
ناظورسيتي : متابعة
عاد الذئب الذهبي الإفريقي إلى الواجهة داخل المنتزه الوطني للحسيمة، بعد سنوات من الغياب والاعتقاد بانقراضه من المنطقة، حيث جاء هذا الاكتشاف بفضل جهود بحث ميدانية قادها الباحث البيولوجي والمصور طارق قيقاي، ضمن مشروع علمي يهدف إلى رصد الحياة البرية في منطقة الريف الأوسط.
وتمكن قيقاي شهر مارس الماضي، من تصوير زوج من الذئاب الذهبية ليلاً داخل المنتزه، بعد موسمين كاملين من البحث الميداني الدقيق، حيث يمثل هذا التوثيق أول دليل قوي على استمرار وجود هذا النوع في المنطقة، بعد أن كان وجوده محط شكوك لسنوات بسبب التشابه الشكلي مع حيوان "ابن آوى" وغياب أدلة مادية قاطعة.
عاد الذئب الذهبي الإفريقي إلى الواجهة داخل المنتزه الوطني للحسيمة، بعد سنوات من الغياب والاعتقاد بانقراضه من المنطقة، حيث جاء هذا الاكتشاف بفضل جهود بحث ميدانية قادها الباحث البيولوجي والمصور طارق قيقاي، ضمن مشروع علمي يهدف إلى رصد الحياة البرية في منطقة الريف الأوسط.
وتمكن قيقاي شهر مارس الماضي، من تصوير زوج من الذئاب الذهبية ليلاً داخل المنتزه، بعد موسمين كاملين من البحث الميداني الدقيق، حيث يمثل هذا التوثيق أول دليل قوي على استمرار وجود هذا النوع في المنطقة، بعد أن كان وجوده محط شكوك لسنوات بسبب التشابه الشكلي مع حيوان "ابن آوى" وغياب أدلة مادية قاطعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الذئب الذهبي الإفريقي يعتبر عنصراً أساسياً في الحفاظ على التوازن البيئي داخل المنتزه، فهو يساهم في تنظيم أعداد القوارض والأرانب البرية التي قد تؤثر سلباً على السلاسل الغذائية في حال تكاثرها المفرط.
كما يلعب الذئب الذهبي الإفريقي دوراً في الحد من انتشار الخنزير البري، الذي يشكل تحدياً متزايداً للأنشطة الفلاحية والرعوية في المنطقة، إضافةً إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن الذئب يسهم بشكل غير مباشر في إعادة توزيع بعض النباتات مثل "الدوم"، مما يعزز تثبيت التربة ودعم الحرف التقليدية المحلية.
وعلاقة بالموضوع، أكد سهيل كريم، مدير المنتزه الوطني للحسيمة، أن هذا الاكتشاف يشير إلى انتعاش الحياة البرية داخل المحمية، ويعزى ذلك إلى تراجع الأنشطة البشرية في بعض المناطق، مما أتاح للوحيش فرصة الاستقرار مجددا، مشيراً إلى أن المنتزه يخضع لبرامج مراقبة وتدبير بيئي منتظمة تشمل رسم خرائط دقيقة لمواقع الأنواع المهددة وتأهيل موائلها.
كما يلعب الذئب الذهبي الإفريقي دوراً في الحد من انتشار الخنزير البري، الذي يشكل تحدياً متزايداً للأنشطة الفلاحية والرعوية في المنطقة، إضافةً إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن الذئب يسهم بشكل غير مباشر في إعادة توزيع بعض النباتات مثل "الدوم"، مما يعزز تثبيت التربة ودعم الحرف التقليدية المحلية.
وعلاقة بالموضوع، أكد سهيل كريم، مدير المنتزه الوطني للحسيمة، أن هذا الاكتشاف يشير إلى انتعاش الحياة البرية داخل المحمية، ويعزى ذلك إلى تراجع الأنشطة البشرية في بعض المناطق، مما أتاح للوحيش فرصة الاستقرار مجددا، مشيراً إلى أن المنتزه يخضع لبرامج مراقبة وتدبير بيئي منتظمة تشمل رسم خرائط دقيقة لمواقع الأنواع المهددة وتأهيل موائلها.