كمال قروع
الزاوية الدرقاوية الشاذلية القدورية نسبة إلى سيدي محمد بن عبد القادر ،المكنى بن قدور ، تلعب ادوارا تربوية واجتماعية ودينية وثقافية هامة اهملتها الجهات المسؤولة حسب تصاريح روادها ومشيختها ،كما أنها تهتم بإصلاح ذات البين والتكفل في بعض الاحيان بالمعوقين والعجزة وتأهيل الطلبة للامامة وتدريس القران وحفظه اضافة الى تنظيم موسم سنوي للموردين والمشيخة الذين يحجون إليها من جميع ربوع المملكة بالإضافة إلى بعض الدول الشقيقة والصديقة ،كالجزائر وبالضبط من مستغنانم بالزاوية العلاوية
في سفح جبل كركر وبين قبائل مطالصة وبني وكيل وقلعية ،على الطريق الثانوية قبيل جماعة طيزطوطين ،تقع هذه الزاوية ،والتي أنشأة منذ العشرينيات من القرن الماضي ، حاليا يعد سيدي مصطفى الطيبي بن أحمد بن عبد السلام بن مولاي الطيب بن محمد بن قدور ، هو من يتولى شؤون الزاوية التي ورثها عن أباه سنة 1997 ، ومنذ ذلك الوقت والزاوية قبلة للكثير من الاطفال الصغار وحتى الكبار من المنطقة وحتى خارجها يأتون لحفظ القران وتعلم الفقه وغيرها من الامور المتعلقة بالعقيدة واللغة وحسب شيخ الزاوية، فان الزاوية ساهمت ولازالت تساهم بشكل كبير في انتشال العشرات من تلاميذ المنطقة المتسربين مدرسيا حيث يلجأ العديد من هؤلاء المتسربين الى الزاوية عوض مراكز وملاحق التكوين المهني والتمهين لبداية مسيرة جديدة في حياتهم مرتبطة بالدين والدنيا قديما وحديثا ،كما أن الزاوية تحتضن على مدار السنة 120 طالبا مقيما وبصفة متقطعة من المنطقة والمجاورة منها ، يتلقون دروسا في الفقه والنحو الواضح والتجويد والسيرة والتاريخ وفي العقيدة من طرف مشايخة الزاوية في حفظ القران وذلك على مستويات متفاوتة وهذا حسب مستوى الطلبة وبعد مدة يصبح الطلبة مرشحون لخوض مسابقة الائمة ومعلمي القران '' وقد تخرج من الزاوية عدد كثير من الأئمة والمؤذنين ، ومعلما للقران ويفتخر شيخ الزاوية بهذا الانجاز الذي يعتبره كبيرا وعظيما بالنظر الى عزلة المنطقة وضعف الامكانات المالية للزاوية
ولم تكتف الزاوية بهذا فقط بل تلعب ادوارا اخرى منها اصلاح ذات البين والحفاظ على تمساك وترابط وتقاليد المجتمع واقامة حفلات دينية كبيرة وتنظيم ملتقيات ثقافية ،لكن الزاوية طالها حيف وغبن كبيرين حسب روادها ومشايختها ،كون جل الدواوير المحيطة بها مزودة بالطاقة الكهربائية عدا مقر الزاوية ،ولهذا فقد وجه بعض المسؤولين عن الزاوية الجهات المعنية قصد النظر في طلبهم هذا ومبتغاهم
وبرأي العديد من روادها فإن الزاوية الدرقاوية الشاذلية القدورية بدأت في السنوات الاخيرة تكرس تقاليد جديدة بانفتاحها المباشر على الجامعة والمدرسة مما يعزز ويقوي من ادوارها ويجعل منها فعلا قطبا فكريا وثقافيا لاشعاع المنطقة ،علما أن شيخها سيدي مصطفى الطيبي حاصل على دبلوم الدراسات المعمقة الشرعية ، مما يعكس نية وطوق المشرفين على الزاوية لجعلها قبلة للعلم والعلماء
