هشام قدوري
ألقت مصالح الدرك الملكي بجماعة أولاد استوت بمدينة زايو التابعة لإقليم الناظور، يوم الخميس الماضي 13شتنبر، حوالي الساعة الحادية عشر صباحا القبض على أكبر رئيس عصابة إجرامية متخصصة في مجال السرقة بالعنف واعتراض السبيل تحت التهديد باستعمال الأسلحة البيضاء وبنادق صيد لقطع الطريق على السيارات وسلب ممتلكاتهم وبعضهم حتى السيارات الفاخرة في حين تستعمل الحجارة كأداة لـرشق البعض الآخر ممن يحاولون الفرار. والاتجار في مادة الكوكايين والهروين المعروفة بالبودرة السوداء وترويجها بالجملة لدى المنطقة الشرقية والداخلية وتهريب السجائر بالحدود المغربية الجزائرية واتخاذ حي معمل السكر بمدينة زايو كخزان لهم وتصديرها لدى الدار البيضاء.
وتعود أطوار الملابسات الى أن عملية إيقاف المتهم جاءت بعد أن تزايدت حدة الشكايات على المصالح الأمنية من قبل المواطنين الذي تعرضوا لتجريد سيارتهم واعتراض سبيلهم وسلب ممتلكاتهم، مع إصدار أزيد من 20 مذكرة بحث وطنية في حق رئيس العصابة الخطيرة المذكور أعلاه، المسمى "م . إ" والملقب بـ "البوهالي".
وأوضحت المصادر ذاتها أن العقل المدبر للعصابة تو توقيفه بمنزله الأصلي المتواجد بدوار العباد جماعة أولاد استوت التابع لنفوذ ترابهم بعد توصل قائد المركز بمعلومة تفيد بأنه في زيارة لعائلته، لتبادر عناصر الدرك الملكي بزايو بتطويق منزله، بخطة محكمة وجيدة كي لا يسببوا الرعب في أوساط الساكنة التي "تهاب" هذا المجرم الصادر في حقه مذكرات بحث عديدة. الجاني حاول الفرار والإفلات من قبضة الضابطة القضائية للهروب عبر الحقول تاركا بعين المكان سيارتين مجهولتا الهوية حاملة لوحة أرقام خارجية إحداها فخمة من نوع "مرسيديس 220 كلاس" والثانية من نوع "رونو 12" اللتان كانتا تحت تصرف واستعمال هذا الأخير في الجرائم المذكورة سابقا، وبعد مداهمته تمكنت العناصر الأمنية من القبض عليه واقتياده الى مركز الدرك بزايو قصد التحقيق معه وحجز السيارتين في انتظار أن تكلل العملية بحجز مزيد من السيارات والأسلحة البيضاء وبندقيات الصيد وربما حتى الرشاشة منها والتي كان أفراد العصابة يستعملونها ويرهبون بها الساكنة والمارة على حد سواء، خاصة مستعملي الطريق الساحلي المؤدية الى الحسيمة وقرية أركمان، إضافة أن الجاني سبق وأن تسبب في وفاة شخصين بحادثة سير مع جنحة الفرار والهجوم على مسكن الغير.
وذكرت مصادر صحفية أن المجرم الموقوف، هو الذي كان يترأس باقي أفراد العصابة في عمليات إجرامية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وطلب فدية والسرقة مع اعتراض سبيل المارة واعتداءات على المواطنين وتجريدهم من سيارتهم.
وبعد استكمال التحقيق معه في بعض التهم المنسوبة إليه من قبل مركز الدرك الملكي بزايو ومفوضية الشرطة، تمت أول أمس الأحد إحالتة على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالناظور، في انتظار أن تقول العدالة كلمتها في القضية.
وسبق لسرية الدرك الملكي بزايو أن اعتقلت في السنة الفارطة أحد أعضاء رئيس العصابة المذكور أعلاه، المسمى "ع . ب" الملقب بـ "نوكيا" وشريكهم الثاني الذي اعتقل من قبل الدرك الملكي بسلوان المدعو "م . م" والملقب بالنمرود جاؤوا خلال عمليات تمشيطية موسعة قامت بها عناصر الدرك الملكي بمختلف المناطق، وبعد ذلك تمت إحالتهم على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالناظور.
