ناظورسيتي: اسماعيل الجراري
عاشت مدينة الدريوش يوم السبت 25 من الشهر الجاري، على وقع إحتجاجات قوية نفذها مجموعة من الباعة، حيث جابوا أهم شوارع المدينة في مسيرة غاضبة بعد منعهم من مزاولة تجارتهم بالمكان الذي زاولوا به مهنتهم منذ زمن طويل.
وقد أكد شهود عيان، أن الأمور تطورت وتم تكسير حواجز اقامة أشغال سوق الخضر والفواكه، وحرق اطارات السيارات بالشارع الرئيسي، ووضع العديد من الحواجز بالطريق، كما عرفت المدينة اغلاق مجموعة من المحلات التجارية وذلك تعبيرا عن غضبهم من منع الباعة من تنظيم السوق الاسبوعي بحي السوق.
وشهدت المدينة استنفارا أمنيا وحاولت السلطات المحلية تهدئة الغاضبين، فيما أكدت مصادر إعلامية محلية أن الجهات المسؤولة لم تدخل في حوار مع المحتجين، وحدهم أعوان السلطة ورجال الدرك حاولوا ايقاف التظاهرة والتحاور مع الباعة من أجل وقف الشكل الإحتجاجي.
عاشت مدينة الدريوش يوم السبت 25 من الشهر الجاري، على وقع إحتجاجات قوية نفذها مجموعة من الباعة، حيث جابوا أهم شوارع المدينة في مسيرة غاضبة بعد منعهم من مزاولة تجارتهم بالمكان الذي زاولوا به مهنتهم منذ زمن طويل.
وقد أكد شهود عيان، أن الأمور تطورت وتم تكسير حواجز اقامة أشغال سوق الخضر والفواكه، وحرق اطارات السيارات بالشارع الرئيسي، ووضع العديد من الحواجز بالطريق، كما عرفت المدينة اغلاق مجموعة من المحلات التجارية وذلك تعبيرا عن غضبهم من منع الباعة من تنظيم السوق الاسبوعي بحي السوق.
وشهدت المدينة استنفارا أمنيا وحاولت السلطات المحلية تهدئة الغاضبين، فيما أكدت مصادر إعلامية محلية أن الجهات المسؤولة لم تدخل في حوار مع المحتجين، وحدهم أعوان السلطة ورجال الدرك حاولوا ايقاف التظاهرة والتحاور مع الباعة من أجل وقف الشكل الإحتجاجي.