NadorCity.Com
 


الزاوية العلاوية بالناظور تحتفل بعيد المولد النبوي الشريف


الزاوية العلاوية بالناظور تحتفل بعيد المولد النبوي الشريف
ناظورسيتي

في إطار العناية التي توليها الزاوية العلاوية بالناظور للقرآن الكريم نظمت يوم الاثنين 01 مارس الجاري، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا مباراة في تجويد وترتيل وحفظ القرآن الكريم بالتنسيق مع المجلس العلمي المحلي ومندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، بمناسبة حلول ذكرى عيد المولد النبوي الشريف بمقر الزاوية الكائن بحي لعري الشيخ .

وقد عرفت المسابقة مشاركة عدد من حفظة كتاب الله عز وجل من الذكور والإناث ، حيث بلغ عدد المشاركين والمشاركات خمسة عشر فردا من مختلف الأعمار والمستويات وقد أبان معظمهم عن مواهب واعدة ، و أصوات عذبة تعد بمستقبل زاهر في ظلال القرآن الكريم.

وقد عادت الجائزة الأولى إلى الياس الورياشي (15 سنة) ، فيما عادت الجائزة الثانية إلى موهبة فذة في حفظ وترتيل القرآن الكريم من مدينة زايو ، هو محمد بسينتي (10 سنوات) حيث شرع هذا الطفل الموهوب في حفظ كتاب الله في سن السادسة وأكمله في الثامنة من عمره ويبلغ من العمر حاليا 10 سنوات، أما الجائزة الثالثة فعادت إلى التلميذ عصام صبار.

وفي مساء اليوم ذاته كان مقر الزاوية على موعد مع مجمع روحي حضره ما يزيد عن 350 من مريدي و مريدات الطريقة العلاوية حجوا من مختلف المدن المغربية للمشاركة في هذا الحفل الديني الذي دأبت الزاوية على تنظيمه كل سنة من اجل قراءة القرءان ، و ترديد قصائد و أناشيد في مدح من أرسله الله رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم .










الفيديو بعد قليل






































1.أرسلت من قبل laaroussi في 05/03/2010 09:09
السلام عليكم
?ان حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يحتفل ابدا بعيد مولده .فلماذا البدع والكذب على رسول الله

2.أرسلت من قبل Al7all fi Al-islam في 05/03/2010 09:39
انا اعرف طريقا واحدا فقط يوصلوني الى رضا ربي سبحانه و هو طريق سنة نبينا عليه الصلاة و السلام. اما الطرق الاخرى فهي كلها مغلقة.
النبي عليه الصلاة و السلام قال: "عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضو عليها بالنواجد".
ادا لا يوجد طريق ولا كدا كدا
نصيحتي للمسلمين اقرؤا سيرة نبيكم و سيرة الصحابة الكرام لان الله عز و جل امرنا بالاقتداء بهم.
عليكم المشاركين في هادا ان ياتوني بدليل واحد يجيز مثل هادا

3.أرسلت من قبل abdelmaek bilbao في 05/03/2010 09:57
3idokom mobarak sa3id .............hasta otra

4.أرسلت من قبل yosef benteib في 05/03/2010 10:20
ana la ara 3ayban fi i9amati mitl hadihi almajami3 al imaniya li anna hadafaha wahid howa ssalato 3la nnabi wa 9ira ato l9or an .
i9amato hadihi almajami3 todakkirona bihabibina mohamed salla llaho 3layh wasallam watadakkori hayatihi fanahno lam naraho walam najlis ma3aho fakayfa la no9imo haflan diniyyan yodakkirona bihi.

5.أرسلت من قبل amasigh nador في 05/03/2010 10:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نصيحة الى الاخوان أن يقرؤوا كت اب الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية لمعرفة التصوف الصحيح

6.أرسلت من قبل mohamed في 05/03/2010 11:18
ils ne sont que des espions de l'etat.