وتجدر الإشارة الى أن ذات العصابات المكونة من "جاكوار" و"النمرود" و"البوهالي" و"حليم والد العاقيس"، (هذا الأخير يوجد في حالة فرار)، حولوا حياة المواطنين بمدينة زايو والأقاليم الأخرى الى جحيم لا يطاق، بعد تكرار عملياتهم الإجرامية، التي تتركز أساسا في ممارسة الجرم البري باعتراض سبيل المواطنين على طول مقطع الطريق الساحلية وسلب ممتلكات المارين بعد التنكيل بهم، بالإضافة الى اختطاف النساء والفتيات واغتصابهن وحلق رؤوسهن قبل التوقيع على وجوههن بالسكاكين. وتعتمد العصابة على تاكتيكات تنم عن دراية أفرادها التامة بأصول الحرفة، سواء خلال عمليات القرصنة أو عند اختطاف الفتيات.
وقد سبق لـ "البوهالي" رفقة أفراد عصابته، مهاجمة منزل فلاح بمدينة زايو أواخر سنة 2009، حيث هددوه بالتصفية الجسدية وإضرام النار بمنزله واختطاف أطفاله الستة، ومدججين بالأسلحة البيضاء، بعد أن رفض الفلاح الضحية تسليمهم فدية قدرها 30 مليون سنتيم.
وللإشارة فإن الملقب بـ "ولد العقيس" ينتمي الى أفراد شبكة عصابة متخصصة في ترويج مخدرات الهرويين والكوكايين داخل أحياء مدينة زايو، ولا زال لحد الساعة في حالة فرار، خاصة أن ذات المدينة تحولت الى محطة لتصدير االهرويين والكوكايين بالمنطقة الشرقية وتحولها الى وكر للإجرام وسرقة المحلات التجارية والاغتصاب والقتل العمد..
ألقت مصالح الدرك الملكي بجماعة أولاد استوت بمدينة زايو التابعة لإقليم الناظور، يوم الخميس الماضي 13شتنبر، حوالي الساعة الحادية عشر صباحا القبض على أكبر رئيس عصابة إجرامية متخصصة في مجال السرقة بالعنف واعتراض السبيل تحت التهديد باستعمال الأسلحة البيضاء وبنادق صيد لقطع الطريق على السيارات وسلب ممتلكاتهم وبعضهم حتى السيارات الفاخرة في حين تستعمل الحجارة كأداة لـرشق البعض الآخر ممن يحاولون الفرار. والاتجار في مادة الكوكايين والهروين المعروفة بالبودرة السوداء وترويجها بالجملة لدى المنطقة الشرقية والداخلية وتهريب السجائر بالحدود المغربية الجزائرية واتخاذ حي معمل السكر بمدينة زايو كخزان لهم وتصديرها لدى الدار البيضاء.
وتعود أطوار الملابسات الى أن عملية إيقاف المتهم جاءت بعد أن تزايدت حدة الشكايات على المصالح الأمنية من قبل المواطنين الذي تعرضوا لتجريد سيارتهم واعتراض سبيلهم وسلب ممتلكاتهم، مع إصدار أزيد من 20 مذكرة بحث وطنية في حق رئيس العصابة الخطيرة المذكور أعلاه، المسمى "م . إ" والملقب بـ "البوهالي".
