ناظورسيتي: متابعة
أفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بأن عناصر وحدة تابعة للقوات المسلحة الملكية، مكلفين بمراقبة الساحل، اعترضوا، اليوم السبت، على بعد حوالي 67 كلم جنوب مدينة بوجدور، 56 مواطنا من إفريقيا جنوب الصحراء مرشحين للهجرة غير النظامية.
وأوضح البلاغ أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم إلى الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
من جهة ثانية، كشفت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي الدراركة، أنها تمكنت خلال اليوم نفسه، من إحباط عملية للهجرة غير الشرعية كانت في طور التنظيم على مستوى الشريط الساحلي لشمال مدينة أكادير.
أفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بأن عناصر وحدة تابعة للقوات المسلحة الملكية، مكلفين بمراقبة الساحل، اعترضوا، اليوم السبت، على بعد حوالي 67 كلم جنوب مدينة بوجدور، 56 مواطنا من إفريقيا جنوب الصحراء مرشحين للهجرة غير النظامية.
وأوضح البلاغ أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم إلى الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
من جهة ثانية، كشفت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي الدراركة، أنها تمكنت خلال اليوم نفسه، من إحباط عملية للهجرة غير الشرعية كانت في طور التنظيم على مستوى الشريط الساحلي لشمال مدينة أكادير.
وأسفرت هذه العملية عن توقيف حوالى 50 مرشحا للهجرة السرية من بينهم 4 قاصرين، فضلا عن حجز عدد من أسلحة بيضاء ومعدات أخرى مختلفة.
ومن بين الموقوفين، مالك المنزل الذي كان يأوي هؤلاء المرشحين للهجرة غير الشرعية بمنطقة تماعيت التابعة ترابيا لجماعة الدراركة إقليم أكادير إداوتنان.
ولازالت الأبحاث جارية لتوقيف شخصين آخرين يشتبه في كونهما المدبرين الأساسيين لهذه العملية غير النظامية.
وجاءت هذه العملية بعد تحريات ميدانية دقيقة قامت بها عناصر الدرك بتنسيق مع السلطات المحلية طيلة الأيام الماضية.
إلى ذلك، تم وضع الموقوفين تحت لتدبير الحراسة النظرية؛ فيما تم إخضاع باقي المرشحين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد كافة امتداداتها وارتباطاتها المحتملة.
ومن بين الموقوفين، مالك المنزل الذي كان يأوي هؤلاء المرشحين للهجرة غير الشرعية بمنطقة تماعيت التابعة ترابيا لجماعة الدراركة إقليم أكادير إداوتنان.
ولازالت الأبحاث جارية لتوقيف شخصين آخرين يشتبه في كونهما المدبرين الأساسيين لهذه العملية غير النظامية.
وجاءت هذه العملية بعد تحريات ميدانية دقيقة قامت بها عناصر الدرك بتنسيق مع السلطات المحلية طيلة الأيام الماضية.
إلى ذلك، تم وضع الموقوفين تحت لتدبير الحراسة النظرية؛ فيما تم إخضاع باقي المرشحين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد كافة امتداداتها وارتباطاتها المحتملة.