7.أرسلت من قبل bochakrod في 05/03/2010 11:24
salam
7chouma o 3ib o 3ar o 7ram o bid3a na7taflo b 3id almawlid anabawi. 3id almawlid anabaoui machi haka kaya7taflo bih andiro chi anchita chi nadawat o mawa3id lanass ama AZHID wala AHADAR hadachi ala

8.أرسلت من قبل tarik في 05/03/2010 12:58
awalan achkou sahafat nador city li sahrou m3a had lihtifal ___ou taniyan nrad 3la bouchakrod li ma3araf walou fhad chi abouchakrod chkoun galek haram ou 3lach ahchouma li kayajtama3 3la lailah a ilalah katgoulou haram ou bid3a wali kayajtama3 3la namima ou la9hawi ou hadyan danas makatgoulou walou lah yahfad jmi3 lmotasawifin aynama kanou li anahoum ana kanchouf fihoum rir dikr 3la rasooulilah salalah 3lih wassalam ___a3ibad alah haydou latachwich ou parazit lanes li kaydakrou lah __ou natlab lah izid insar tarika alawiya ou lboutchichiya ou jami3 toro9 wasalam..................

9.أرسلت من قبل mis nador في 05/03/2010 13:45
السلام عليكم يا إخواني في الله
أولا أشكر موقع ناظور سيتي على التغطية لمثل هذه الإحتفالات بالحبيب المصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما بعد يا إخواني من خلال ما رأيناه في الموقع حول الإحتفالات في الزوايا بالرسول عليه الصلاة والسلام نرى أن هناك العديد من الإخوان الذين يقولون هذه بدع وأكاذيب ، فبالله عليكم أين البدع وأين الكذب ونحن نحتفل بحبيبنا والمقرب إلى قلوب جميع المسلمين الذي آمنا به ولم نراه حتى ، هذا هو الفوز العظيم للمسلمين ، نحن نحب الرسول ونؤمن به ولم نراه ونحتفل به ، إنه لفوز وعظمة لنا يا إخواني فكيف لا نحتفل به وما العيب في ذلك ،العيب هو أن تكذب على المسلمين وتسرقهم لكن ليس العيب في اتباع طريق أهل الله ، ما هو العيب في إجتماع الفقراء و ذكر إسم الله والخشوع في ذكره ، ما العيب في الإحتفال بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يجب عليك أن تستحيو من قول هذه الأشياء لأن كل شيء تلفظ به وتقرأه وتكتبه إلا وله رقيب وهو الله عز وجل ، لا تقولو أشياء لا تعرفونها وشكرا

