ناظورسيتي / متابعة
كشفت مصادر إعلامية أن حزب الاستقلال بفاس يعيش على صفيح ساخن خلال الأيام الأخيرة، حيث أقـدم القيادي ''نور الدين مضيان'' المنسق الإقليمي بالحسيمة وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب، بتحريك مجموعة محسوبة على جناحه بحزب الاستقلال بفاس لتشكيل مجموعة أطلق عليها مجموعة ''التغيير''، ودفعها لتأسيس جمعية أطلق عليها جمعية ''أحمد مكوار'' وذلك في محاولة للانقلاب على المؤسسات الحزبية بالعاصمة العلمية والضغط على القيادة الجديدة للتحكم في رسم الخارطة السياسية والانتخابية بالمدينة في المستقبل.
وأضــافت ذات المصادر أن ''نور الـدين مضيان'' القيادي والبرلماني عن حزب الاستقلال وعــد مجموعته الجديدة باستقطاب ''رشيد الفايق'' القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جماعة ولاد طيب كممول قوي وصاحب شعبية كبيرة وقيادي في المستقبل القريب للحزب بمدينة فاس، وهو الشخص الذي عاش صراعات كبيرة سياسيا وقضائيا مع عمدة المدينة السابق ''حميد شباط'' ، وكان يعتبر المنافس الشرس الذي يتعامل بنفس اللغة التي كان ينهجها ''شباط'' أثناء الحملات الانتخابية.
وأكـــدت نفس المصادر أن المجموعة التي يراهن عليها ''مضيان'' والتي اجتمع بها خلال اليومين السابقين بــالعاصمة العلمية تتضمن كلا من ''جعفر العلوي'' و''عبد الوهاب شيبوب'' و حكيمة الحطري'' وبعض الأسماء الأخرى... و أعطاهم فكرة تأسيس مؤسسة ''أحمد مكوار'' وهي شبيهة بجمعية بلا هوادة التي أسسها ''عبد الواحد الفاسي'' في مواجهة ''حميد شباط''، كما تأتي هذه الخطوة من ''مضيان'' لأجل تبرير الوعود التي سبق ووعدهم بها قبيل المؤتمر 18 لحزب الاستقلال لأجل جلب دعمهم ودعم أتباعهم حينذاك للقيادة الجديدة والتي أفرزت ''نزار بركة'' أمينا عاما لحزب الاستقلال.
وقـــد شكلت خطوة ''نورالدين مضــيان'' هذه عدم قبول أو رفض أعضاء الحزب والمحسوبين على ''حميد شباط'' بــفاس، و على رأسهم البرلمانيان ''حسن سليغوة'' و ''عـــلال العمراوي''، وبعض مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بذات المدينة ، مما يوحي بانفجار قريب بالحزب سيؤثر على الحزب محليا و وطنيا.
جــدير بالذكــر أن العديد من أعضاء الحزب ومجموعة من الوافدين عليه تناولوا موضوع ''التغيير'' عبر صفحات التواصل الاجتماعي لأجل تغيير المفتشين وبعض القيادات المحسوبة على ''حميد شباط'' داخل المدينة وذلك لأجل القضاء على أتباعه بشكل نهائي لاسيما بعدما تمت تنحيته من قيادة الحزب وطنيا وتم إرجاع العديد من مقراته ومقرات نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بفاس والتي كان يروج أنها في ملكية ''شباط'' الخاصة بطريقة أو أخرى.
كشفت مصادر إعلامية أن حزب الاستقلال بفاس يعيش على صفيح ساخن خلال الأيام الأخيرة، حيث أقـدم القيادي ''نور الدين مضيان'' المنسق الإقليمي بالحسيمة وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب، بتحريك مجموعة محسوبة على جناحه بحزب الاستقلال بفاس لتشكيل مجموعة أطلق عليها مجموعة ''التغيير''، ودفعها لتأسيس جمعية أطلق عليها جمعية ''أحمد مكوار'' وذلك في محاولة للانقلاب على المؤسسات الحزبية بالعاصمة العلمية والضغط على القيادة الجديدة للتحكم في رسم الخارطة السياسية والانتخابية بالمدينة في المستقبل.
وأضــافت ذات المصادر أن ''نور الـدين مضيان'' القيادي والبرلماني عن حزب الاستقلال وعــد مجموعته الجديدة باستقطاب ''رشيد الفايق'' القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جماعة ولاد طيب كممول قوي وصاحب شعبية كبيرة وقيادي في المستقبل القريب للحزب بمدينة فاس، وهو الشخص الذي عاش صراعات كبيرة سياسيا وقضائيا مع عمدة المدينة السابق ''حميد شباط'' ، وكان يعتبر المنافس الشرس الذي يتعامل بنفس اللغة التي كان ينهجها ''شباط'' أثناء الحملات الانتخابية.
وأكـــدت نفس المصادر أن المجموعة التي يراهن عليها ''مضيان'' والتي اجتمع بها خلال اليومين السابقين بــالعاصمة العلمية تتضمن كلا من ''جعفر العلوي'' و''عبد الوهاب شيبوب'' و حكيمة الحطري'' وبعض الأسماء الأخرى... و أعطاهم فكرة تأسيس مؤسسة ''أحمد مكوار'' وهي شبيهة بجمعية بلا هوادة التي أسسها ''عبد الواحد الفاسي'' في مواجهة ''حميد شباط''، كما تأتي هذه الخطوة من ''مضيان'' لأجل تبرير الوعود التي سبق ووعدهم بها قبيل المؤتمر 18 لحزب الاستقلال لأجل جلب دعمهم ودعم أتباعهم حينذاك للقيادة الجديدة والتي أفرزت ''نزار بركة'' أمينا عاما لحزب الاستقلال.
وقـــد شكلت خطوة ''نورالدين مضــيان'' هذه عدم قبول أو رفض أعضاء الحزب والمحسوبين على ''حميد شباط'' بــفاس، و على رأسهم البرلمانيان ''حسن سليغوة'' و ''عـــلال العمراوي''، وبعض مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بذات المدينة ، مما يوحي بانفجار قريب بالحزب سيؤثر على الحزب محليا و وطنيا.
جــدير بالذكــر أن العديد من أعضاء الحزب ومجموعة من الوافدين عليه تناولوا موضوع ''التغيير'' عبر صفحات التواصل الاجتماعي لأجل تغيير المفتشين وبعض القيادات المحسوبة على ''حميد شباط'' داخل المدينة وذلك لأجل القضاء على أتباعه بشكل نهائي لاسيما بعدما تمت تنحيته من قيادة الحزب وطنيا وتم إرجاع العديد من مقراته ومقرات نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بفاس والتي كان يروج أنها في ملكية ''شباط'' الخاصة بطريقة أو أخرى.