ناظورسيتي: متابعة
صرح الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي بأن العلاقات بين تونس والمغرب في أسوأ حالاتها وتمر بمرحلة كارثية، وذلك بسبب تخلي الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد عن موقف الحياد الإيجابي ومعادلة التوازن السياسي في قضية الصحراء.
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على استقبال قيس سعيد زعيم البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، في تونس خلال قمة تيكاد 8 في شهر غشت الماضي، مما أدى إلى انتقادات شديدة من المرزوقي.
كما انتقد المرزوقي التدخل الجزائري في الشؤون التونسية وأشار إلى أن النظام الجزائري يحارب الديمقراطية ودعم نظام قيس سعيد الذي يتماشى مع سياسة النظام الجزائري.
صرح الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي بأن العلاقات بين تونس والمغرب في أسوأ حالاتها وتمر بمرحلة كارثية، وذلك بسبب تخلي الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد عن موقف الحياد الإيجابي ومعادلة التوازن السياسي في قضية الصحراء.
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على استقبال قيس سعيد زعيم البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، في تونس خلال قمة تيكاد 8 في شهر غشت الماضي، مما أدى إلى انتقادات شديدة من المرزوقي.
كما انتقد المرزوقي التدخل الجزائري في الشؤون التونسية وأشار إلى أن النظام الجزائري يحارب الديمقراطية ودعم نظام قيس سعيد الذي يتماشى مع سياسة النظام الجزائري.
وأضاف المرزوقي أن سعيد يدعم البوليساريو بشكل ديبلوماسي، وهو ما يعتبر مخالفة لسياسة الحياد التي نهجتها تونس في السابق.
وفي النهاية، رأى المرزوقي أن سعيد يميل لصالح طرف على حساب الآخر، وهو ما يتعارض مع سياسة تونس التي كانت تدعو للحياد ودفع أطراف النزاع للوصول إلى حل سياسي.
وعلى الرغم من أن تونس تدعم البحث عن حل سياسي لقضية الصحراء، إلا أن الميل لطرف ضد الآخر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشرخ بين الأطراف المتنازعة، وهو ما يعتبر مرفوضًا حسب المتحدث.
بجانب تأكيده على أهمية الحياد الإيجابي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، أكد المرزوقي أن تونس تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية، وعليها أن تتحلى بالحكمة والحذر في اتخاذ أي خطوة تؤثر على العلاقات مع الجيران العرب والمنظومة الدولية بشكل عام.
وشدد على ضرورة أن تتبنى الحكومة التونسية سياسة خارجية واضحة ومتوازنة، تحافظ على مصالح البلاد وتساهم في تعزيز السلم والأمن في المنطقة. وختم حديثه بدعوة جميع الأطراف الدولية إلى الالتزام بمسار الحوار والتشاور، وتجنب اللجوء إلى الخطابات العدائية والتصعيد اللفظي الذي يؤدي إلى تصعيد النزاعات وزيادة التوتر في المنطقة.
وفي النهاية، رأى المرزوقي أن سعيد يميل لصالح طرف على حساب الآخر، وهو ما يتعارض مع سياسة تونس التي كانت تدعو للحياد ودفع أطراف النزاع للوصول إلى حل سياسي.
وعلى الرغم من أن تونس تدعم البحث عن حل سياسي لقضية الصحراء، إلا أن الميل لطرف ضد الآخر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشرخ بين الأطراف المتنازعة، وهو ما يعتبر مرفوضًا حسب المتحدث.
بجانب تأكيده على أهمية الحياد الإيجابي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، أكد المرزوقي أن تونس تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية، وعليها أن تتحلى بالحكمة والحذر في اتخاذ أي خطوة تؤثر على العلاقات مع الجيران العرب والمنظومة الدولية بشكل عام.
وشدد على ضرورة أن تتبنى الحكومة التونسية سياسة خارجية واضحة ومتوازنة، تحافظ على مصالح البلاد وتساهم في تعزيز السلم والأمن في المنطقة. وختم حديثه بدعوة جميع الأطراف الدولية إلى الالتزام بمسار الحوار والتشاور، وتجنب اللجوء إلى الخطابات العدائية والتصعيد اللفظي الذي يؤدي إلى تصعيد النزاعات وزيادة التوتر في المنطقة.