ناظورسيتي: متابعة
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بلاغا يؤكد على تزايد عزلة الموقف الجزائري في قضية الصحراء المغربية بعد امتناع الجزائر عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم 2756.
وأوضح البلاغ أن هذا التصرف يعكس تضاربا واضحا بين ما تدعيه الجزائر من دعم لجهود الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وما تبديه فعليا من تمسك بمواقف معرقلة تعرقل مسار الحل السلمي للنزاع الإقليمي.
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بلاغا يؤكد على تزايد عزلة الموقف الجزائري في قضية الصحراء المغربية بعد امتناع الجزائر عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم 2756.
وأوضح البلاغ أن هذا التصرف يعكس تضاربا واضحا بين ما تدعيه الجزائر من دعم لجهود الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وما تبديه فعليا من تمسك بمواقف معرقلة تعرقل مسار الحل السلمي للنزاع الإقليمي.
وتطرقت الوزارة إلى موقف الجزائر المتناقض في مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الجزائر تتحدث عن التزامها بالشرعية الدولية، لكنها في الوقت نفسه تمتنع عن دعم الجهود الأممية في ملف الصحراء.
وقد اختارت الجزائر عدم المشاركة في التصويت على القرار الذي نال موافقة 12 دولة، مع امتناع روسيا وموزمبيق، الأمر الذي اعتبره مراقبون تعزيزا لعزلتها داخل الأوساط الدولية.
وفي توضيح له بعد التصويت، قدم المندوب الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، سبب غياب الجزائر عن التصويت، مشيرا إلى أن بلاده احتجت على موقف حامل القلم الأمريكي، الذي رفض اقتراحات الجزائر لتعديل القرار، بما في ذلك اقتراح إدراج بند يسمح بمراقبة حقوق الإنسان ضمن ولاية بعثة "المينورسو."
وقد اختارت الجزائر عدم المشاركة في التصويت على القرار الذي نال موافقة 12 دولة، مع امتناع روسيا وموزمبيق، الأمر الذي اعتبره مراقبون تعزيزا لعزلتها داخل الأوساط الدولية.
وفي توضيح له بعد التصويت، قدم المندوب الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، سبب غياب الجزائر عن التصويت، مشيرا إلى أن بلاده احتجت على موقف حامل القلم الأمريكي، الذي رفض اقتراحات الجزائر لتعديل القرار، بما في ذلك اقتراح إدراج بند يسمح بمراقبة حقوق الإنسان ضمن ولاية بعثة "المينورسو."