محمد العلالي | إلياس حجلة:
إلتئمت ليلة يوم أمس الجمعة 24 فبراير الجاري، مختلف الفعاليات الناظورية النشيطة في شتى المجالات، منها الرياضية على وجه الخصوص، في حفل تأبين المشمول برحمته، فقيد الرياضة الناظورية، مولاي أحمد لعروسي " خيرة"، المنظم من طرف جمعية الصداقة للرياضة والتنمية، بمقر معهد الإمام مالك لتحفيظ القرآن بالناظور، بحضور رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور السيد ميمون بريسول ومندوب الشبيبة والرياضة السيد أحمد قيسامي .
وشهد حفل التأبين مجموعة من المداخلات من طرف الفعاليات الحاضرة، حيث أبرز في البداية رئيس جمعية الصداقة للرياضة والتنمية السيد عبد الحفيظ فوركو، الدلالات التي يكتسيها الحفل التأبيني والحضور البارز لمختلف الفعاليات الناظورية، التي تكن للراحل كامل التقدير والإحترام إعترافا منها للخدمات الجليلة التي أسداها للرياضة بإقليم الناظور بشكل عام، كما دعى الجهات المسؤولة إلى ضرورة إعادة الإعتبار لفقيد الرياضة الناظورية ولو بعد رحيله بإطلاق إسمه على إحدى الفضاءات الرياضية أو الساحات العمومية بمدينة الناظور.
وفي ذات السياق أجمعت مداخلات كل من رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور السيد ميمون بريسول ورئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب السيد عبد المنعم شوقي والنائب البرلماني نور الدين البركاني والمستشار البرلماني عبد الرحمان أوشن، على الخصال الحميدة التي كان يتحلى بها فقيد الأب الروحي للرياضة الناظورية مولاي أحمد العلوي، رغم وضعيته الإجتماعية الصعبة التي عاشها طيلة حياته، والذي لم تنصفه الرياضة إجتماعيا على وجه الخصوص مقابل تضحياته الجسام في سبيل الرقي بالرياضة الناظورية، وتمت الدعوة نيابة عن باقي الفعاليات الرياضية والجمعوية بضرورة تسمية إحدى الفضاءات الرياضية بالمدينة بإسم فقيد السرة الرياضية الناظورية " مولاي أحمد لعروسي" .
وقد شهد حفل التأبين تلاوة الذكر الحكيم وترديد أمداح نبوية، من قبل طبلة العلوم الشرعية بالمعهد ذاته، إلى جانب موعظة دينية لرئيس المجلس العلمي المحلي للناظور السيد ميمون بريسول الذي تطرق بدوره إلى المكانة البارزة للراحل مولاي أحمد لعروسي ليس في الحقل الرياضي فحسب بل في شتى المجالات والميادين بالمدينة، وهو ما يؤكد الحشد الغفير الذي حضر جنازته وحفل تأبينه، مبرزا أنه يتذكر جيدا الخدمات التي اسداها الراحل لفائدة الرياضية الناظورية طيلة حياته إلى أن لبى نداء ربه عن سن يناهز 92 سنة.
وطغى الحديث الذي دار بين مختلف الفعاليات التي حضرت حفل التأبين، والشهادات التي قيلت في حق الراحل، الشق الأخلاقي والتضحيات الجسام للراحل الذي وحد كل الأطياف الناظورية في حياته ومماته، إلى جانب معاناته الإجتماعية نتيجة اللامبالات التي ووجه بها طيلة تفانيه وإخلاصه في خدمة الرياضة الناظورية، وبدروه أكد لناظور سيتي، رئيس فريق فتح الناظور لكرة القدم السيد محمد الرمضاني، أن كل مكونات الفريق تشاطر الأسرة الرياضية الناظورية حزنها العميق إثر المصاب الجلل المتمثل في رحيل الأب الروحي للرياضة الناظوري مولاي أحمد لعروسي، مضيفا أنه وإن كان الراحل مؤسس هلال الناظور فإن جميع الرياضيين بالإقليم يعتبرونه أبا روحيا لهم وقدوتهم، مؤكدا أن مباراة ديربي الناظور المزمع إجرائها عصر يوم غد الأحد بالملعب البلدي بالناظور، التي سيستضيف من خلالها فتح الناظور جاره الهلال ستخيم عليها روح الفقيد من خلال تخصيص أسرة فتح الناظور لموقف يليق بمكانة الراحل المتميزة لدى الأسرة الرياضية الناظورية على وجه الخصوص.
