ستكون هناك عربات خاصة بالسلع مكونة من 18 مقطورة. ويمكن لهذه القطارات، حسب المصدر نفسه، أن تسير بسرعة قصوى تبلغ 120 كيلومترًا في الساعة.
وسيتم أيضًا توفير مركز للخدمات والأمن، ونفق ثالث صغير القطر والحجم، سيسمح بتسهيل الصيانة أثناء التشغيل، وتيسير وصول فرق الإنقاذ لضمان سلامة المسافرين.
جدير بالذكر، أن اللجنة المشتركة الإسبانية المغربية تتكون من عشرة أعضاء، خمسة إسبان وخمسة مغاربة، وتجتمع بالتناوب في إسبانيا والمغرب، حيث يتم توزيع العمل بين الأعضاء وفق مبدأ موازنة الأعباء المالية بين البلدين.