إيمانا منها بأهمية الفعل الثقافي الجاد لترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار والتسامح والتواصل والرقي بالانسان كذات منتجة للقيم، ورغبة في وضع لبنة له تتسم بالفاعلية و المردودية والاستمرارية.
وانطلاقا من اختيار ثقافي عنوانه المغايرة والتنوع والاختلاف الذي يصب في إغنائه ، نظمت جمعية اتحاد الجمعيات الرياضية والثقافية بسلوان محاضرة تحت عنوان : أصول الحضارة: الحضارة الاسلامية والحضارة الغربية نموذجا
ألقاها الدكتور عبد الله بوغوطة، وذلك يوم السبت 06-02-10 على الساعة السادسة مساء، تناول فيها بعض تعريفات الحضارة (تعريف ديورانت، تايلور،طه عبد الرحمان،مالك بن بني) وكذلك مفهوم الحضارة الإسلامية وأصولها وخصائصها، كما تطرق لأصول الحضارة الغربية مبديا احتياره وكثير من المفكرين في البحث عن هذه الأصول، موجها السؤال للغربيين انفسهم، مستعرضا آراء بعض مفكريهم ، مبرزا بعض سمات وخصائص هذه الحضارة، كما تحدث عن حوار الحضارات وضرورة إيجاد قواسم مشتركة بين الحضارات، وعن المسؤولية التي يتحملها المسلمون في إرجاع الغربيين إلى الأخلاق والى الدين لمواجهة التيار اللاديني
وقد اتسمت المحاضرة بالطرح الموضوعي والعلمي وحظيت بالنقاش الجاد والمستفيض وعكست مدى حرص وجدية المشاركين على إثراء الحوار.
وختمت المحاضرة وسط شعور بالارتياح والغبطة مع الأمل في تكرار مثل هذه اللقاءات ولو شهريا.
وانطلاقا من اختيار ثقافي عنوانه المغايرة والتنوع والاختلاف الذي يصب في إغنائه ، نظمت جمعية اتحاد الجمعيات الرياضية والثقافية بسلوان محاضرة تحت عنوان : أصول الحضارة: الحضارة الاسلامية والحضارة الغربية نموذجا
ألقاها الدكتور عبد الله بوغوطة، وذلك يوم السبت 06-02-10 على الساعة السادسة مساء، تناول فيها بعض تعريفات الحضارة (تعريف ديورانت، تايلور،طه عبد الرحمان،مالك بن بني) وكذلك مفهوم الحضارة الإسلامية وأصولها وخصائصها، كما تطرق لأصول الحضارة الغربية مبديا احتياره وكثير من المفكرين في البحث عن هذه الأصول، موجها السؤال للغربيين انفسهم، مستعرضا آراء بعض مفكريهم ، مبرزا بعض سمات وخصائص هذه الحضارة، كما تحدث عن حوار الحضارات وضرورة إيجاد قواسم مشتركة بين الحضارات، وعن المسؤولية التي يتحملها المسلمون في إرجاع الغربيين إلى الأخلاق والى الدين لمواجهة التيار اللاديني
وقد اتسمت المحاضرة بالطرح الموضوعي والعلمي وحظيت بالنقاش الجاد والمستفيض وعكست مدى حرص وجدية المشاركين على إثراء الحوار.
وختمت المحاضرة وسط شعور بالارتياح والغبطة مع الأمل في تكرار مثل هذه اللقاءات ولو شهريا.