الدريوش.. التساقطات المطرية الأخيرة تعد بموسم فلاحي جيد في جبال لعسارة
ناظـور سيتي: هشام أحاروذ
شـهدت قرية لعسارة التابعة لجماعة آمهاجر بنواحي إقليم الدريوش، خلال اليومين الماضيين، وعلى غرار باقي المناطق والجهات المغربية الأخرى، تساقطات مطرية هامة كان لها وقع إيجابي على نفوس الساكنة المحلية والفلاحين على وجه الخصوص، بالنظر إلى كونها جاءت في توقيت مهم بالنسبة للزراعات البعلية بعد انحباس دام كثيرا.
أمطار حلت معها تباشير الخير، وعاد معها الأمل ليدب في نفوس الفلاحين من جديد، خاصة وأنها تبشر بالخير في موسم فلاحي واعد، فعلاوة على الزراعات الخريفية كالقمح والشعير..، عرفت المزروعات الربيعية بدورها - كالبصل والبطاطس- انتعاشا مهما بالمنطقة، هذا بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لهذه التساقطات على مستوى الأشجار المثمرة التي أعلنت منذ شهر فبراير الأخير عن نهاية ما يعرف عادة لدى النبات بفترة "الركود أو النوم النباتي" وانطلاق مرحلة الإزهار، كما هو الشأن بالنسبة لأشجار الزيتون واللوز التي تعرف انتشارا واسعا بلعـسارة.
تأثير الأمطار بالمنطقة لـم يقتصر فقط على الجانب الزراعي، بل شمل كذلك الغطاء النباتي الذي سيعرف بدوره ومن دون شك نموا مهما وتنوعا خصبا، سيستفيد منه قطيع الماشية، مما سيسعف مربوا الماشية من مصاريف العلف.
شـهدت قرية لعسارة التابعة لجماعة آمهاجر بنواحي إقليم الدريوش، خلال اليومين الماضيين، وعلى غرار باقي المناطق والجهات المغربية الأخرى، تساقطات مطرية هامة كان لها وقع إيجابي على نفوس الساكنة المحلية والفلاحين على وجه الخصوص، بالنظر إلى كونها جاءت في توقيت مهم بالنسبة للزراعات البعلية بعد انحباس دام كثيرا.
أمطار حلت معها تباشير الخير، وعاد معها الأمل ليدب في نفوس الفلاحين من جديد، خاصة وأنها تبشر بالخير في موسم فلاحي واعد، فعلاوة على الزراعات الخريفية كالقمح والشعير..، عرفت المزروعات الربيعية بدورها - كالبصل والبطاطس- انتعاشا مهما بالمنطقة، هذا بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لهذه التساقطات على مستوى الأشجار المثمرة التي أعلنت منذ شهر فبراير الأخير عن نهاية ما يعرف عادة لدى النبات بفترة "الركود أو النوم النباتي" وانطلاق مرحلة الإزهار، كما هو الشأن بالنسبة لأشجار الزيتون واللوز التي تعرف انتشارا واسعا بلعـسارة.
تأثير الأمطار بالمنطقة لـم يقتصر فقط على الجانب الزراعي، بل شمل كذلك الغطاء النباتي الذي سيعرف بدوره ومن دون شك نموا مهما وتنوعا خصبا، سيستفيد منه قطيع الماشية، مما سيسعف مربوا الماشية من مصاريف العلف.
