المزيد من الأخبار






الخيام: فاجأني خبر اعتداءات برشلونة ومنفذوها غادروا المغرب وهم أطفال رضع وتطرفوا في المهجر


الخيام: فاجأني خبر اعتداءات برشلونة ومنفذوها غادروا المغرب وهم أطفال رضع وتطرفوا في المهجر
متابعة

في حوار أجراه معه "راديو2M " ،عبر عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن تفاجئه حين علم بخبر الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد أكبر شوارع برشلونة، قائلا في حواره مع الصحفية فتحية العوني، " طبعا هذا الفعل الإرهابي فاجأني خاصة وأن السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية يعملان بكل عزم وحذر لمحاربة الإرهاب من خلال سياسة أمنية جد مشددة بين البلدين.

وأضاف الخيام في الحوار ذاته، "طبعا تعلمون أننا دائما كنا نحبط بتعاون مشترك مع السلطات الإسبانية مجموعة من المحاولات الإرهابية، سواء كان الارهابيون ينشطون في المغرب وكذا اسبانيا، لكن ما فاجأني هو أن هؤلاء المغاربة لم يتطرفوا في المغرب بل في إسبانيا".

ولفت الخيام قائلا، " هناك تشابه بين هجوم "كاميكاز" الإرهابي الذي وقع في الدار البيضاء سنة 2003 وبعض الهجومات التي عرفتها اسبانيا، حيث هناك شباب تطرفوا عندنا في بعض مساجد المغرب من طرف أشخاص يدعون أنهم أئمة، وكانوا ينتمون لأحياء مهمشة، ومن هذا الهجوم تمت إعادة في الحقل الديني بالمغرب لتأطير الشباب المغاربة"، يقول الخيام.



1.أرسلت من قبل Hanni في 05/09/2017 10:52
ولمذا لم يتطرف ولو شخص واحد من الإرانيين في العالم سواء ولدوا في المهجر أو في إيران؟

2.أرسلت من قبل مراقب في 05/09/2017 23:03
رغم كون السيد الخيام رجل سلطة وأحد المثقفين المتميزين بالمغرب إلا أن الذاكرة خانته هذه المرة.. لأنه ببساطة يتبنى الطرح الغربي الجديد في تحليل ظاهرة الإرهاب التي تربط كل العمليات الإجرامية والحوادث الإنتقامية الواقعة بالدين الاسلامي أو بالأحرى بالتطرف الديني سواء مثل ما حدث في اسبانيا أو فرنسا أو المانيا او في غيرها من بلدان العالم متناسيا بذلك الوضعية الاجتماعية المتردية لهؤلاء المجرمين.. وغالبا ما تلام الدول الأصلية للمسلمين رغم كون هؤلاء المجرمين في معظمهم ولدوا وتربوا في الغرب.. فعوامل الضياع الإجتماعي لهؤلاء في الغرب وتنامي العنصرية والتهميش لأبناء الجاليات المسلمة جعلهم يعيشون أزمة وجود في الغرب وأزمة هوية الانتماء.. الحكومات الغربية تفرض سياسات معادية لوجود المسلمين على أراضيها فالبطالة مرتفعة جدا في أوساط المسلمين خاصة الشباب منهم..تدفع بهم للعيش في الأحياء الشعبية الفقيرة كما تحاول فرض تحديد النسل عليهم بطرق اجتماعية وطبية خبيثة.. وتحرمهم من الوصول لمناصب عليا في الدولة.. إلا في حالات اسثنائية تعد على الأصابع.. كما تفرض عليهم الاكتفاء بوضعية العمال او الموظفين البسطاء او الاكتفاء بمناصب التعليم البسيطة.. رغم محاولة السماح للبعض بالظهور في بعض هذه المناصب لتنفي عنصرية الدولة او النظام الحكومي.. يبدوا أن السيد الخيام يتناسى وجود حكومات عنصرية قائمة فعلا في السلطة في الغرب كالنمسا وهنغاريا وبولونيا وامريكا.. ويتناسى الصعود الكبير للأحزاب العنصرية والأحزاب المحافظة المسيحية المتطرفة في البلدان الكبرى الأخرى مثل المانيا وامريكا وفرنسا وهولندا واسبانيا ووو. ...(يتبع)

3.أرسلت من قبل مراقب في 05/09/2017 23:04
...(تتمة) الغرب يسمي المسلم االذي يرتكب الأعمال الإجرامية ب"الإرهابي" في حين يلتمس الأعذار للمجرمين الغير المسلمين من الأروبيين الذين يرتكبون نفس الجرائم بل وأشنع منها ب"مساكين مرضى نفسيين".. لهذا فهم يعتقلون ويتم مراعاتهم في أحسن الأقسام داخل مستشفيات السجون في الغرب.. والأمثال كثيرة جدا.. بينما يتم قتل المجرمين المسلمين فورا في أماكن العمليات..
مما جعل المراقبين والباحثين يشكون اصلا في وقوف هؤلاء وراء هذه الأعمال لأنه - الى حد الآن - لم يتم القبض على واحد منهم حيا، لكي يدلي باعتراف أوتفاصيل أو يصف مخطط الإجرام أو ما شابه ذلك.. وإلا كيف نفسر أن كل العمليات أسفرت عن موت مرتكبيها الفوري وغالبا في ظروف غامظة ؟؟؟.. مما حدا بالبعض المخصصين الأوروبيين أنفسهم الى الاعتراف عن طريق فيديوهات ولقاءات تلفزية وصحفية بوجود مخططات مخابراتية غربية وعربية موازية لتجنيد البعض من هؤلاء الشباب اليائسين لارتكاب هذه العمليات الإجرامية بواسطة التنويم المغناطيسي المتقدم..والهدف الأسمى كما يفسر هؤلاء هو تنفيذ رغبات اللوبيات الحاكمة لتحقيق مصالحها المختلفة سواء عن طريق تخويف المواطن الغربي لفرض قوانين جديدة تجعل الوصول الى المعلومات والتدخل في حياته وتقنين حريته امرا سهلا.. وهذا له فوائد كبيرة من حيث ارتفاع الاستهلاك للمواد التقنية في السوق لصالح الشركات العملاقة او بيع السلاح في مناطق التوترات والحروب الي تحدثها اصلا لذلك..ووو... كما تستخدم الدول الدكتاتورية نفس الاساليب لإخماد الثورات والمظاهرات والتحكم في دواليب البلاد..

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح