ناظورسيتي : الدريوش | إسماعيل الجراري
عقد وزير النقل والتجهيز والوجستيك، عبد العزيز الرباح، لقاءا تواصليا مواسعا من أجل تدارس وضعية الطرق والنقل بإقليم الدريوش، وذلك على هامش زيارته لمدينة الدريوش عشية يوم أمس الجمعة بمقر عمالة الإقليم، وهو اللقاء الذي حضره عامل عمالة إقليم الدريوش، ورئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية للإقليم، والنواب البرلمانيين عن الإقليم بالغرفتين.
اللقاء التواصلي الذي دام لأزيد من أربع ساعات استهل بكلمة لرئيس المجلس الإقليمي رحب فيها بذات المسؤول الحكومي والوفد المرافق له، وتطرق خلالها لمعانات ساكنة الإقليم مع وضعية الشبكة الطرقية خاصة بالمناطق الجبلية الوعرة، مطالبا الوزير بالتدخل للوقوف على حل المشاكل العالقة بخصوص الدراسات والملتمسات المتعلقة ببعض المسالك الطرقية، كما طالب الوزير إلى التفاتة حقيقة وشاملة اتجاه هذا الإقليم الفتي، بعدها تدخل عامل الإقليم والذي بدوره ثمن هذه الزيارة التي تجسد سياسة القرب وألح على الوزير والمنتخبون مناقشة الإشكالات العالقة بكل موضوعية معتبرا أن هذه الزيارة ستكون مثمرة وعملية.
الرباح وفي كلمة مقتضبة في مستهل اللقاء قطع وعدا على نفسه أمام الفاعلين المحلين على إحداث المديرية الإقليمية للتجهيز بالدريوش مستقلة عن الناظور قبل متم السنة الجارية، وتزويدها بكل الآليات الممكنة لمباشرة عملها مع بداية السنة القادمة، كما أشار ضمن ذات الكلمة إلى أن الهدف من اللقاء التواصلي هو تدارس المشاكل المرتبطة بالشبكة الطرقية بالإقليم وجرد أولوياتها من أجل البحث عن سبل تحسين وضعية البنيات التحتية على صعيد الإقليم، بعدها قدم المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك عرضا تضمن بالأساس المشاريع المنجزة بالإقليم والتي هي قيد الإنجاز وكذا المبرمجة خلال السنوات الخمس القادمة.
وفي ذات السياق، تركزت مداخلات المنتخبين بالأساس حول تشخيص وضعية شبكة الطرق الوطنية والجهوية بالجماعات التابعة للإقليم والمطالبة بتعزيز استفادة الإقليم من مشاريع طرقية وتأهيل وإصلاح جميع الطرق والقناطر خاصة بالعالم القروي، وكذا إنجاز مشاريع تنموية لفك العزلة عن الجماعات القروية وتحسين وتسهيل ولوج الساكنة القروية للخدمات الاجتماعية والاقتصادية، ومن جهته، حاول الرباح الرد على معظم تدخلات المتدخلين حيث أكد على استعداد الوزارة الدخول في برنامج لترميم القناطر وإصلاح الطرقات شريطة أن تكون الأولويات للطرق المهمة بالإقليم، كما أعلن عازم الوزارة على تصنيف عدد من الطرق بالإقليم.
وشدد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك على ضرورة إنجاز مخطط يمتد على خمسة سنوات المقبلة، مبرزا أن مطالب رؤساء الجماعات يجب التعامل معها بموضوعية وبشكل شفاف من أجل انجاز برامج هيكلية يساهم فيه الجميع على اعتبار أن المنطقة حملت إرثا ثقيلا وخصصا مهولا، وبخصوص هاجس حوادث السير أعطى الرباح تعليماته للمدير الجهوي بإنشاء لجنة دائمة لمتابعة النقاط السوداء بطرق الإقليم قصد العمل على التقليل من الحوادث سيما الطريق الساحلية من خلال إنشاء علامات التشوير وإصلاح القناطر..
