الحنودي: بعض أبناء الجالية يحتاجون إلى إعادة التربية لأنهم يستخدمون القيم الأوروبية بشكل وقح
شفيق الزروالي
قال المكي الحنودي رئيس جماعة لوطا باقليم الحسيمة من خلال تدوينة مثيرة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن بعض الشباب المغاربة بأوربا يحتاجون الى إعادة التربية لانه "لم يحافظوا على القيم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية لبلدهم الأصلي ولَم يستوعبوا بشكل صحيح قيم الحرية والمساواة وحرية التعبير وابداء الرأي..وقيم حقوق الانسان بشكل عام في البلدان المضيفة "، على حد قوله.
وأضاف المكي الحنودي في ذات التدوينة قائلا ، "أن هؤلائ الشباب أضحوا عبثيين وانتهازيين في "استخدام" القيم الأوربية الراقية وبشكل وقح وفض ، يهاجمون بحقد كل من يخالفهم الرأي رغم انه لا رأي سياسي لهم ، فقط تم شحنهم ببعض الأفكار المتناثرة او التقطوا بعض الجمل/المواقف الغير المؤسسة على منطق سليم او نسق سياسي متكامل ."
وطالب الحنودي من الدول الأوربية المضيفة لهؤلاء الشبان بمجهود اكبر قصد إدماجهم ادماجا حقيقيا في منظومة القيم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية والحقوقية بشكل أوسع وأعمق مع مراعاة خصوصيات الامر .وذلك من خلال تركيز المجتمع المدني الأوربي ومعه المؤسسات والمنظمات الحكومية المعنية بالأمر ، على اعتماد برامج تكوينية وتحسيسية تهدف الى اقتلاع الترسبات السلبية والاحقاد المستشرية بنفوسهم دون اغفال الجانب النفسي في هذه العملية .
قال المكي الحنودي رئيس جماعة لوطا باقليم الحسيمة من خلال تدوينة مثيرة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن بعض الشباب المغاربة بأوربا يحتاجون الى إعادة التربية لانه "لم يحافظوا على القيم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية لبلدهم الأصلي ولَم يستوعبوا بشكل صحيح قيم الحرية والمساواة وحرية التعبير وابداء الرأي..وقيم حقوق الانسان بشكل عام في البلدان المضيفة "، على حد قوله.
وأضاف المكي الحنودي في ذات التدوينة قائلا ، "أن هؤلائ الشباب أضحوا عبثيين وانتهازيين في "استخدام" القيم الأوربية الراقية وبشكل وقح وفض ، يهاجمون بحقد كل من يخالفهم الرأي رغم انه لا رأي سياسي لهم ، فقط تم شحنهم ببعض الأفكار المتناثرة او التقطوا بعض الجمل/المواقف الغير المؤسسة على منطق سليم او نسق سياسي متكامل ."
وطالب الحنودي من الدول الأوربية المضيفة لهؤلاء الشبان بمجهود اكبر قصد إدماجهم ادماجا حقيقيا في منظومة القيم الاجتماعية والثقافية والأخلاقية والحقوقية بشكل أوسع وأعمق مع مراعاة خصوصيات الامر .وذلك من خلال تركيز المجتمع المدني الأوربي ومعه المؤسسات والمنظمات الحكومية المعنية بالأمر ، على اعتماد برامج تكوينية وتحسيسية تهدف الى اقتلاع الترسبات السلبية والاحقاد المستشرية بنفوسهم دون اغفال الجانب النفسي في هذه العملية .
