ناظورسيتي من وجدة | اسماعيل الجراري
عقد حزب الأصالة والمعاصرة مؤتمره الإقليمي الأول بإقليم وجدة أنجاد تحت شعار " من أجل تحسين المكتسبات الديمقراطية وإعادة الثقة للمواطن في العمل السياسي "، وذلك صباح هذا اليوم السبت 23 مارس الجاري بفضاء النسيج الجمعوي بمدينة وجدة، المؤتمر الذي انطلاقة اشغاله على الساعة العاشرة صباحاً، وسط حضور ما يقارب 200 مؤتمر ومؤتمرة .
هذا واستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية رحب فيها رئيس المؤتمر بالحضور، ثم الإستماع لتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني، وبعدها كلمة للرئيس اللجنة التحضيرية الذي تحدث عن السياق الذي يعرفه المؤتمر الإقليمي الأول للحزب بإقليم وجدة أنجاد، ثم كلمة للسيد فؤاد الدرقاوي الأمين الجهوي للحزب والنائب البرلماني عن إقليم الدريوش الذي بدوره أكد بأن الظرفية الحالية يعرف فيها الحزب تجديد عدد من الهياكل التنظيمية بهدف تقوية الحضور الميداني لمكونات الحزب بجانب المواطنين، وكذا تقوية أدوار الحزب لخوض دور ريادي طلائعي في تأطير المواطن والدفاع عن مصالحه العامة، ثم ألق بعده كلمة كل من السيد العربي المحرشي عضو المكتب السياسي للحزب والمستشار البرلماني، والسيد محمد غياث، عضو المكتب السياسي، ورئيس المجلس البلدي للمحمدية، القياديين اللذان ابلغ في كلمتهم رسالة المكتب السياسي تحت قيادة الأمين العام السيد مصطفى الباكوري، وتحدثا عن الإخفاقات والإختلات التي تشهدها المملكة بسبب سوء التدبير والتسيير للعمل الحكومي بقيادة الحزب الحاكم، واتخاذ قرارات لا تخدم المواطن في شيء إضافة للغة الحيوانات التي تتحدث بها الحكومة .
وفي نفس السياق ونظراً لعدم توفر إقليم وجدة أنجاد على أمانة إقليمية سابقة، فقد تم مباشرة انتخاب أمانة جديدة مكونة من خمسة وعشرين عضواً بما فيهم حصة النساء والشباب، حيث انتخب السيد ادريس بوجوالة أميناً إقليمياً للحزب، واعتبر المؤتمرون الحاضرون أشغال المؤتمر أن نجاح هذه المحطة نقطة تحتسب للأمين الجهوي السيد فؤاد الدرقاوي الذي تمكن من ضبط زمام الأمور بعد أن عرف الحزب بالإقليم بعض التطاولات على اختصاصات القيادات الإقليمية والجهوية .
ناظورسيتي واكبت أشغال المؤتمر الإقليم لعاصمة الجهة الشرقية وأعدت التقرير التالي بالصوت والصورة :
عقد حزب الأصالة والمعاصرة مؤتمره الإقليمي الأول بإقليم وجدة أنجاد تحت شعار " من أجل تحسين المكتسبات الديمقراطية وإعادة الثقة للمواطن في العمل السياسي "، وذلك صباح هذا اليوم السبت 23 مارس الجاري بفضاء النسيج الجمعوي بمدينة وجدة، المؤتمر الذي انطلاقة اشغاله على الساعة العاشرة صباحاً، وسط حضور ما يقارب 200 مؤتمر ومؤتمرة .
هذا واستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية رحب فيها رئيس المؤتمر بالحضور، ثم الإستماع لتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني، وبعدها كلمة للرئيس اللجنة التحضيرية الذي تحدث عن السياق الذي يعرفه المؤتمر الإقليمي الأول للحزب بإقليم وجدة أنجاد، ثم كلمة للسيد فؤاد الدرقاوي الأمين الجهوي للحزب والنائب البرلماني عن إقليم الدريوش الذي بدوره أكد بأن الظرفية الحالية يعرف فيها الحزب تجديد عدد من الهياكل التنظيمية بهدف تقوية الحضور الميداني لمكونات الحزب بجانب المواطنين، وكذا تقوية أدوار الحزب لخوض دور ريادي طلائعي في تأطير المواطن والدفاع عن مصالحه العامة، ثم ألق بعده كلمة كل من السيد العربي المحرشي عضو المكتب السياسي للحزب والمستشار البرلماني، والسيد محمد غياث، عضو المكتب السياسي، ورئيس المجلس البلدي للمحمدية، القياديين اللذان ابلغ في كلمتهم رسالة المكتب السياسي تحت قيادة الأمين العام السيد مصطفى الباكوري، وتحدثا عن الإخفاقات والإختلات التي تشهدها المملكة بسبب سوء التدبير والتسيير للعمل الحكومي بقيادة الحزب الحاكم، واتخاذ قرارات لا تخدم المواطن في شيء إضافة للغة الحيوانات التي تتحدث بها الحكومة .
وفي نفس السياق ونظراً لعدم توفر إقليم وجدة أنجاد على أمانة إقليمية سابقة، فقد تم مباشرة انتخاب أمانة جديدة مكونة من خمسة وعشرين عضواً بما فيهم حصة النساء والشباب، حيث انتخب السيد ادريس بوجوالة أميناً إقليمياً للحزب، واعتبر المؤتمرون الحاضرون أشغال المؤتمر أن نجاح هذه المحطة نقطة تحتسب للأمين الجهوي السيد فؤاد الدرقاوي الذي تمكن من ضبط زمام الأمور بعد أن عرف الحزب بالإقليم بعض التطاولات على اختصاصات القيادات الإقليمية والجهوية .
ناظورسيتي واكبت أشغال المؤتمر الإقليم لعاصمة الجهة الشرقية وأعدت التقرير التالي بالصوت والصورة :