المزيد من الأخبار






الداعية العمري ينتقص من الأمازيغية ومدافعون يعتبرون خطابه تهييجا وتحريضا ضد اللغة


الداعية العمري ينتقص من الأمازيغية ومدافعون يعتبرون خطابه تهييجا وتحريضا ضد اللغة
ناظور سيتي: مريم محو

أثار الداعية المغربي، ياسين العمري، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، في مقطع فيديو لمحاضرة ألقاها حول الشباب والتحديات المعاصرة، انتقد فيها تدريس اللغة الأمازيغية وانتقص من شأنها.

وقال العمري، "إنه لاجدوى من تدريس الأمازيغية، وأنه لا وجود لأية آفاق ترجى من جعلها مادة تلقن للتلاميذ في المدارس".

وخلفت تصريحات الداعية المغربي، استنكارا واستهجانا واسعين، في صفوف عدد من المناصرين والمدافعين عن الأمازيغية، إذ اعتبروها انتقاصا من قدرها وحطا من قيمتها وأهميتها.


وفي هذا الإطار، شدد الناشط الأمازيغي خميس بوتكمانت، على أن ما تلفظ به ياسين العمري، يعد كلاما مخزيا وقدحيا في اللغة الأمازيغية وحرفها "ثيفيناغ".

وأورد بوتكمانت، في تدوينة نشرها على حسابه على الفايسبوك، أن ماقاله المتحدث في محاضرته فيه تحريض مبطن تجاه الأمازيغية، مردفا أن المراد من ذلك تهييج الجمهور وتحريضه على أن الأمازيغية مجرد لهجة لا ترقى إلى مستوى لغة.

وسجل المصدر ذاته، أن الهدف من وراء ما جاء في الفيديو، يكمن في رفض تدريس الأمازيغية وإنكار حرفها، وذلك بدعوى أنها هجينة ولا تستوفي الشرط المتعلق بتجميع اللسني، يسترسل المصدر.

وزاد، أن العمري يسعى من خلال خرجته التي وصفها بالمخزية، إلى تكريس خطاب إقصائي وعنصري عن طريق خداع عدد من المتلقين، على أساس أن الأمازيغية تهدد وحدة المجتمع وتشكل خطرا عليه، وأنها كتلة غير متجانسة والتخلص منها يعد حلا للرقي بالدولة والمجتمع والتعليم.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح