محمد الطالبي | إلياس حجلة
كشفت الرياح القوية التي ضربت الناظور مؤخرا عن البنية التحتية لأعمدة الإنارة العمومية المتواجدة بالمدينة، جراء هشاشتها التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين، خصوصا أن بعضا من تلك الأعمدة لم تستطع مقاومة الرياح، فسقطت على جنبات الطريق.
الأعمدة في مجملها هشة قابلة للسقوط في أية لحظة، ويعزى ذلك إلى شيخوختها وتآكلها بفعل الصدأ في غياب صيانتها ومراقبتها، ناهيك عن بعض الخيوط الكهربائية الملقاة في بعض الأحياء، وهو الأمر الذي يجعل السكان يعيشون في خوف وقلق مستمر.
أضف إلى ذلك مشكل غياب الإنارة العمومية ببعض الشوارع، ما يجعل المواطنين محرومين من التنقل في أوقات الليل، كما أنهم يقضون جل أوقاتهم الليلية بالتنقل تحت جنح الظلام، مهددين بذلك استغلال اللصوص للوضع المذكور لتنفيذ عملياتهم لِسرقة المواطنين والإعتداء عليهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من السكان استنكروا هذه الوضعية ووصفوها بالكارثية، كما نبهوا إلى الخطورة التي قد تنجم عن ذلك جراء ما وصفوه بالإهمال والاستخفاف بحقوق المواطنين من لدن الجهات المعنية بالأمر والمسؤولة.
كشفت الرياح القوية التي ضربت الناظور مؤخرا عن البنية التحتية لأعمدة الإنارة العمومية المتواجدة بالمدينة، جراء هشاشتها التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين، خصوصا أن بعضا من تلك الأعمدة لم تستطع مقاومة الرياح، فسقطت على جنبات الطريق.
الأعمدة في مجملها هشة قابلة للسقوط في أية لحظة، ويعزى ذلك إلى شيخوختها وتآكلها بفعل الصدأ في غياب صيانتها ومراقبتها، ناهيك عن بعض الخيوط الكهربائية الملقاة في بعض الأحياء، وهو الأمر الذي يجعل السكان يعيشون في خوف وقلق مستمر.
أضف إلى ذلك مشكل غياب الإنارة العمومية ببعض الشوارع، ما يجعل المواطنين محرومين من التنقل في أوقات الليل، كما أنهم يقضون جل أوقاتهم الليلية بالتنقل تحت جنح الظلام، مهددين بذلك استغلال اللصوص للوضع المذكور لتنفيذ عملياتهم لِسرقة المواطنين والإعتداء عليهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من السكان استنكروا هذه الوضعية ووصفوها بالكارثية، كما نبهوا إلى الخطورة التي قد تنجم عن ذلك جراء ما وصفوه بالإهمال والاستخفاف بحقوق المواطنين من لدن الجهات المعنية بالأمر والمسؤولة.