الدريوش.. خطاب الملك يؤجج ثورة في أوساط شباب جماعة وردانة ويطالبون برحيل رئيسها
ناظورسيتي : إسماعيل الجراري
قاد عشية يوم أمس الجمعة 21 أكتوبر الجاري، العشرات من أبناء الجماعة القروية وردانة بإقليم الدريوش، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، حيث كان لخطاب عاهل البلاد بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة الملك والشعب تأثير مباشر على الطبقة "الانتلجنسيا" التي قادت هذه الوقفة رغم التهديدات التي توصلوا بها..
هـذا، وردد شباب جماعة وردانة شعارات تطالب برحيل رموز الفساد وتجار الانتخابات، وكان مطلب رحيل ومحاسبة رئيس الجماعة "م. مكنيف" الذي عمّر على كُرسي الرئاسة لأزيد من 18 عشر سنة مطلبا أساسيا، حيث اتهمته الساكنة بخدمة أجندته الشخصية، دون أن يُقدم أي خدمة تنموية للجماعة وساكنتها، كما وجهت للرئيس المذكور الذي يشغل في الآن ذاته عضوا بمجلس المستشارين اتهامات تتمثل في شراء أصوات الناخبين خلال ظهوره كلما حلّ موعد الانتخابات، وطالبوا بمناسبة استحقاقات الرابع من شتنبر بإيفاد لجنة خاصة للوقوف على عملية الفساد الانتخابي بالجماعة المذكورة، كما تمت الـإشارة للغياب الدائم للرئيس القاطن بفاس، وعدم تواصله مع الساكنة وأخذ مطالبهم بعين الاعتبار وتخليصهم من جحيم التهميش.
وفي ذات المنحى، اقتبست الفئة المحتجة خلال وقفتها الإحتجاجية رسائل من خطاب الملك الذي ألقاه بمناسبة ثورة الملك والشعب، حيث لقيت الرسائل المباشرة التي تضمانها خطاب صاحب الجلالة أذان صاغية من طرف شباب المنطقة، وحركة فيهم رغبة الغيرة، وتجندوا لمحاربة الفساد ورموزه، والمساهمة في توعية الساكنة لاختيار النزهاء، لكونهم من يتحملون مسؤولية اختيار المرشحين، كما أكدت الفئة المحتجة التي كانت مدعومة ببعض ساكنة المنطقة، أنها ليست مدفوعة من أي جهة أو فئة سياسية، بل أن الضمير وخطاب الملك كان وراء مطالبهم المشروعة حسب تعبيرهم.
حري بالذكر أن الجماهير المحتجة تلت سورة الفاتحة ترحما على مجلس الجماعة ورئيسها، لكون جماعة وردانة تعتبر من أفقر الجماعات بإقليم الدريوش، وتفتقد لأبسط مقومات وشروط العيش الكريم، وذلك لعدم انخراط المجلس الجماعي الذي يسيطر عليه الرئيس المذكور في إعداد مخطط تنموي للتنمية المحلية...
قاد عشية يوم أمس الجمعة 21 أكتوبر الجاري، العشرات من أبناء الجماعة القروية وردانة بإقليم الدريوش، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، حيث كان لخطاب عاهل البلاد بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة الملك والشعب تأثير مباشر على الطبقة "الانتلجنسيا" التي قادت هذه الوقفة رغم التهديدات التي توصلوا بها..
هـذا، وردد شباب جماعة وردانة شعارات تطالب برحيل رموز الفساد وتجار الانتخابات، وكان مطلب رحيل ومحاسبة رئيس الجماعة "م. مكنيف" الذي عمّر على كُرسي الرئاسة لأزيد من 18 عشر سنة مطلبا أساسيا، حيث اتهمته الساكنة بخدمة أجندته الشخصية، دون أن يُقدم أي خدمة تنموية للجماعة وساكنتها، كما وجهت للرئيس المذكور الذي يشغل في الآن ذاته عضوا بمجلس المستشارين اتهامات تتمثل في شراء أصوات الناخبين خلال ظهوره كلما حلّ موعد الانتخابات، وطالبوا بمناسبة استحقاقات الرابع من شتنبر بإيفاد لجنة خاصة للوقوف على عملية الفساد الانتخابي بالجماعة المذكورة، كما تمت الـإشارة للغياب الدائم للرئيس القاطن بفاس، وعدم تواصله مع الساكنة وأخذ مطالبهم بعين الاعتبار وتخليصهم من جحيم التهميش.
وفي ذات المنحى، اقتبست الفئة المحتجة خلال وقفتها الإحتجاجية رسائل من خطاب الملك الذي ألقاه بمناسبة ثورة الملك والشعب، حيث لقيت الرسائل المباشرة التي تضمانها خطاب صاحب الجلالة أذان صاغية من طرف شباب المنطقة، وحركة فيهم رغبة الغيرة، وتجندوا لمحاربة الفساد ورموزه، والمساهمة في توعية الساكنة لاختيار النزهاء، لكونهم من يتحملون مسؤولية اختيار المرشحين، كما أكدت الفئة المحتجة التي كانت مدعومة ببعض ساكنة المنطقة، أنها ليست مدفوعة من أي جهة أو فئة سياسية، بل أن الضمير وخطاب الملك كان وراء مطالبهم المشروعة حسب تعبيرهم.
حري بالذكر أن الجماهير المحتجة تلت سورة الفاتحة ترحما على مجلس الجماعة ورئيسها، لكون جماعة وردانة تعتبر من أفقر الجماعات بإقليم الدريوش، وتفتقد لأبسط مقومات وشروط العيش الكريم، وذلك لعدم انخراط المجلس الجماعي الذي يسيطر عليه الرئيس المذكور في إعداد مخطط تنموي للتنمية المحلية...