الزاوية الدرقاوية الشاذلية القدورية نسبة إلى سيدي محمد بن عبد القادر ،المكنى بن قدور ، تلعب ادوارا تربوية واجتماعية ودينية وثقافية هامة اهملتها الجهات المسؤولة حسب تصاريح روادها ومشيختها ،كما أنها تهتم بإصلاح ذات البين والتكفل في بعض الاحيان بالمعوقين والعجزة وتأهيل الطلبة للامامة وتدريس القران وحفظه اضافة الى تنظيم موسم سنوي للموردين والمشيخة الذين يحجون إليها من جميع ربوع المملكة بالإضافة إلى بعض الدول الشقيقة والصديقة ،كالجزائر وبالضبط من مستغنانم بالزاوية العلاوية
في سفح جبل كركر وبين قبائل مطالصة وبني وكيل وقلعية ،على الطريق الثانوية قبيل جماعة طيزطوطين ،تقع هذه الزاوية ،والتي أنشأة منذ العشرينيات من القرن الماضي ، حاليا يعد سيدي مصطفى الطيبي بن أحمد بن عبد السلام بن مولاي الطيب بن محمد بن قدور ، هو من يتولى شؤون الزاوية التي ورثها عن أباه سنة 1997 ، ومنذ ذلك الوقت والزاوية قبلة للكثير من الاطفال الصغار وحتى الكبار من المنطقة وحتى خارجها يأتون لحفظ القران وتعلم الفقه وغيرها من الامور المتعلقة بالعقيدة واللغة وحسب شيخ الزاوية، فان الزاوية ساهمت ولازالت تساهم بشكل كبير في انتشال العشرات من تلاميذ المنطقة المتسربين مدرسيا حيث يلجأ العديد من هؤلاء المتسربين الى الزاوية عوض مراكز وملاحق التكوين المهني والتمهين لبداية مسيرة جديدة في حياتهم مرتبطة بالدين والدنيا قديما وحديثا ،كما أن الزاوية تحتضن على مدار السنة 120 طالبا مقيما وبصفة متقطعة من المنطقة والمجاورة منها ، يتلقون دروسا في الفقه والنحو الواضح والتجويد والسيرة والتاريخ وفي العقيدة من طرف مشايخة الزاوية في حفظ القران وذلك على مستويات متفاوتة وهذا حسب مستوى الطلبة وبعد مدة يصبح الطلبة مرشحون لخوض مسابقة الائمة ومعلمي القران '' وقد تخرج من الزاوية عدد كثير من الأئمة والمؤذنين ، ومعلما للقران ويفتخر شيخ الزاوية بهذا الانجاز الذي يعتبره كبيرا وعظيما بالنظر الى عزلة المنطقة وضعف الامكانات المالية للزاوية
ولم تكتف الزاوية بهذا فقط بل تلعب ادوارا اخرى منها اصلاح ذات البين والحفاظ على تمساك وترابط وتقاليد المجتمع واقامة حفلات دينية كبيرة وتنظيم ملتقيات ثقافية ،لكن الزاوية طالها حيف وغبن كبيرين حسب روادها ومشايختها ،كون جل الدواوير المحيطة بها مزودة بالطاقة الكهربائية عدا مقر الزاوية ،ولهذا فقد وجه بعض المسؤولين عن الزاوية الجهات المعنية قصد النظر في طلبهم هذا ومبتغاهم
وبرأي العديد من روادها فإن الزاوية الدرقاوية الشاذلية القدورية بدأت في السنوات الاخيرة تكرس تقاليد جديدة بانفتاحها المباشر على الجامعة والمدرسة مما يعزز ويقوي من ادوارها ويجعل منها فعلا قطبا فكريا وثقافيا لاشعاع المنطقة ،علما أن شيخها سيدي مصطفى الطيبي حاصل على دبلوم الدراسات المعمقة الشرعية ، مما يعكس نية وطوق المشرفين على الزاوية لجعلها قبلة للعلم والعلماء
1
2