الرجاء يضرب عصفورين بحجر واحد، يفوز على غريمه التقليدي الوداد ويتصدر الترتيب بمفرده

ماذا تعني استقالة الزاكي من فريق مقصي من بطولة إفريقيا وماذا يعني أن تنتصر الرجاء وهي التي لم تتعدى الدور الأول من بطولة إفريقيا. الزاكي أو بودربالة أو النيبت أو حجي.. كم من لقب إفريقي فازوا به مع المنتخب؟ كم مرة أسعدوا جماهير هذا الوطن كما تفعل مصر في كل كأس إفريقية؟ لماذا هذا العدد الهائل من الجرائد والراديوهات والقنوات الوطنية التي تتخصص في الكرة؟ كم من ميسي أو روتالدو ولدته الكرة المغربية، كم من مدرب مغربي يقود فرقا عالمية؟ كم من لاعب دولي مغربي قام بناء ملعب أو مؤسسة خيرية أو معمل يُشغل الشباب العاطل؟ ألم يصبحوا كلهم أصحاب مقاهي للشيشة أو بارات تساهم في نشر الفساد والانحراف في البلد؟ ماذا استفاد الشباب من النيبت وبصير وحجي والزاكي نفسه؟ لاعبون شباب تعرضوا لحوادث في الملاعب أصبحوا معها مشلولين، ماذا قدم هؤلاء النجود ديال الكدوب لهم، هل زاروهم في المستشفيات؟ هل قدموا لهم مساعدات؟ من هو فاسي الفهري حتى يصبح رئيس الجامعة؟ هل كان رياضيا نجما مثل البيلي أو بلاتيني. كيف تزيد الوداد في تذكرة الدخول لمبارة الديربي لتستغل جيوب الجمهور الفقير الفارغة؟ تعالوا جميعا نقاطع أنشطة الرياضة وكرة القدم بالخصوص. لا يجب أن نستمر هكذا أغبياء. كيضحكو علينا وكل مرة كيقولو لينا غادي نجيبوا مرب للمنتخب بـ200 مليون للشهر... واش بعدا عندنا منتخب، واش عندنا الرجال، واش عندنا جامعة، واش عندنا الشغل للشباب؟

بالتوفيق لوداد الأمة رمز المقاومة ومفخرة لجميع المغاربة.
الوداد لم تحسن التعامل مع مجريات اللقاء بسبب الضغط الممارس على اللاعبين وعدم مقدرة الزاكي على جعل اللاعبين بدون ضغط وبالتالي فالمبارة كانت حرب نفسية بين اللاعبين و الرجاء عرف كيف بخرج فائزا بهذا النزال.
النتيجة كانت تفوق روماو على الزاكي تكتيكيا ونفسيا.