الدريوش.. أمطار غزيرة تملأ سد ثلاثاء أولاد بوبكر بعد سنوات من الجفاف
ناظورسيتي: أيوب الصابري
شهد إقليم الدريوش حدثا استثنائيا مع امتلاء سد ثلاثاء أولاد بوبكر الواقع على سهل كرواو، بعد تساقطات مطرية غزيرة همت المنطقة. هذا السد، الذي يعتبر من فئة السدود التلية الصغيرة، شهد تدفق كميات هائلة من السيول جراء الأمطار، مما أدى إلى امتلائه بشكل كامل، بل وحتى إلى فيضانه.
ورغم ذلك، أشار عدد من سكان المنطقة إلى أن ما احتجزه السد من مياه الأمطار لا يمثل سوى جزء صغير من السيول الكبيرة التي جرت في المنطقة. ويعود السبب في ذلك إلى صغر حجم حقينة السد، الذي لم يكن قادرا على استيعاب الكميات الهائلة من المياه التي تجمعت جراء الأمطار.
شهد إقليم الدريوش حدثا استثنائيا مع امتلاء سد ثلاثاء أولاد بوبكر الواقع على سهل كرواو، بعد تساقطات مطرية غزيرة همت المنطقة. هذا السد، الذي يعتبر من فئة السدود التلية الصغيرة، شهد تدفق كميات هائلة من السيول جراء الأمطار، مما أدى إلى امتلائه بشكل كامل، بل وحتى إلى فيضانه.
ورغم ذلك، أشار عدد من سكان المنطقة إلى أن ما احتجزه السد من مياه الأمطار لا يمثل سوى جزء صغير من السيول الكبيرة التي جرت في المنطقة. ويعود السبب في ذلك إلى صغر حجم حقينة السد، الذي لم يكن قادرا على استيعاب الكميات الهائلة من المياه التي تجمعت جراء الأمطار.
ويعاني السد الذي تم إنشاؤه عام 1987، منذ فترة طويلة من التوحل، ما أدى إلى انخفاض قدرته على استيعاب المياه. ومع مرور السنين، زادت هذه المشكلة، مما جعله غير قادر على تخزين الكميات اللازمة من المياه لفترات الجفاف الطويلة.
وعلى الرغم من مطالبات سابقة من فعاليات مدنية في سنة 2015 بإزالة الأوحال من السد لتحسين كفاءته، قوبل هذا الطلب بالرفض من قبل الجهات المعنية، حيث تم اعتبار أن بناء سد جديد سيكون أقل تكلفة من إزالة الأوحال المتراكمة.
وبحسب سكان المنطقة، فإن السد عانى من الجفاف لسنوات طويلة، تصل إلى عشر سنوات أو أكثر، حيث لم يشهد امتلاء كاملا منذ زمن. لذلك، فإن امتلاءه الحالي يعتبر بشرى سارة للساكنة التي تعتمد عليه في التزود بالمياه، سواء للشرب أو للري الزراعي. الفلاحون أيضا، الذين يعتمدون على هذا المورد المائي لتأمين احتياجاتهم الزراعية ورعاية مواشيهم، عبروا عن ارتياحهم للأمطار الأخيرة التي ساهمت في تحسين وضعية السد.
ورغم هذا الفرح، يظل سكان المنطقة متخوفين من عدم استدامة هذا الوضع، حيث يبقى التحدي الأكبر في القدرة على استغلال المياه المخزنة بكفاءة، خاصة في ظل تزايد التحديات المناخية وتأثيراتها على الموارد المائية.
ومن هذا المنطلق، يتجدد الأمل في اتخاذ خطوات فعلية لتحسين كفاءة السدود القائمة، سواء من خلال إزالة الأوحال أو النظر في حلول أكثر استدامة لضمان توفير المياه للمناطق المتضررة من الجفاف.
وعلى الرغم من مطالبات سابقة من فعاليات مدنية في سنة 2015 بإزالة الأوحال من السد لتحسين كفاءته، قوبل هذا الطلب بالرفض من قبل الجهات المعنية، حيث تم اعتبار أن بناء سد جديد سيكون أقل تكلفة من إزالة الأوحال المتراكمة.
وبحسب سكان المنطقة، فإن السد عانى من الجفاف لسنوات طويلة، تصل إلى عشر سنوات أو أكثر، حيث لم يشهد امتلاء كاملا منذ زمن. لذلك، فإن امتلاءه الحالي يعتبر بشرى سارة للساكنة التي تعتمد عليه في التزود بالمياه، سواء للشرب أو للري الزراعي. الفلاحون أيضا، الذين يعتمدون على هذا المورد المائي لتأمين احتياجاتهم الزراعية ورعاية مواشيهم، عبروا عن ارتياحهم للأمطار الأخيرة التي ساهمت في تحسين وضعية السد.
ورغم هذا الفرح، يظل سكان المنطقة متخوفين من عدم استدامة هذا الوضع، حيث يبقى التحدي الأكبر في القدرة على استغلال المياه المخزنة بكفاءة، خاصة في ظل تزايد التحديات المناخية وتأثيراتها على الموارد المائية.
ومن هذا المنطلق، يتجدد الأمل في اتخاذ خطوات فعلية لتحسين كفاءة السدود القائمة، سواء من خلال إزالة الأوحال أو النظر في حلول أكثر استدامة لضمان توفير المياه للمناطق المتضررة من الجفاف.
