سلوى بنعمر
كشفت وزارة العدل الهولندية أن المغاربة يتصدرون قائمة الجهاديين الهولنديين الذين يحملون جنسيات مزدوجة، وسافروا للقتال في صفوف المنظمات الإرهابية الإسلامية، بأزيد من 80 بالمائة، يليهم الباكستانيون في المركز الثاني، ثم الصوماليون، موضحة أن متوسط أعمارهم تتراوح ما بين 19 و25 سنة.
هذا وقررت هولندا سحب جنسينها من جهادييها باعتبارهم يشكلون خطرا على أمنها القومي لدى عودتهم من مناطق النزاع، حيث صوت النواب الهولنديون يوم أمس الثلاثاء 24 ماي 2016، لصالح إجراء سحب الجنسية الهولندية من الذين يحملون جنسيتين، وذلك في حال انضمامهم للقتال إلى جانب منظمات إرهابية من بينها تنظيم الدولة الاسلامية، وقد تضمن قرار مجلس النواب الهولندي تعديلا على قانون العقوبات لسحب الجنسية، يُمَكن من تطبيق هذا الإجراء على “الأفراد الذين يشكلون خطرا على أمن البلاد” بدءا من المتراوحة أعمارهم 16 سنة.
وأوضح ذات المصدر أن هذا الإجراء سيمكن السلطات الهولندية من إخضاع الجهاديين الهولنديين العائدين من القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية، لتقييم يحدد مدى خطورتهم على الأمن القومي للبلاد قبل تجريدهم من الجنسية والطرد من البلاد، موضحا أن من حوالي 140 هولندي التحقوا بصفوف الدولة الإسلامية، عاد منهم حوالي 40 شخصا إلى البلاد، بالرغم من تدابير الرقابة الصارمة التي يطبقها قادة داعش لمنعهم من الخروج من أراضي نفوذها.
كشفت وزارة العدل الهولندية أن المغاربة يتصدرون قائمة الجهاديين الهولنديين الذين يحملون جنسيات مزدوجة، وسافروا للقتال في صفوف المنظمات الإرهابية الإسلامية، بأزيد من 80 بالمائة، يليهم الباكستانيون في المركز الثاني، ثم الصوماليون، موضحة أن متوسط أعمارهم تتراوح ما بين 19 و25 سنة.
هذا وقررت هولندا سحب جنسينها من جهادييها باعتبارهم يشكلون خطرا على أمنها القومي لدى عودتهم من مناطق النزاع، حيث صوت النواب الهولنديون يوم أمس الثلاثاء 24 ماي 2016، لصالح إجراء سحب الجنسية الهولندية من الذين يحملون جنسيتين، وذلك في حال انضمامهم للقتال إلى جانب منظمات إرهابية من بينها تنظيم الدولة الاسلامية، وقد تضمن قرار مجلس النواب الهولندي تعديلا على قانون العقوبات لسحب الجنسية، يُمَكن من تطبيق هذا الإجراء على “الأفراد الذين يشكلون خطرا على أمن البلاد” بدءا من المتراوحة أعمارهم 16 سنة.
وأوضح ذات المصدر أن هذا الإجراء سيمكن السلطات الهولندية من إخضاع الجهاديين الهولنديين العائدين من القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية، لتقييم يحدد مدى خطورتهم على الأمن القومي للبلاد قبل تجريدهم من الجنسية والطرد من البلاد، موضحا أن من حوالي 140 هولندي التحقوا بصفوف الدولة الإسلامية، عاد منهم حوالي 40 شخصا إلى البلاد، بالرغم من تدابير الرقابة الصارمة التي يطبقها قادة داعش لمنعهم من الخروج من أراضي نفوذها.