الخلفي: إجراءات 120 يوما من العمل الحكومي لم تتجاهل ملف الحسيمة
ناظورسيتي: علي كراجي
نفى مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي بإسم الحكومة، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس بالرباط، أن تكون حكومة سعد الدين العثماني قد تجاهلت ملف الحسيمة خلال تقديمها لحصيلة 120 يوم من العمل الحكومي.
وقال الخلفي، على هامش ندوته المنعقدة لعرض مقررات المجلس الحكومي ليوم الخميس 14 شتنبر الجاري ’’الحكومة عقدت لقاء مع المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام بحضور مختلف القطاعات الحكومية المعنية ببرنامج التنمية الحسيمة منارة المتوسط، وقدمت شروحات و توضيحات حول تقدم أشغال المشاريع المنجزة‘‘.
أما على المستوى الثاني، أضاف الناطق الرسمي بإسم الحكومة ’’ سبق لنا وأن أصدرنا وثيقة رسمية حول المجهودات التي بذلتها الحكومة لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المندرجة ضمن برنامج التنمية الحسيمة منارة المتوسط‘‘.
وختم الخلفي ’’الوثيقة التي أصدرتها الحكومة، تتضمن عددا من المشاريع التي حصل فيها تقدم على مستوى الإنجاز، و ذكرت بالتفصيل خاصة المتعلقة منها بقطاعات التجهيز والنقل واللوجستيك و الماء، وبالتالي ليس هناك أي تجاهل، بل تم توفير جميع المعطيات المتعلقة بهذا الملف‘‘.
وكان رئيس الحكومة ، سعد الدين العثماني، أكد الأسبوع الماضي أن الحكومة استطاعت، تحقيق تقدم وعدد من الإنجازات الهامة رغم أنها انطلقت في سياق سياسي اكتنفته صعوبات وإكراهات وتحديات.
وأوضح في وثيقة تضمنت حصيلة أربعة أشهر من العمل الحكومي (120 يوم 120 إجراء) أن هذه التحديات تمثلت أساسا في تأخر اعتماد قانون المالية لسنة 2017، وكذا التحديات المرتبطة بتدبير أحداث إقليم الحسيمة، مبرزا أن كل ذلك لم يمنع من القيام بمجهود إضافي للاستدراك والتواصل، واستعادة الثقة، وتعبئة الموارد اللازمة، وإقرار تنسيق أكبر بين مختلف المتدخلين، وإعطاء انطلاقة قوية للعمل الحكومي.
واعتبر رئيس الحكومة أن حصيلة أربعة أشهر من العمل ’’كانت إيجابية وواعدة بالتقدم في مسار خدمة المواطن والمقاولة وتعزيز مناخ الثقة رغم الصعوبات والإكراهات”، مبرزا أن هذه الحصيلة تؤكد ’’مرة أخرى تميز النموذج المغربي المتسم بأمنه واستقراره‘‘.
نفى مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي بإسم الحكومة، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس بالرباط، أن تكون حكومة سعد الدين العثماني قد تجاهلت ملف الحسيمة خلال تقديمها لحصيلة 120 يوم من العمل الحكومي.
وقال الخلفي، على هامش ندوته المنعقدة لعرض مقررات المجلس الحكومي ليوم الخميس 14 شتنبر الجاري ’’الحكومة عقدت لقاء مع المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام بحضور مختلف القطاعات الحكومية المعنية ببرنامج التنمية الحسيمة منارة المتوسط، وقدمت شروحات و توضيحات حول تقدم أشغال المشاريع المنجزة‘‘.
أما على المستوى الثاني، أضاف الناطق الرسمي بإسم الحكومة ’’ سبق لنا وأن أصدرنا وثيقة رسمية حول المجهودات التي بذلتها الحكومة لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المندرجة ضمن برنامج التنمية الحسيمة منارة المتوسط‘‘.
وختم الخلفي ’’الوثيقة التي أصدرتها الحكومة، تتضمن عددا من المشاريع التي حصل فيها تقدم على مستوى الإنجاز، و ذكرت بالتفصيل خاصة المتعلقة منها بقطاعات التجهيز والنقل واللوجستيك و الماء، وبالتالي ليس هناك أي تجاهل، بل تم توفير جميع المعطيات المتعلقة بهذا الملف‘‘.
وكان رئيس الحكومة ، سعد الدين العثماني، أكد الأسبوع الماضي أن الحكومة استطاعت، تحقيق تقدم وعدد من الإنجازات الهامة رغم أنها انطلقت في سياق سياسي اكتنفته صعوبات وإكراهات وتحديات.
وأوضح في وثيقة تضمنت حصيلة أربعة أشهر من العمل الحكومي (120 يوم 120 إجراء) أن هذه التحديات تمثلت أساسا في تأخر اعتماد قانون المالية لسنة 2017، وكذا التحديات المرتبطة بتدبير أحداث إقليم الحسيمة، مبرزا أن كل ذلك لم يمنع من القيام بمجهود إضافي للاستدراك والتواصل، واستعادة الثقة، وتعبئة الموارد اللازمة، وإقرار تنسيق أكبر بين مختلف المتدخلين، وإعطاء انطلاقة قوية للعمل الحكومي.
واعتبر رئيس الحكومة أن حصيلة أربعة أشهر من العمل ’’كانت إيجابية وواعدة بالتقدم في مسار خدمة المواطن والمقاولة وتعزيز مناخ الثقة رغم الصعوبات والإكراهات”، مبرزا أن هذه الحصيلة تؤكد ’’مرة أخرى تميز النموذج المغربي المتسم بأمنه واستقراره‘‘.
