ناظورسيتي: متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان، اليوم الأربعاء أن لقاء القمة بين الحكومتين المغربية والإسبانية سيعقد يومي 1 و 2 فبراير في الرباط، بعد نحو عام من المصالحة بين البلدين.
وسيترأس رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز وفد بلاده، والذي سيتكون من حوالي 12 وزيرا من حكومته، في حين أن الجانب المغربي لم يعلن بعد عمن سيشارك في الاجتماع.
وقد تم الإعلان عن عقد هذه القمة في أبريل الماضي خلال زيارة بيدرو سانشيز للرباط. وكان الملك محمد السادس قد استقبله للمصالحة بين البلدين بعد عام من التوترات الدبلوماسية المرتبطة بقضية الصحراء المغربية.
أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان، اليوم الأربعاء أن لقاء القمة بين الحكومتين المغربية والإسبانية سيعقد يومي 1 و 2 فبراير في الرباط، بعد نحو عام من المصالحة بين البلدين.
وسيترأس رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز وفد بلاده، والذي سيتكون من حوالي 12 وزيرا من حكومته، في حين أن الجانب المغربي لم يعلن بعد عمن سيشارك في الاجتماع.
وقد تم الإعلان عن عقد هذه القمة في أبريل الماضي خلال زيارة بيدرو سانشيز للرباط. وكان الملك محمد السادس قد استقبله للمصالحة بين البلدين بعد عام من التوترات الدبلوماسية المرتبطة بقضية الصحراء المغربية.
حيث أدى استقبال زعيم الانفصاليين في جبهة البوليساريو، في إسبانيا في أبريل 2021 ، للعلاج هناك بسبب فيروس كورونا، إلى حدوث قطيعة بين البلدين، والتي وثلت ذروتها عند وصول أكثر من 10.000 مهاجر في جيب سبتة المحتلة.
واستنكرت مدريد ما أسمته بـ "الابتزاز" و "العدوان" من جانب الرباط، التي استدعت من جانبها سفيرها لدى إسبانيا، والذي عاد إلى هناك في مارس 2022 بعد تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأصبح هذا التطبيع ممكنًا بفضل قرار إسبانيا دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، والتي تعتبرها مدريد الآن "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية" لحل النزاع في المستعمرة الإسبانية السابقة.
وتجدر الإشارة إلى انه لم تنقعد القمة بين البلدين منذ عام 2015، عندما كان ماريانو راخوي رئيسًا للحكومة الإسبانية.
واستنكرت مدريد ما أسمته بـ "الابتزاز" و "العدوان" من جانب الرباط، التي استدعت من جانبها سفيرها لدى إسبانيا، والذي عاد إلى هناك في مارس 2022 بعد تطبيع العلاقات بين البلدين.
وأصبح هذا التطبيع ممكنًا بفضل قرار إسبانيا دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، والتي تعتبرها مدريد الآن "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية" لحل النزاع في المستعمرة الإسبانية السابقة.
وتجدر الإشارة إلى انه لم تنقعد القمة بين البلدين منذ عام 2015، عندما كان ماريانو راخوي رئيسًا للحكومة الإسبانية.