أ.ف.ب
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء 20 نونبر إلى "الحوار" لإقناع المتظاهرين ضد زيادة الرسوم على المحروقات الذين باتوا يعرفون بـ"السترات الصفراء" بوضع حد لاحتجاجاتهم التي تشل حركة السير على الطرقات العامة وتمنع الوصول إلى مستودعات النفط .
واعتبر الرئيس الذي استهدفه المتظاهرون بالانتقادات بصورة مباشرة، أنه من "الطبيعي" أن تجري احتجاجات، موضحا مرة جديدة أن استراتيجية الحكومة هي "من جهة فرض مزيد من الضرائب على الطاقات الأحفورية، ومن جهة ثانية تقديم مزيد من الدعم للمعوزين".
وقال من بلجيكا حيث يقوم بزيارة دولة "عبر الحوار يمكننا الخروج (من الوضع)، عبر الشرح، عبر القدرة على الحلول الميدانية".
وانطلقت التحركات بالأساس احتجاجا على زيادة أسعار الوقود، غير أن "السترات الصفراء" وسعوا نطاق مطالبهم للتنديد بالنظام الضريبي بصورة عامة وبتراجع القدرة الشرائية.
وأكد رئيس الوزراء إدوار فيليب من جانبه لنواب الحزب الحاكم "الجمهورية إلى الأمام" "سننتصر بتماسكنا وثباتنا وتصميمنا"، بحسب ما أفاد مشاركون في اللقاء.
وواصل المتظاهرون تحركاتهم الثلاثاء عبر اقامة حواجز لإبطاء حركة السير قرب نقاط دفع رسوم الطرقات السريعة وعند المستديرات في مناطق عدة.
وشهدت حركة السير بلبلة على عدة طرقات عامة وعند نقطة دفع رسوم في فيرساك على الطريق بين بوردو وباريس بجنوب غرب فرنسا، وقد استهدفت باضرار "جسيمة" ليل الاثنين الثلاثاء بحسب شركة "فينتشي" المشرفة على إدارة الطريق العام.
وطاولت الاحتجاجات الغاضبة ايضا جزيرة "لا ريونيون" الفرنسية في المحيط الهندي حيث فرض حظر تجول جزئي في نصف البلدات بعد ليلة جديدة من أعمال العنف.
وشارك حوالى 27 ألف متظاهر الاثنين في تحركات عدة، بحسب ارقام وزارة الداخلية، وهي البيانات الوحيدة المتوافرة بالنسبة للحركة التي تنظم خارج إطار النقابات وتؤكد أنها مطلبية غير سياسية، بالمقارنة مع 290 ألف متظاهر السبت.
وصرح وزير الداخلية كريستوف كاستانير الثلاثاء لشبكة "فرانس 2" "نحن أمام جنوح تام لتظاهرة انطلقت بالأساس هادئة السبت" منددا ب"نزعة نحو التطرف" وبسقوط "عدد كبير جدا من الجرحى".
من جهته، انتقد وزير الاقتصاد برونو لومير "عددا من التجاوزات في هذه التظاهرات، تجاوزات معادية للمثليين وعنصرية" رافقها "عنف".
وأوقعت التظاهرات منذ بدء التحرك قتيلا و528 جريحا بينهم 17 إصاباتهم بالغة، وفق حصيلة أعلنتها وزارة الداخلية مساء الاثنين محذرة بأن عمليات فتح الطرقات التي أمرت بها السلطات "ستتواصل".
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء 20 نونبر إلى "الحوار" لإقناع المتظاهرين ضد زيادة الرسوم على المحروقات الذين باتوا يعرفون بـ"السترات الصفراء" بوضع حد لاحتجاجاتهم التي تشل حركة السير على الطرقات العامة وتمنع الوصول إلى مستودعات النفط .
واعتبر الرئيس الذي استهدفه المتظاهرون بالانتقادات بصورة مباشرة، أنه من "الطبيعي" أن تجري احتجاجات، موضحا مرة جديدة أن استراتيجية الحكومة هي "من جهة فرض مزيد من الضرائب على الطاقات الأحفورية، ومن جهة ثانية تقديم مزيد من الدعم للمعوزين".
وقال من بلجيكا حيث يقوم بزيارة دولة "عبر الحوار يمكننا الخروج (من الوضع)، عبر الشرح، عبر القدرة على الحلول الميدانية".
وانطلقت التحركات بالأساس احتجاجا على زيادة أسعار الوقود، غير أن "السترات الصفراء" وسعوا نطاق مطالبهم للتنديد بالنظام الضريبي بصورة عامة وبتراجع القدرة الشرائية.
وأكد رئيس الوزراء إدوار فيليب من جانبه لنواب الحزب الحاكم "الجمهورية إلى الأمام" "سننتصر بتماسكنا وثباتنا وتصميمنا"، بحسب ما أفاد مشاركون في اللقاء.
وواصل المتظاهرون تحركاتهم الثلاثاء عبر اقامة حواجز لإبطاء حركة السير قرب نقاط دفع رسوم الطرقات السريعة وعند المستديرات في مناطق عدة.
وشهدت حركة السير بلبلة على عدة طرقات عامة وعند نقطة دفع رسوم في فيرساك على الطريق بين بوردو وباريس بجنوب غرب فرنسا، وقد استهدفت باضرار "جسيمة" ليل الاثنين الثلاثاء بحسب شركة "فينتشي" المشرفة على إدارة الطريق العام.
وطاولت الاحتجاجات الغاضبة ايضا جزيرة "لا ريونيون" الفرنسية في المحيط الهندي حيث فرض حظر تجول جزئي في نصف البلدات بعد ليلة جديدة من أعمال العنف.
وشارك حوالى 27 ألف متظاهر الاثنين في تحركات عدة، بحسب ارقام وزارة الداخلية، وهي البيانات الوحيدة المتوافرة بالنسبة للحركة التي تنظم خارج إطار النقابات وتؤكد أنها مطلبية غير سياسية، بالمقارنة مع 290 ألف متظاهر السبت.
وصرح وزير الداخلية كريستوف كاستانير الثلاثاء لشبكة "فرانس 2" "نحن أمام جنوح تام لتظاهرة انطلقت بالأساس هادئة السبت" منددا ب"نزعة نحو التطرف" وبسقوط "عدد كبير جدا من الجرحى".
من جهته، انتقد وزير الاقتصاد برونو لومير "عددا من التجاوزات في هذه التظاهرات، تجاوزات معادية للمثليين وعنصرية" رافقها "عنف".
وأوقعت التظاهرات منذ بدء التحرك قتيلا و528 جريحا بينهم 17 إصاباتهم بالغة، وفق حصيلة أعلنتها وزارة الداخلية مساء الاثنين محذرة بأن عمليات فتح الطرقات التي أمرت بها السلطات "ستتواصل".