الدريوش.. قَرار السُلطات الإقليمية تَحويل مكان السوق الأسبوعي يُوَاجهْ بالرّفض من قِبَل التّجار
ناظورسيتي : الدريوش | إ. الجراري
قوبل قرار السلطات الإقليمية المتمثل في تحويل مكان السوق الأسبوعي الذي يقام وسط مدينة الدريوش كل يوم سبت بالرفض من طرف التجار، رغم أن القرار يأتي في سياق الانسجام مع متطلبات التأهيل الحضري الذي تشهده حاضرة الإقليم.
وقد أفادت مصادر متطابقة أن عددا من التجار الذين سبق وأن دخلوا في حوار مع السلطات الإقليمية من أجل إعطاء الباعة مهلة شهر بعد تحديد المكان الجديد، إلا أنه وبعد انتهاء مدة المهلة، امتناع التجار عن الانصياع للقرار المعلن، والإنتقال للمساحة المحاذية للملعب البلدي، بدعوى أن المكان لا يمكن أن يلبي حاجيات كافة بائعي الخضر والفواكه والأسماك، مشيرين في الصدد ذاته على أنهم عازمون على خوض مظاهرة حاشدة، في حالة فرض السلطات ترحيلهم إلى المكان المشار إليه.
وحسب ذات المصادر التي أكدت أن السوق الأسبوعي المقبل سيدخل التجار خلاله حيز تنفيذ قرار الإنتقال، بعد أن حسمت السلطات الإقليمية في تنقليهم للمكان الجديد، قصد استمرار الأشغال بحي "السوق" الذي يتم إدماجه في برنامج التأهيل الحضري، من خلال إقامة فضاء أخضر ومرافق أخرى بغلاف مالي يقدر بمليوني درهم، إلى جانب تشييد سوق يومي انطلقت الأشغال به منذ أشهر ورصد له غلاف مالي يقدر بـ 800 مليون سنتيم، وسيشيد وفق موصفات عصرية.
وحري بالذكر أن الساكنة المحاذية للسوق الأسبوعي سبق وأن أعبرت في أكثر من مرة عن تذمرها واستيائها من الآثار السلبية للنفايات ومخلفات السوق الأسبوعي، التي شكلت نقطة سوداء وسط مركز المدينة، بالإضافة لعرقلة حركة السير والجولان.
قوبل قرار السلطات الإقليمية المتمثل في تحويل مكان السوق الأسبوعي الذي يقام وسط مدينة الدريوش كل يوم سبت بالرفض من طرف التجار، رغم أن القرار يأتي في سياق الانسجام مع متطلبات التأهيل الحضري الذي تشهده حاضرة الإقليم.
وقد أفادت مصادر متطابقة أن عددا من التجار الذين سبق وأن دخلوا في حوار مع السلطات الإقليمية من أجل إعطاء الباعة مهلة شهر بعد تحديد المكان الجديد، إلا أنه وبعد انتهاء مدة المهلة، امتناع التجار عن الانصياع للقرار المعلن، والإنتقال للمساحة المحاذية للملعب البلدي، بدعوى أن المكان لا يمكن أن يلبي حاجيات كافة بائعي الخضر والفواكه والأسماك، مشيرين في الصدد ذاته على أنهم عازمون على خوض مظاهرة حاشدة، في حالة فرض السلطات ترحيلهم إلى المكان المشار إليه.
وحسب ذات المصادر التي أكدت أن السوق الأسبوعي المقبل سيدخل التجار خلاله حيز تنفيذ قرار الإنتقال، بعد أن حسمت السلطات الإقليمية في تنقليهم للمكان الجديد، قصد استمرار الأشغال بحي "السوق" الذي يتم إدماجه في برنامج التأهيل الحضري، من خلال إقامة فضاء أخضر ومرافق أخرى بغلاف مالي يقدر بمليوني درهم، إلى جانب تشييد سوق يومي انطلقت الأشغال به منذ أشهر ورصد له غلاف مالي يقدر بـ 800 مليون سنتيم، وسيشيد وفق موصفات عصرية.
وحري بالذكر أن الساكنة المحاذية للسوق الأسبوعي سبق وأن أعبرت في أكثر من مرة عن تذمرها واستيائها من الآثار السلبية للنفايات ومخلفات السوق الأسبوعي، التي شكلت نقطة سوداء وسط مركز المدينة، بالإضافة لعرقلة حركة السير والجولان.
