ناظورسيتي: م.س
يعتبر إقليم الدريوش من الأقاليم المستحدثة منذ حوالي 6 سنوات، ويعد إقليما فتيا يقع في الشمال الشرقي للمغرب وهو واحد من الأقاليم المشكلة للجهة الشرقية، يضمن دائرتي الريف والدريوش بتعداد سكاني يصل إلى حوالي أزيد من 200 ألف نسمة موزعة بين الجماعات الحضرية والقروية التي تشكل الامتداد والنفوذ الترابي والإداري لإقليم الدريوش. كما تصل مساحته لحوالي ألف كلم مربع.
يعد هذا الإقليم الحلقة الأضعف على مستوى بنيات ومشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالنظر لحاجياته وكونه إقليم حديث العهد، رغم المؤهلات الطبيعية والبشرية والإمكانيات التي يزخر بها المجال الترابي التابع لإقليم الدريوش، لاسيما ما يتعلق بالمؤهلات السياحية التي يمكن أن تشكل رافدًا اقتصاديا وتنمويا بالمنطقة.
وإذا كانت مختلف الجماعات والبلديات التابعة لهذا الإقليم كانت في السابق تشكل جزء من النفوذ الترابي لإقليم الناظور، فإنها في ظل التقسيم الجديد أصبحت في أمس الحاجة إلى مشاريع هيكلية يمكن أن تساهم في خلق قاعدة اقتصادية تؤهل هذا الإقليم ليكون في مستوى الإقلاع الاقتصادي المنتظر، وأساسا تعزيز البنيات التحتية لفك العزلة على العالم القروي الذي يشكل قاعدة واسعة من مجال إقليم الدريوش. إضافة إلى بنيات تطوير القطاع الفلاحي والسياحي بالنظر للكثافة السكانية التي يمتاز بها رغم توالي نزيف الهجرة في اتجاه مدن أخرى للاستقبال.
إن إقليم الدريوش رغم ما يمتاز به من مؤهلات فهو سيظل تعاني من العوائق البنيوية التي يعرفها ما لم يوضع مخطط شامل للنهوض به.
إلى ذلك، لازالت ساكنة هذا الإقليم التي تنتمي لمختلف الجماعات التابعة إداريا لعمالة الدريوش تنتظر الإستجابة لتطلعاتها ونصيبها من التنمية الموعودة أمام الخصاص الذي تعانيه.
يعتبر إقليم الدريوش من الأقاليم المستحدثة منذ حوالي 6 سنوات، ويعد إقليما فتيا يقع في الشمال الشرقي للمغرب وهو واحد من الأقاليم المشكلة للجهة الشرقية، يضمن دائرتي الريف والدريوش بتعداد سكاني يصل إلى حوالي أزيد من 200 ألف نسمة موزعة بين الجماعات الحضرية والقروية التي تشكل الامتداد والنفوذ الترابي والإداري لإقليم الدريوش. كما تصل مساحته لحوالي ألف كلم مربع.
يعد هذا الإقليم الحلقة الأضعف على مستوى بنيات ومشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالنظر لحاجياته وكونه إقليم حديث العهد، رغم المؤهلات الطبيعية والبشرية والإمكانيات التي يزخر بها المجال الترابي التابع لإقليم الدريوش، لاسيما ما يتعلق بالمؤهلات السياحية التي يمكن أن تشكل رافدًا اقتصاديا وتنمويا بالمنطقة.
وإذا كانت مختلف الجماعات والبلديات التابعة لهذا الإقليم كانت في السابق تشكل جزء من النفوذ الترابي لإقليم الناظور، فإنها في ظل التقسيم الجديد أصبحت في أمس الحاجة إلى مشاريع هيكلية يمكن أن تساهم في خلق قاعدة اقتصادية تؤهل هذا الإقليم ليكون في مستوى الإقلاع الاقتصادي المنتظر، وأساسا تعزيز البنيات التحتية لفك العزلة على العالم القروي الذي يشكل قاعدة واسعة من مجال إقليم الدريوش. إضافة إلى بنيات تطوير القطاع الفلاحي والسياحي بالنظر للكثافة السكانية التي يمتاز بها رغم توالي نزيف الهجرة في اتجاه مدن أخرى للاستقبال.
إن إقليم الدريوش رغم ما يمتاز به من مؤهلات فهو سيظل تعاني من العوائق البنيوية التي يعرفها ما لم يوضع مخطط شامل للنهوض به.
إلى ذلك، لازالت ساكنة هذا الإقليم التي تنتمي لمختلف الجماعات التابعة إداريا لعمالة الدريوش تنتظر الإستجابة لتطلعاتها ونصيبها من التنمية الموعودة أمام الخصاص الذي تعانيه.