بدر أعراب - مراد ميموني من الحسيمة
أفلح الرّابور المغربي ذو الأصول الطنجاوية، المشتهر بلقبه الفنّي "مُسلم"، في إستقطاب حشود غفيرة إلى المنصة التي إعتلاها ليلة أمس الأحد بساحة محمد السادس وسط مدينة الحسيمة، حيث أمتع المتفرجين الذين حجّوا بالمئات من مختلف المناطق والمدن، بدَوّي طلقاته الصاخبة المؤثثة لمشهد السهرة الغَنَّاء، إذ حسبما ذكرته مصادر خاصة لموقع ناظورسيتي التي واكبت الحدث الفنّي عن كثب، فإن عدد المتفرجين فاق 100 ألف.
هذا واستطاعت كوثر برّاني الفنانة الناظورية المتألقة في عددٍ من المحطات الفنية داخل المغرب وخارجه، أن تخطف الأضواء بأدائها كوكتيلاً من الأغاني الريفية الخالدة ذات اللونٍ الملتزم ومن التراث الريفي الشعبيّ، كالأغنية الشهيرة "كعكع أزوبيدة" التي تفاعل معها الجمهور بشكلٍ مكثف وطالب بإعادتها مرّات، إضافة إلى أدائها بعض الأغاني الذائعة الصيت لفنان الموسيقى الريفية الشعبية "رشيد نترقاع"، فضلاً عن براعتها في أداء أغاني مغربية، إلى جانب فنانين آخرين.
وتميّزت فعاليات النسخة العاشرة من المهرجان المتوسطي الذي قدّمه الإعلامي المعروف سعيد أبرنوص، بتكريم ثلّة من الفاعلين الجمعويين والمدنيين المساهمين في إنجاح العرس الصيفي لجوهرة المتوسط، حيث جرى تسليمهم الأذرع التذكارية للطبعة الـ10، كما إحتفى المهرجان أيضاً بالتلميذة المنحدرة من مدينة الحسيمة صاحبة أعلى معدل في الباكالوريا جهوياً تحت وقع تصفيقات حارة مسترسلة.
وموازاة مع ذلك، أقامت جمعية "أريد" المُحتضنة للمهرجان المتوسطي، في إطار الأنشطة الموازية، معرضاً للصناعة التقليدية والمنتوجات الفلاحية، سعياً وراء خلق دينامية إقتيصادية بالمنطقة، إلى جانب ذلك جرى تنظيم حملة توعوية من أجل تحسيس المواطن بأهمية الحفاظ على بيئة شاطئية سليمة ونظيفة، علاوة على إقرار يومٍ اُطلق عليه "يوم السردين"، للتعريف بهذا النوع من السمك الذي أصبح مقترناً في الوعي الجماعي لسكان المدينة بالبحر، كما يهدف هذا اليوم حسب الجمعية المشرفة إلى تثمين الثروة الطبيعية.
وفي تصريحه لموقع ناظورناسيتي، أوضح المحجوب بنسيعلي بوصفه المدير الفنّي للمهرجان، أن جمعية "أريد" بصمت بنجاح على العرس المتوسطي الذي كان يشكل تحدّياً بحكم المدة الزمنية الوجيزة التي جرى فيها الإعداد لفعاليات النسخة الـ10، المتمثلة في ظرف أقل من شهر، مردفاً أن ما ميّز هذه الطبعة هو الجمهور الذي أبان عن ألق الحضور ورُقيّه، ما يبعث صِدقاً على الإفتخار بكسبنا الرهان، مؤكداً في الوقت نفسه بجعل المهرجان تقليداً سنوياً.
موقع ناظورسيتي واكب الحدث الفنّي عن كثب وأعد لكم هذا التقرير المصوّر:
شاهدوا تصريح المدير الفني للمهرجان المحجوب بنسعلي:
لقطات من اختتام المهرجان المتوسطي
أفلح الرّابور المغربي ذو الأصول الطنجاوية، المشتهر بلقبه الفنّي "مُسلم"، في إستقطاب حشود غفيرة إلى المنصة التي إعتلاها ليلة أمس الأحد بساحة محمد السادس وسط مدينة الحسيمة، حيث أمتع المتفرجين الذين حجّوا بالمئات من مختلف المناطق والمدن، بدَوّي طلقاته الصاخبة المؤثثة لمشهد السهرة الغَنَّاء، إذ حسبما ذكرته مصادر خاصة لموقع ناظورسيتي التي واكبت الحدث الفنّي عن كثب، فإن عدد المتفرجين فاق 100 ألف.
هذا واستطاعت كوثر برّاني الفنانة الناظورية المتألقة في عددٍ من المحطات الفنية داخل المغرب وخارجه، أن تخطف الأضواء بأدائها كوكتيلاً من الأغاني الريفية الخالدة ذات اللونٍ الملتزم ومن التراث الريفي الشعبيّ، كالأغنية الشهيرة "كعكع أزوبيدة" التي تفاعل معها الجمهور بشكلٍ مكثف وطالب بإعادتها مرّات، إضافة إلى أدائها بعض الأغاني الذائعة الصيت لفنان الموسيقى الريفية الشعبية "رشيد نترقاع"، فضلاً عن براعتها في أداء أغاني مغربية، إلى جانب فنانين آخرين.
وتميّزت فعاليات النسخة العاشرة من المهرجان المتوسطي الذي قدّمه الإعلامي المعروف سعيد أبرنوص، بتكريم ثلّة من الفاعلين الجمعويين والمدنيين المساهمين في إنجاح العرس الصيفي لجوهرة المتوسط، حيث جرى تسليمهم الأذرع التذكارية للطبعة الـ10، كما إحتفى المهرجان أيضاً بالتلميذة المنحدرة من مدينة الحسيمة صاحبة أعلى معدل في الباكالوريا جهوياً تحت وقع تصفيقات حارة مسترسلة.
وموازاة مع ذلك، أقامت جمعية "أريد" المُحتضنة للمهرجان المتوسطي، في إطار الأنشطة الموازية، معرضاً للصناعة التقليدية والمنتوجات الفلاحية، سعياً وراء خلق دينامية إقتيصادية بالمنطقة، إلى جانب ذلك جرى تنظيم حملة توعوية من أجل تحسيس المواطن بأهمية الحفاظ على بيئة شاطئية سليمة ونظيفة، علاوة على إقرار يومٍ اُطلق عليه "يوم السردين"، للتعريف بهذا النوع من السمك الذي أصبح مقترناً في الوعي الجماعي لسكان المدينة بالبحر، كما يهدف هذا اليوم حسب الجمعية المشرفة إلى تثمين الثروة الطبيعية.
وفي تصريحه لموقع ناظورناسيتي، أوضح المحجوب بنسيعلي بوصفه المدير الفنّي للمهرجان، أن جمعية "أريد" بصمت بنجاح على العرس المتوسطي الذي كان يشكل تحدّياً بحكم المدة الزمنية الوجيزة التي جرى فيها الإعداد لفعاليات النسخة الـ10، المتمثلة في ظرف أقل من شهر، مردفاً أن ما ميّز هذه الطبعة هو الجمهور الذي أبان عن ألق الحضور ورُقيّه، ما يبعث صِدقاً على الإفتخار بكسبنا الرهان، مؤكداً في الوقت نفسه بجعل المهرجان تقليداً سنوياً.
موقع ناظورسيتي واكب الحدث الفنّي عن كثب وأعد لكم هذا التقرير المصوّر:
شاهدوا تصريح المدير الفني للمهرجان المحجوب بنسعلي:
لقطات من اختتام المهرجان المتوسطي