ناظور سيتي: هشام أحاروذ/ لعسارة
تعاني ساكنة العديد من الدواوير التابعة لقرية لعسارة بجماعة أمهاجر-نواحي إقليم الدريوش، من رداءة وهشاشة كبيرتين على مستوى المسالك الطرقية والبنيات التحتية اللازمة، خصوصا وأنها عاشت خلال عقود طويلة من الزمن تحت وطأة التهميش والنسيان في ظل عجز مختلف المجالس الجماعية التي توالت على تسيير شؤون هذه المنطقة.
معاناة العديد من الدواوير بقرية لعسارة تزداد سوءا يوم بعد آخر، وبشكل خاص أثناء هطول الأمطار، حيث تكبد هذه الأخيرة خسائر فادحة بمختلف المسالك الطرقية غير المعبدة، وهو الأمر الذي يعمق معه جراح المواطنين ويحول معه حياة أصحاب السيارات إلى جحيم لا يطاق، لدرجة أصبحت معه الهجرة القروية في اتجاه المراكز الحضرية الصغرى والمدن الكبرى، الحل الأمثل للالتحاق بالركب وعيش حياة كريمة، بالنسبة لمن سمحت له الفرصة في ذلك.
ومما تجدر الإشارة إليه هنا، أن المسلك الطرقي الذي يربط كل من مداشر: بوشيذاذ، آيث عبد النور، اموساثا، اخباشا، روضيا. ساهم بقدر كبير في افراغ شبه كامل للسكان وهجرتهم إلى مناطق أخرى، وهو الأمر الذي زاد من وضعية تأزم ظروف عيش الساكنة التي ما زالت تعيش هنالك.
وعليه، فإن متتبعي الشأن المحلي بلعسارة يتوجهون بندائهم إلى وزارة التجهيز والنقل ويطالبونها بضرورة رد الاعتبار لوضعية هذا المسلك الطرقي من خلال البرنامج الوطني الثالث للطرق القروية بالمغرب.
تعاني ساكنة العديد من الدواوير التابعة لقرية لعسارة بجماعة أمهاجر-نواحي إقليم الدريوش، من رداءة وهشاشة كبيرتين على مستوى المسالك الطرقية والبنيات التحتية اللازمة، خصوصا وأنها عاشت خلال عقود طويلة من الزمن تحت وطأة التهميش والنسيان في ظل عجز مختلف المجالس الجماعية التي توالت على تسيير شؤون هذه المنطقة.
معاناة العديد من الدواوير بقرية لعسارة تزداد سوءا يوم بعد آخر، وبشكل خاص أثناء هطول الأمطار، حيث تكبد هذه الأخيرة خسائر فادحة بمختلف المسالك الطرقية غير المعبدة، وهو الأمر الذي يعمق معه جراح المواطنين ويحول معه حياة أصحاب السيارات إلى جحيم لا يطاق، لدرجة أصبحت معه الهجرة القروية في اتجاه المراكز الحضرية الصغرى والمدن الكبرى، الحل الأمثل للالتحاق بالركب وعيش حياة كريمة، بالنسبة لمن سمحت له الفرصة في ذلك.
ومما تجدر الإشارة إليه هنا، أن المسلك الطرقي الذي يربط كل من مداشر: بوشيذاذ، آيث عبد النور، اموساثا، اخباشا، روضيا. ساهم بقدر كبير في افراغ شبه كامل للسكان وهجرتهم إلى مناطق أخرى، وهو الأمر الذي زاد من وضعية تأزم ظروف عيش الساكنة التي ما زالت تعيش هنالك.
وعليه، فإن متتبعي الشأن المحلي بلعسارة يتوجهون بندائهم إلى وزارة التجهيز والنقل ويطالبونها بضرورة رد الاعتبار لوضعية هذا المسلك الطرقي من خلال البرنامج الوطني الثالث للطرق القروية بالمغرب.