وأوضحت المصادر ذاتها أن العقل المدبر للعصابة تو توقيفه بمنزله الأصلي المتواجد بدوار العباد جماعة أولاد استوت التابع لنفوذ ترابهم بعد توصل قائد المركز بمعلومة تفيد بأنه في زيارة لعائلته، لتبادر عناصر الدرك الملكي بزايو بتطويق منزله، بخطة محكمة وجيدة كي لا يسببوا الرعب في أوساط الساكنة التي "تهاب" هذا المجرم الصادر في حقه مذكرات بحث عديدة. الجاني حاول الفرار والإفلات من قبضة الضابطة القضائية للهروب عبر الحقول تاركا بعين المكان سيارتين مجهولتا الهوية حاملة لوحة أرقام خارجية إحداها فخمة من نوع "مرسيديس 220 كلاس" والثانية من نوع "رونو 12" اللتان كانتا تحت تصرف واستعمال هذا الأخير في الجرائم المذكورة سابقا، وبعد مداهمته تمكنت العناصر الأمنية من القبض عليه واقتياده الى مركز الدرك بزايو قصد التحقيق معه وحجز السيارتين في انتظار أن تكلل العملية بحجز مزيد من السيارات والأسلحة البيضاء وبندقيات الصيد وربما حتى الرشاشة منها والتي كان أفراد العصابة يستعملونها ويرهبون بها الساكنة والمارة على حد سواء، خاصة مستعملي الطريق الساحلي المؤدية الى الحسيمة وقرية أركمان، إضافة أن الجاني سبق وأن تسبب في وفاة شخصين بحادثة سير مع جنحة الفرار والهجوم على مسكن الغير.
وذكرت مصادر صحفية أن المجرم الموقوف، هو الذي كان يترأس باقي أفراد العصابة في عمليات إجرامية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وطلب فدية والسرقة مع اعتراض سبيل المارة واعتداءات على المواطنين وتجريدهم من سيارتهم.
وبعد استكمال التحقيق معه في بعض التهم المنسوبة إليه من قبل مركز الدرك الملكي بزايو ومفوضية الشرطة، تمت أول أمس الأحد إحالتة على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالناظور، في انتظار أن تقول العدالة كلمتها في القضية.
وسبق لسرية الدرك الملكي بزايو أن اعتقلت في السنة الفارطة أحد أعضاء رئيس العصابة المذكور أعلاه، المسمى "ع . ب" الملقب بـ "نوكيا" وشريكهم الثاني الذي اعتقل من قبل الدرك الملكي بسلوان المدعو "م . م" والملقب بالنمرود جاؤوا خلال عمليات تمشيطية موسعة قامت بها عناصر الدرك الملكي بمختلف المناطق، وبعد ذلك تمت إحالتهم على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالناظور.
وتجدر الإشارة الى أن ذات العصابات المكونة من "جاكوار" و"النمرود" و"البوهالي" و"حليم والد العاقيس"، (هذا الأخير يوجد في حالة فرار)، حولوا حياة المواطنين بمدينة زايو والأقاليم الأخرى الى جحيم لا يطاق، بعد تكرار عملياتهم الإجرامية، التي تتركز أساسا في ممارسة الجرم البري باعتراض سبيل المواطنين على طول مقطع الطريق الساحلية وسلب ممتلكات المارين بعد التنكيل بهم، بالإضافة الى اختطاف النساء والفتيات واغتصابهن وحلق رؤوسهن قبل التوقيع على وجوههن بالسكاكين. وتعتمد العصابة على تاكتيكات تنم عن دراية أفرادها التامة بأصول الحرفة، سواء خلال عمليات القرصنة أو عند اختطاف الفتيات.
وقد سبق لـ "البوهالي" رفقة أفراد عصابته، مهاجمة منزل فلاح بمدينة زايو أواخر سنة 2009، حيث هددوه بالتصفية الجسدية وإضرام النار بمنزله واختطاف أطفاله الستة، ومدججين بالأسلحة البيضاء، بعد أن رفض الفلاح الضحية تسليمهم فدية قدرها 30 مليون سنتيم.
وللإشارة فإن الملقب بـ "ولد العقيس" ينتمي الى أفراد شبكة عصابة متخصصة في ترويج مخدرات الهرويين والكوكايين داخل أحياء مدينة زايو، ولا زال لحد الساعة في حالة فرار، خاصة أن ذات المدينة تحولت الى محطة لتصدير االهرويين والكوكايين بالمنطقة الشرقية وتحولها الى وكر للإجرام وسرقة المحلات التجارية والاغتصاب والقتل العمد..