حسن الرامي
يعيش حزب الأصالة والمعاصرة، خلال هذه الأيام التي تسبق انعقاد أشغال مجلسه الوطني، حالة من الترقب المشوبة بالتخوف، بعد إعلان القيادي إلياس العماري إستقالته من الأمانة العامة للحزب، دون كشفه عن الأسباب "الحقيقية" التي تمخض عنها هذا القرار، وظهور تصدعات قديمة إلى السطح نتج عنها تشكّل تيارين متنافرين بين مرحّبٍ بقرار إستقالة الأمين العام ورافض لها.
ففي هذا السياق، قالت مسؤولة الجناح الإعلامي من داخل حزب البام، سهيلة الريكي، سليلة الحسيمة، إن جدول أعمال دورة المجلس الوطني لا يتضمن بالحرف البث في استقالة الأمين العام إلياس العماري، مؤكدةً أن المجلس الوطني سيعطي الكلمة للأمين العام المستقيل، قبل أن تتم مناقشتها من طرف أعضاء المجلس.
وأضافت الريكي في تصريح لها لوسائل الإعلام، أن لا أحد يعلم ما الذي سيحصل بالضبط خلال الدورة العادية للمجلس الوطني، مشيرة إلى أن كل الحتمالات تبقى مطروحة، وذلك في إشارة إلى التقارير التي ادعت تراجع العماري عن استقالته.
يعيش حزب الأصالة والمعاصرة، خلال هذه الأيام التي تسبق انعقاد أشغال مجلسه الوطني، حالة من الترقب المشوبة بالتخوف، بعد إعلان القيادي إلياس العماري إستقالته من الأمانة العامة للحزب، دون كشفه عن الأسباب "الحقيقية" التي تمخض عنها هذا القرار، وظهور تصدعات قديمة إلى السطح نتج عنها تشكّل تيارين متنافرين بين مرحّبٍ بقرار إستقالة الأمين العام ورافض لها.
ففي هذا السياق، قالت مسؤولة الجناح الإعلامي من داخل حزب البام، سهيلة الريكي، سليلة الحسيمة، إن جدول أعمال دورة المجلس الوطني لا يتضمن بالحرف البث في استقالة الأمين العام إلياس العماري، مؤكدةً أن المجلس الوطني سيعطي الكلمة للأمين العام المستقيل، قبل أن تتم مناقشتها من طرف أعضاء المجلس.
وأضافت الريكي في تصريح لها لوسائل الإعلام، أن لا أحد يعلم ما الذي سيحصل بالضبط خلال الدورة العادية للمجلس الوطني، مشيرة إلى أن كل الحتمالات تبقى مطروحة، وذلك في إشارة إلى التقارير التي ادعت تراجع العماري عن استقالته.