ناظور سيتي: مهدي العزاوي
عرفت الأسابيع الأخيرة، نقص كبير في عمليات تنظيم الهجرة السرية من سواحل إقليم الناظور، خصوصا بالشواطئ التابعة لجماعة بني شيكار، حيث شددت عناصر الدرك مراقبتها للعديد من النقاط التي كانت تعتبر سوداء بذات الجماعة، وقامت بالعديد من عمليات الإعتقال بصفوف المبحوثين عنهم والمتورطين في عمليات تنظيم عمليات "الحراكة"، وكان أخرها إعتقال أحد الأشخاص الذي كان مبحوثا عنه بموجب عدد كبير من مذكرات البحث.
ولوحظ بشكل كبير أن هذه العمليات عرفت تراجعا كبيرا مقارنة بالأشهر الماضية، وذلك لصرامة والخطة الجديدة التي نهجها الكولونيل الجديد للناظور منذ توليه مهامه، والتغييرات التي باشرها في العدد من مراكز الإقليم.
عرفت الأسابيع الأخيرة، نقص كبير في عمليات تنظيم الهجرة السرية من سواحل إقليم الناظور، خصوصا بالشواطئ التابعة لجماعة بني شيكار، حيث شددت عناصر الدرك مراقبتها للعديد من النقاط التي كانت تعتبر سوداء بذات الجماعة، وقامت بالعديد من عمليات الإعتقال بصفوف المبحوثين عنهم والمتورطين في عمليات تنظيم عمليات "الحراكة"، وكان أخرها إعتقال أحد الأشخاص الذي كان مبحوثا عنه بموجب عدد كبير من مذكرات البحث.
ولوحظ بشكل كبير أن هذه العمليات عرفت تراجعا كبيرا مقارنة بالأشهر الماضية، وذلك لصرامة والخطة الجديدة التي نهجها الكولونيل الجديد للناظور منذ توليه مهامه، والتغييرات التي باشرها في العدد من مراكز الإقليم.
وأمام تشديد الخناق على مافيا تهريب البشر بهذه المناطق، تم تحويل هذه العمليات، إلى الشواطئ الموجودة بالطريق الساحلي، بالإضافة إلى مجموعة من العمليات تعرفها منطقة "قابوا ياوا".
وتعمل مصالح الدرك حسب مصادر ناظورسيتي، إلى تعزيز المراقبة على هذه النقاط، وتضييق الخناق أكثر على مافيا تجار البشر.
كما يتضح أنه تم وضع عدد من نقاط التفتيش بمداخل مدينة الناظور، وذلك في إطار خطة أمنية من أجل الحد من تدفق الحالمين بالهجرة على المدينة.
وتعمل مصالح الدرك حسب مصادر ناظورسيتي، إلى تعزيز المراقبة على هذه النقاط، وتضييق الخناق أكثر على مافيا تجار البشر.
كما يتضح أنه تم وضع عدد من نقاط التفتيش بمداخل مدينة الناظور، وذلك في إطار خطة أمنية من أجل الحد من تدفق الحالمين بالهجرة على المدينة.