ناظورسيتي | تقرير إخباري
نظمت جمعية "أغبال للتنمية والتضامن" بشراكة مع جمعية "حوار" بهولندا و"مجلس الجالية المغربية بالخارج"، "ملتقى أغبال الأول" في موضوع "الريف: الذاكرة والهجرة والإبداع" أيام 24 و25 و26 يوليوز 2015 ببلدية ميضار، إقليم الدريوش.
يندرج هذا الملتقى في إطار الإسهام في تنشيط الحياة الثقافية بالريف، وتثمين التراث الثقافي اللامادي المحلي والوطني والاعتناء به، وإشاعة قيم المواطنة والاعتزاز بالانتماء، وربط أبناء جاليتنا المغربية المقيمة بالخارج ببلدهم الأصلي.
بعد الجلسة الافتتاحية، من اليوم الأول، التي خصصت لكلمات الجهات الثلاث المنظمة. تطرقت الجلستان الأولى والثانية للمحور الأول عن "الريف: الذاكرة والتاريخ" بسبع مداخلات تناولت تاريخ الريف وذاكرته، في جوانبه الثقافية والحضارية والجغرافية وعلاقة المنطقة بمحيطها المتوسطي.
بينما أفرد اليوم الثاني في جلسته الثالثة لمحور: "الذاكرة والهجرة" حيث عالج المتدخلون من بلاد المهجر جملة من القضايا ذات العلاقة بالحضور المغربي في بلدان المهجر، وسبل إسهام الكفاءات المغربية بالخارج في النهوض بالتنمية المحلية في إطار مشروع الجهوية الموسعة، وتحقيق المواطنة الفعالة في البلد المضيف. وأمام ما يتهدد الشباب المغربي من خطر التطرف، تمت المطالبة بضرورة التعاون بين المغرب والبلدان المضيفة من أجل تدبير أمثل للحقل الديني لمغاربة العالم.
أما الجلسة الرابعة فكانت عبارة عن مائدة مستديرة، شاركت فيها أطر المهجر وكفاءاته، إلى جانب مثقفي الريف حيث تمت مناقشة موضوع: "الجالية المغربية بالخارج بين المحافظة على الهوية وتحديات الاندماج".
اختتم الملتقى بقراءات إبداعية؛ شعرية وقصصية نشطها مجموعة من الشعراء والقصاصين من أبناء الريف من داخل المغرب وخارجه.
ورغبة في تعريف أبناء الريف في المغرب بتراث المنطقة، وربطهم بتاريخهم المحلي، نظمت الجهات الثلاث في اليوم الأخير، على شرف المشاركين في الملتقى، رحلة ثقافية استكشافية لبعض مواقع المنطقة التاريخية كموقع "أنوال" و"دهار أبران" سيدي صالح".
عرفت أشغال الملتقى حضورا جماهريا كثيفا من كلا الجنسين، وأبدى الحاضرون رغبة ملحة في تكرار تنظيم مثل هذه التظاهرة الثقافية، قصد مد جسور التواصل بين أبناء المنطقة في الداخل والخارج.
نظمت جمعية "أغبال للتنمية والتضامن" بشراكة مع جمعية "حوار" بهولندا و"مجلس الجالية المغربية بالخارج"، "ملتقى أغبال الأول" في موضوع "الريف: الذاكرة والهجرة والإبداع" أيام 24 و25 و26 يوليوز 2015 ببلدية ميضار، إقليم الدريوش.
يندرج هذا الملتقى في إطار الإسهام في تنشيط الحياة الثقافية بالريف، وتثمين التراث الثقافي اللامادي المحلي والوطني والاعتناء به، وإشاعة قيم المواطنة والاعتزاز بالانتماء، وربط أبناء جاليتنا المغربية المقيمة بالخارج ببلدهم الأصلي.
بعد الجلسة الافتتاحية، من اليوم الأول، التي خصصت لكلمات الجهات الثلاث المنظمة. تطرقت الجلستان الأولى والثانية للمحور الأول عن "الريف: الذاكرة والتاريخ" بسبع مداخلات تناولت تاريخ الريف وذاكرته، في جوانبه الثقافية والحضارية والجغرافية وعلاقة المنطقة بمحيطها المتوسطي.
بينما أفرد اليوم الثاني في جلسته الثالثة لمحور: "الذاكرة والهجرة" حيث عالج المتدخلون من بلاد المهجر جملة من القضايا ذات العلاقة بالحضور المغربي في بلدان المهجر، وسبل إسهام الكفاءات المغربية بالخارج في النهوض بالتنمية المحلية في إطار مشروع الجهوية الموسعة، وتحقيق المواطنة الفعالة في البلد المضيف. وأمام ما يتهدد الشباب المغربي من خطر التطرف، تمت المطالبة بضرورة التعاون بين المغرب والبلدان المضيفة من أجل تدبير أمثل للحقل الديني لمغاربة العالم.
أما الجلسة الرابعة فكانت عبارة عن مائدة مستديرة، شاركت فيها أطر المهجر وكفاءاته، إلى جانب مثقفي الريف حيث تمت مناقشة موضوع: "الجالية المغربية بالخارج بين المحافظة على الهوية وتحديات الاندماج".
اختتم الملتقى بقراءات إبداعية؛ شعرية وقصصية نشطها مجموعة من الشعراء والقصاصين من أبناء الريف من داخل المغرب وخارجه.
ورغبة في تعريف أبناء الريف في المغرب بتراث المنطقة، وربطهم بتاريخهم المحلي، نظمت الجهات الثلاث في اليوم الأخير، على شرف المشاركين في الملتقى، رحلة ثقافية استكشافية لبعض مواقع المنطقة التاريخية كموقع "أنوال" و"دهار أبران" سيدي صالح".
عرفت أشغال الملتقى حضورا جماهريا كثيفا من كلا الجنسين، وأبدى الحاضرون رغبة ملحة في تكرار تنظيم مثل هذه التظاهرة الثقافية، قصد مد جسور التواصل بين أبناء المنطقة في الداخل والخارج.