و يجدر ذكره أن الراحل مولاي أحمد لعروسي " خيرة " ولد سنة 1921 بمدينة الناظور، وأفنى زهرة شبابه في خدمة الرياضة الناظورية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص حيث كان وراء إحداث أول فريق كروي بالمدينة " شباب الريف " خلال عهد الحماية إلى جانب المرحوم محمد الزحيمي، قبل أن يكون وراء بادرة تأسيس فريق هلال الناظور لكرة القدم سنة 1956، وتأطير مجموعة من اللاعبين الذين سطع نجمهم بعد ذلك في سماء كرة القدم الوطنية من قبيل حجار محمد وحماد ومبارك والشركي ميمون وخينطو والروبيو والعربي حسين اشهود وحسن بلعربي ولحبيب وبوقادوش وعلي بويدو والبكاي ومجموعة من الأسماء التي لايسع المجال لذكرها، ليتوج هلال الناظور مجهود الأب الروحي للفريق مولاي أحمد لعروسي وتأطير لخيرة اللاعبين من أبناء الإقليم، بإنجاز الصعود إلى القسم الأول لكرة القدم سنة 1986، قبل أن تأتي مرحلة التراجع بعد الإجهاز عن الفضاءات الرياضية بالمدينة والملعب البلدي السابق الذي كان من خيرة الملاعب الوطنية ليتم إحداث فندق الريف فوق البقعة الأرضية التي شهدت الفترة الذهبية لكرة القدم الناظورية، كما كانت للراحل مولاي أحمد لعروسي مساهمات فعالة في الحقل الرياضي بإقليم الناظور خاصة كرة القدم وباقي الفروع الرياضية الأخرى مما جعله يحضى بإحترام جميع الرياضيين والأندية الرياضية الناظورية .
عدسة ناظور سيتي حضرت حفل تأبين فقيد الرياضة الناظورية مولاي أحمد لعروسي " خيرة " وأعدت حوله التقرير التالي بالصوت والصورة :
إلتئمت ليلة يوم أمس الجمعة 24 فبراير الجاري، مختلف الفعاليات الناظورية النشيطة في شتى المجالات، منها الرياضية على وجه الخصوص، في حفل تأبين المشمول برحمته، فقيد الرياضة الناظورية، مولاي أحمد لعروسي " خيرة"، المنظم من طرف جمعية الصداقة للرياضة والتنمية، بمقر معهد الإمام مالك لتحفيظ القرآن بالناظور، بحضور رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور السيد ميمون بريسول ومندوب الشبيبة والرياضة السيد أحمد قيسامي .
وشهد حفل التأبين مجموعة من المداخلات من طرف الفعاليات الحاضرة، حيث أبرز في البداية رئيس جمعية الصداقة للرياضة والتنمية السيد عبد الحفيظ فوركو، الدلالات التي يكتسيها الحفل التأبيني والحضور البارز لمختلف الفعاليات الناظورية، التي تكن للراحل كامل التقدير والإحترام إعترافا منها للخدمات الجليلة التي أسداها للرياضة بإقليم الناظور بشكل عام، كما دعى الجهات المسؤولة إلى ضرورة إعادة الإعتبار لفقيد الرياضة الناظورية ولو بعد رحيله بإطلاق إسمه على إحدى الفضاءات الرياضية أو الساحات العمومية بمدينة الناظور.
وفي ذات السياق أجمعت مداخلات كل من رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور السيد ميمون بريسول ورئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب السيد عبد المنعم شوقي والنائب البرلماني نور الدين البركاني والمستشار البرلماني عبد الرحمان أوشن، على الخصال الحميدة التي كان يتحلى بها فقيد الأب الروحي للرياضة الناظورية مولاي أحمد العلوي، رغم وضعيته الإجتماعية الصعبة التي عاشها طيلة حياته، والذي لم تنصفه الرياضة إجتماعيا على وجه الخصوص مقابل تضحياته الجسام في سبيل الرقي بالرياضة الناظورية، وتمت الدعوة نيابة عن باقي الفعاليات الرياضية والجمعوية بضرورة تسمية إحدى الفضاءات الرياضية بالمدينة بإسم فقيد السرة الرياضية الناظورية " مولاي أحمد لعروسي" .
