ناظورسيتي | إ. الجراري
ختم والي جهة الشرق محمد امهيدية بمعية عامل إقليم الدريوش جمال خلوق، سلسلة اللقاءات التواصلية مع منتخبي الجماعات الـ 23 المشكلة للإقليم، بحضور رؤساء المصالح الجهوية والإقليمية، حيث احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر العمالة صباح أمس الثلاثاء 9 ماي الجاري 4 اجتماعات للوالي مع كل من منتخبي جماعات تليليت، امهاجر، تمسمان، بودينار، بني مرغنين، اجرمواس وأمجاو.
وفي كلمة بالمناسبة، أوضح والي جهة الشرق أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار الإعداد لبرنامج حقيقي وطموح يروم النهوض بإقليم الدريوش الفتي انطلاقا من الوقوف على مختلف متطلبات الساكنة والتي تشكل أولوية استعجالية لها، مشددا على أن الإقليم يحظى بعناية خاصة من الملك محمد السادس، مضيفا أن هناك عملا مضنيا ومتواصلا من مختلف المصالح الخارجية للسهر على إعداد هذه المتطلبات الخاصة بكل مجال وقطاع.
من جهة أخرى، سلط عدد من منتخبي الجماعات المذكورة، عددا من مشاكل ومعيقات التنمية التي تحتاج إلى اتخاذ قرارات بخصوصها قصد إقلاع تنموي بجماعات الإقليم، حيث تطرقت الكلمات التي تناوب عليها عدد من المنتخبين لمشاكل قطاعات الصحة والتعليم والبنيات التحتية والشباب والرياضة والمرأة والفلاحة والماء والكهرباء وغيرها من المجالات التي تشكل أولوية لساكنة الإقليم.
ففي مجال الصحة أجمع جل المنتخبون على ضرورة تعزيز المستوصفات والمستشفيات المحلية الموجودة بالموارد البشرية وتزويدها بمختلف الأدوية التي تخص الأمراض المستعصية مشيرين إلى أن الحصة التي تستفيد منها هذه المستوصفات والمستشفيات ضعيفة جدا، إضافة إلى إحداث دور للولادة، كما طالب متدخلون بضرورة تزويد عدد من الدواوير بالكهرباء والماء الصالح للشرب إضافة إلى تغطية مراكز تلك الجماعات بالتطهير السائل وإعادة بناء عدد من الأسواق الأسبوعية.
وفي مجال الشبكة الطرقية شدد عدد من المنتخبين على أهمية تهيئة الشريط الساحلي والذي يربط عددا من الجماعات بحيث سيمكن من فتح أفـاق سياحية مهمة، وشدد بعضهم على ضرورة الإسراع في تهيئة وبناء عدد من المسالك الطرقية المؤدية إلى هذه الجماعات خاصة وأن عددا من أفراد الجالية تجد صعوبة خلال العودة من المهجر وهو ما يدفعها إلى تغيير خططها في الاستقرار وحتى الاستثمار، كما أكد عدد منهم على أهمية بناء عدد من المحاور الرئيسية التي تتوسط الجماعات وتلك التي تربط بينها إضافة إلى تهيئة شوارع بوسط مراكز هذه الجماعات.
من جهة أخرى، أشار منتخبون إلى ضرورة إحداث ملاعب للقرب ودور للمرأة وبناء مراكز تربوية وتكوينية، وإنهاء مشاكل أقسام المفكك التي أصبحت متجاوزة خاصة وأنها لا تساعد على ظروف الدراسة الجيدة، كما تطرق منتخبون إلى ضرورة خلق فرص للشغل والتي ستساهم لا محالة في تقليص البطالة المنتشرة في صفوف الساكنة بالجماعات القروية.
ختم والي جهة الشرق محمد امهيدية بمعية عامل إقليم الدريوش جمال خلوق، سلسلة اللقاءات التواصلية مع منتخبي الجماعات الـ 23 المشكلة للإقليم، بحضور رؤساء المصالح الجهوية والإقليمية، حيث احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر العمالة صباح أمس الثلاثاء 9 ماي الجاري 4 اجتماعات للوالي مع كل من منتخبي جماعات تليليت، امهاجر، تمسمان، بودينار، بني مرغنين، اجرمواس وأمجاو.
وفي كلمة بالمناسبة، أوضح والي جهة الشرق أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار الإعداد لبرنامج حقيقي وطموح يروم النهوض بإقليم الدريوش الفتي انطلاقا من الوقوف على مختلف متطلبات الساكنة والتي تشكل أولوية استعجالية لها، مشددا على أن الإقليم يحظى بعناية خاصة من الملك محمد السادس، مضيفا أن هناك عملا مضنيا ومتواصلا من مختلف المصالح الخارجية للسهر على إعداد هذه المتطلبات الخاصة بكل مجال وقطاع.
من جهة أخرى، سلط عدد من منتخبي الجماعات المذكورة، عددا من مشاكل ومعيقات التنمية التي تحتاج إلى اتخاذ قرارات بخصوصها قصد إقلاع تنموي بجماعات الإقليم، حيث تطرقت الكلمات التي تناوب عليها عدد من المنتخبين لمشاكل قطاعات الصحة والتعليم والبنيات التحتية والشباب والرياضة والمرأة والفلاحة والماء والكهرباء وغيرها من المجالات التي تشكل أولوية لساكنة الإقليم.
ففي مجال الصحة أجمع جل المنتخبون على ضرورة تعزيز المستوصفات والمستشفيات المحلية الموجودة بالموارد البشرية وتزويدها بمختلف الأدوية التي تخص الأمراض المستعصية مشيرين إلى أن الحصة التي تستفيد منها هذه المستوصفات والمستشفيات ضعيفة جدا، إضافة إلى إحداث دور للولادة، كما طالب متدخلون بضرورة تزويد عدد من الدواوير بالكهرباء والماء الصالح للشرب إضافة إلى تغطية مراكز تلك الجماعات بالتطهير السائل وإعادة بناء عدد من الأسواق الأسبوعية.
وفي مجال الشبكة الطرقية شدد عدد من المنتخبين على أهمية تهيئة الشريط الساحلي والذي يربط عددا من الجماعات بحيث سيمكن من فتح أفـاق سياحية مهمة، وشدد بعضهم على ضرورة الإسراع في تهيئة وبناء عدد من المسالك الطرقية المؤدية إلى هذه الجماعات خاصة وأن عددا من أفراد الجالية تجد صعوبة خلال العودة من المهجر وهو ما يدفعها إلى تغيير خططها في الاستقرار وحتى الاستثمار، كما أكد عدد منهم على أهمية بناء عدد من المحاور الرئيسية التي تتوسط الجماعات وتلك التي تربط بينها إضافة إلى تهيئة شوارع بوسط مراكز هذه الجماعات.
من جهة أخرى، أشار منتخبون إلى ضرورة إحداث ملاعب للقرب ودور للمرأة وبناء مراكز تربوية وتكوينية، وإنهاء مشاكل أقسام المفكك التي أصبحت متجاوزة خاصة وأنها لا تساعد على ظروف الدراسة الجيدة، كما تطرق منتخبون إلى ضرورة خلق فرص للشغل والتي ستساهم لا محالة في تقليص البطالة المنتشرة في صفوف الساكنة بالجماعات القروية.