الفيديو بعد قليل
عقد وزير النقل والتجهيز والوجستيك، عبد العزيز الرباح، لقاءا تواصليا مواسعا من أجل تدارس وضعية الطرق والنقل بإقليم الدريوش، وذلك على هامش زيارته لمدينة الدريوش عشية يوم أمس الجمعة بمقر عمالة الإقليم، وهو اللقاء الذي حضره عامل عمالة إقليم الدريوش، ورئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية للإقليم، والنواب البرلمانيين عن الإقليم بالغرفتين.
اللقاء التواصلي الذي دام لأزيد من أربع ساعات استهل بكلمة لرئيس المجلس الإقليمي رحب فيها بذات المسؤول الحكومي والوفد المرافق له، وتطرق خلالها لمعانات ساكنة الإقليم مع وضعية الشبكة الطرقية خاصة بالمناطق الجبلية الوعرة، مطالبا الوزير بالتدخل للوقوف على حل المشاكل العالقة بخصوص الدراسات والملتمسات المتعلقة ببعض المسالك الطرقية، كما طالب الوزير إلى التفاتة حقيقة وشاملة اتجاه هذا الإقليم الفتي، بعدها تدخل عامل الإقليم والذي بدوره ثمن هذه الزيارة التي تجسد سياسة القرب وألح على الوزير والمنتخبون مناقشة الإشكالات العالقة بكل موضوعية معتبرا أن هذه الزيارة ستكون مثمرة وعملية.
الرباح وفي كلمة مقتضبة في مستهل اللقاء قطع وعدا على نفسه أمام الفاعلين المحلين على إحداث المديرية الإقليمية للتجهيز بالدريوش مستقلة عن الناظور قبل متم السنة الجارية، وتزويدها بكل الآليات الممكنة لمباشرة عملها مع بداية السنة القادمة، كما أشار ضمن ذات الكلمة إلى أن الهدف من اللقاء التواصلي هو تدارس المشاكل المرتبطة بالشبكة الطرقية بالإقليم وجرد أولوياتها من أجل البحث عن سبل تحسين وضعية البنيات التحتية على صعيد الإقليم، بعدها قدم المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك عرضا تضمن بالأساس المشاريع المنجزة بالإقليم والتي هي قيد الإنجاز وكذا المبرمجة خلال السنوات الخمس القادمة.
وفي ذات السياق، تركزت مداخلات المنتخبين بالأساس حول تشخيص وضعية شبكة الطرق الوطنية والجهوية بالجماعات التابعة للإقليم والمطالبة بتعزيز استفادة الإقليم من مشاريع طرقية وتأهيل وإصلاح جميع الطرق والقناطر خاصة بالعالم القروي، وكذا إنجاز مشاريع تنموية لفك العزلة عن الجماعات القروية وتحسين وتسهيل ولوج الساكنة القروية للخدمات الاجتماعية والاقتصادية، ومن جهته، حاول الرباح الرد على معظم تدخلات المتدخلين حيث أكد على استعداد الوزارة الدخول في برنامج لترميم القناطر وإصلاح الطرقات شريطة أن تكون الأولويات للطرق المهمة بالإقليم، كما أعلن عازم الوزارة على تصنيف عدد من الطرق بالإقليم.
وشدد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك على ضرورة إنجاز مخطط يمتد على خمسة سنوات المقبلة، مبرزا أن مطالب رؤساء الجماعات يجب التعامل معها بموضوعية وبشكل شفاف من أجل انجاز برامج هيكلية يساهم فيه الجميع على اعتبار أن المنطقة حملت إرثا ثقيلا وخصصا مهولا، وبخصوص هاجس حوادث السير أعطى الرباح تعليماته للمدير الجهوي بإنشاء لجنة دائمة لمتابعة النقاط السوداء بطرق الإقليم قصد العمل على التقليل من الحوادث سيما الطريق الساحلية من خلال إنشاء علامات التشوير وإصلاح القناطر..
الفيديو بعد قليل