وقد شهد حفل التأبين تلاوة الذكر الحكيم وترديد أمداح نبوية، من قبل طبلة العلوم الشرعية بالمعهد ذاته، إلى جانب موعظة دينية لرئيس المجلس العلمي المحلي للناظور السيد ميمون بريسول الذي تطرق بدوره إلى المكانة البارزة للراحل مولاي أحمد لعروسي ليس في الحقل الرياضي فحسب بل في شتى المجالات والميادين بالمدينة، وهو ما يؤكد الحشد الغفير الذي حضر جنازته وحفل تأبينه، مبرزا أنه يتذكر جيدا الخدمات التي اسداها الراحل لفائدة الرياضية الناظورية طيلة حياته إلى أن لبى نداء ربه عن سن يناهز 92 سنة.
وطغى الحديث الذي دار بين مختلف الفعاليات التي حضرت حفل التأبين، والشهادات التي قيلت في حق الراحل، الشق الأخلاقي والتضحيات الجسام للراحل الذي وحد كل الأطياف الناظورية في حياته ومماته، إلى جانب معاناته الإجتماعية نتيجة اللامبالات التي ووجه بها طيلة تفانيه وإخلاصه في خدمة الرياضة الناظورية، وبدروه أكد لناظور سيتي، رئيس فريق فتح الناظور لكرة القدم السيد محمد الرمضاني، أن كل مكونات الفريق تشاطر الأسرة الرياضية الناظورية حزنها العميق إثر المصاب الجلل المتمثل في رحيل الأب الروحي للرياضة الناظوري مولاي أحمد لعروسي، مضيفا أنه وإن كان الراحل مؤسس هلال الناظور فإن جميع الرياضيين بالإقليم يعتبرونه أبا روحيا لهم وقدوتهم، مؤكدا أن مباراة ديربي الناظور المزمع إجرائها عصر يوم غد الأحد بالملعب البلدي بالناظور، التي سيستضيف من خلالها فتح الناظور جاره الهلال ستخيم عليها روح الفقيد من خلال تخصيص أسرة فتح الناظور لموقف يليق بمكانة الراحل المتميزة لدى الأسرة الرياضية الناظورية على وجه الخصوص.
و يجدر ذكره أن الراحل مولاي أحمد لعروسي " خيرة " ولد سنة 1921 بمدينة الناظور، وأفنى زهرة شبابه في خدمة الرياضة الناظورية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص حيث كان وراء إحداث أول فريق كروي بالمدينة " شباب الريف " خلال عهد الحماية إلى جانب المرحوم محمد الزحيمي، قبل أن يكون وراء بادرة تأسيس فريق هلال الناظور لكرة القدم سنة 1956، وتأطير مجموعة من اللاعبين الذين سطع نجمهم بعد ذلك في سماء كرة القدم الوطنية من قبيل حجار محمد وحماد ومبارك والشركي ميمون وخينطو والروبيو والعربي حسين اشهود وحسن بلعربي ولحبيب وبوقادوش وعلي بويدو والبكاي ومجموعة من الأسماء التي لايسع المجال لذكرها، ليتوج هلال الناظور مجهود الأب الروحي للفريق مولاي أحمد لعروسي وتأطير لخيرة اللاعبين من أبناء الإقليم، بإنجاز الصعود إلى القسم الأول لكرة القدم سنة 1986، قبل أن تأتي مرحلة التراجع بعد الإجهاز عن الفضاءات الرياضية بالمدينة والملعب البلدي السابق الذي كان من خيرة الملاعب الوطنية ليتم إحداث فندق الريف فوق البقعة الأرضية التي شهدت الفترة الذهبية لكرة القدم الناظورية، كما كانت للراحل مولاي أحمد لعروسي مساهمات فعالة في الحقل الرياضي بإقليم الناظور خاصة كرة القدم وباقي الفروع الرياضية الأخرى مما جعله يحضى بإحترام جميع الرياضيين والأندية الرياضية الناظورية .
عدسة ناظور سيتي حضرت حفل تأبين فقيد الرياضة الناظورية مولاي أحمد لعروسي " خيرة " وأعدت حوله التقرير التالي بالصوت والصورة :