الرصاص يلعلع بجرادة لإيقاف شخصين عرضا مواطنين للخطر
ناظورسيتي: متابعة
مفتش شرطة يعمل في المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة جرادة استخدم سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء لتحييد خطر صادر عن شخصين يبلغان من العمر 21 و22 سنة، واللذين كانا في حالة سكر واندفاع قوي. وقد عرّضا سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير باستخدام السلاح الأبيض.
وفقًا لمصدر أمني، تم ضبط المشتبه فيهما متلبسين بمحاولة تعريض شخص وزوجته للسرقة تحت التهديد.
ورفض المشتبه فيهما الامتثال لأوامر الشرطة و واجههم بمقاومة عنيفة باستخدام سلاحين أبيضين. لهذا السبب، اضطر مفتش الشرطة لإطلاق عيار تحذيري الذي أتاح توقيف المشتبه فيهما وحجز السكاكين التي كانت بحوزتهما.
مفتش شرطة يعمل في المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة جرادة استخدم سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء لتحييد خطر صادر عن شخصين يبلغان من العمر 21 و22 سنة، واللذين كانا في حالة سكر واندفاع قوي. وقد عرّضا سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير باستخدام السلاح الأبيض.
وفقًا لمصدر أمني، تم ضبط المشتبه فيهما متلبسين بمحاولة تعريض شخص وزوجته للسرقة تحت التهديد.
ورفض المشتبه فيهما الامتثال لأوامر الشرطة و واجههم بمقاومة عنيفة باستخدام سلاحين أبيضين. لهذا السبب، اضطر مفتش الشرطة لإطلاق عيار تحذيري الذي أتاح توقيف المشتبه فيهما وحجز السكاكين التي كانت بحوزتهما.
وتم احتجاز المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية وتسليم القضية للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذلك تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
ويذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه في المغرب، حيث لوحظ منذ فترة ارتفاع عدد المشاكل الأمنية والجرائم المتنوعة، بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة.
وقد اتخذت السلطات المحلية والأمنية عدة إجراءات لمكافحة هذه الظاهرة، من بينها تعزيز الحملات الأمنية وتشديد الرقابة على المناطق المشبوهة وزيادة عدد الدوريات الأمنية في المدينة.
ويعتبر استخدام السلاح الوظيفي بشكل تحذيري من قبل رجال الشرطة في حالات مثل هذه ضروريا لحماية الناس والحفاظ على الأمن والنظام العام، ويتم ذلك وفقًا للضوابط والإجراءات القانونية والمهنية المتبعة في هذا الصدد، وبما يتوافق مع حقوق الإنسان والحريات العامة.
ويذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه في المغرب، حيث لوحظ منذ فترة ارتفاع عدد المشاكل الأمنية والجرائم المتنوعة، بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة.
وقد اتخذت السلطات المحلية والأمنية عدة إجراءات لمكافحة هذه الظاهرة، من بينها تعزيز الحملات الأمنية وتشديد الرقابة على المناطق المشبوهة وزيادة عدد الدوريات الأمنية في المدينة.
ويعتبر استخدام السلاح الوظيفي بشكل تحذيري من قبل رجال الشرطة في حالات مثل هذه ضروريا لحماية الناس والحفاظ على الأمن والنظام العام، ويتم ذلك وفقًا للضوابط والإجراءات القانونية والمهنية المتبعة في هذا الصدد، وبما يتوافق مع حقوق الإنسان والحريات العامة.