10.أرسلت من قبل الظاهرية الجدد...اوحادوش في 05/03/2010 14:27
الى من سموا انفسهم "سلفيون "اقول لقد صدعتم رؤوسنا بالتبديع والتفسيق والتضليل والسؤال الذي يطرح نفسه اذا كان هؤلاء المحتفلون ضالين فماذا قدمتم انتم للاسلام ونبيه غير التقليد في الكلام وغدوتم لاتتقنون الا لفظة حرام ,بدعة ,مجرد كلمات تلوكها الالسن ليس الا, يجتمع المسلمون بغية التذكير بهدي النبي واخلاقه وشمائله ,حرااام يقرؤون القران بصيغة جماعية منكر...هذا الذي تحسنون قوله ,ثم هل نفسك يوما من الايام يامن تبدع وتفسق كم مرة ختمت القران في حياتك؟ الجواب ولامرة !!!!ياااااللكارثة هل تعرف رسول الله حق المعرفة ؟وصدق رسول الله حين قال يبصر أحدكم القذى في عين اخيه ولايرى الجذع في عينه,ثم ان الاحتفال بعيد المولد ، المسلمون على طرفين ، طرف يرى حرمة الاحتفال بعيد المولد وطرف يقبل كل المخالفات الشرعية والعقدية بعيد المولد ، والحقيقة بينهما ، الحق وسط بين تطرفين ، الحقيقة أن الله عز وجل حينما قال :ام لم يعرفوا رسولهم سورة المؤمنون يريد ان يحضنا سبحانه على معرفة الرسول.
الاحتفال بعيد المولد ليس عبادة ولكنه يندرج تحت الدعوة إلى الله :
أيها الأخوة الكرام ، لكن حينما يتطرف المتطرفون ويعدون الاحتفال بعيد المولد عبادة فهو بدعة ، ليس عبادة ، الاحتفال بعيد المولد يندرج تحت الدعوة إلى الله ، وليس تحت العبادات لأن العبادات توقيفية ، عقائد الإسلام وعبادته توقيفية لا يضاف عليها ولا يحذف منها ، الاحتفال بعيد المولد ليس عبادة ولكنه يندرج تحت الدعوة إلى الله ، ولك أن تحتفل بذكرى المولد على مدى العام في ربيع الأول وفي أي شهر آخر ، في المساجد وفي البيوت ، أعرف صديقاً لي له أقرباء كثر شردوا عن الله عز وجل ، في كل عام يدعوهم إلي بيته ليأكلوا طعاماً نفيساً ويأتي بداعية صادق يحدثهم عن رسول الله ، درج على هذه العادة عشرات السنين ، عدد كبير من أقربائه الذين شردوا عن الله عز وجل أتوا بيوت الله والتزموا ، ما الذي يمنع أن تجمع الناس في بيتك أو في المسجد وتحدثهم عن رسول الله ؟ عن رحمته ؟ عن عدله ؟ عن منهجه ؟ عن كماله ؟ عن دعوته ؟ هذا جزء من الدعوة ، لذلك إياك ثم إياك ثم إياك أن تقول الاحتفال بعيد المولد عبادة ، لا ، هو دعوة إلى الله يندرج تحت الدعوة ، إذاً هو في أي زمان وفي أي مكان على مدى العام. أيها الأخوة الكرام ، كفانا خلافات ، وكفانا مشكلات ، آن لنا أن نتوحد ، آن لنا أن ندع هذه المشكلات الجانبية التي مزقتنا ، آن لنا أن نصحو ، أعداؤنا يخططون لإبادتنا ، كفانا مشكلات ، لا تقل بحرمة الاحتفال بعيد المولد ولا تقل أن الاحتفال به عبادة ، ليس عبادة ، العبادات توقيفية لا يضاف عليها ولا يحذف منها ، لو سمح للمسلمين أن يضيفوا على العبادات عبادات لكنا أمام مليون عبادة ، عظمة هذا الدين أنه ينبغي أن يستمر كما بدأ إلى يوم القيامة ، ولا يستمر كما بدأ إلى يوم القيامة إلا إذا حافظنا على عقائده التوقيفية وعباداته التوقيفية ، أما في المعاملات فالنصوص ظنية الدلالة تحتمل التأويل ، وكل تأويل على العين والرأس ، أما في شأن العقيدة وفي شأن العبادة لا يضاف على العبادات شيء ، رجل في عهد الصحابة أراد أن يحرم من مكان أبعد من مكان النبي عليه الصلاة والسلام فقال له أحد الصحابة ويحك تفتن ، قال له ولما أفتن وأنا في عبادة ؟ قال له : وهل من فتنة أكبر من أن ترى نفسك سبقت رسول الله ؟ هذه أكبر فتنة ، لذلك أيها الأخوة ، كفانا خلافات نحن إذا تحدثنا عن حياة النبي ، وعن شمائل النبي ، وعن منهج النبي عليه الصلاة والسلام ، نتحدث للتعريف به ، استجابة لقوله تعالى ام لم يعرفوا رسولهم .



11.أرسلت من قبل salman nederland في 05/03/2010 14:33
تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي - رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - استفساراً من أحد القراء يقول فيه: شيخي الجليل يعلم الله أني أحبك في الله، وبمناسبة قرب مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم ما حكم الاحتفال بهذه المناسبة؟ وما واجبنا تجاه الحبيب صلى الله عليه وسلم؟

وقد أجاب فضيلته على السائل بقوله: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فهناك لون من الاحتفال يمكن أن نقره ونعتبره نافعاً للمسلمين، ونحن نعلم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يحتفلون بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا بالهجرة النبوية ولا بغزوة بدر، لماذا؟

لأن هذه الأشياء عاشوها بالفعل، وكانوا يحيون مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم حياً في ضمائرهم، لم يغب عن وعيهم، كان سعد بن أبي وقاص يقول: كنا نروي أبناءنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نحفِّظهم السورة من القرآن، بأن يحكوا للأولاد ماذا حدث في غزوة بدر وفي غزوة أحد، وفي غزوة الخندق وفي غزوة خيبر، فكانوا يحكون لهم ماذا حدث في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا إذن في حاجة إلى تذكّر هذه الأشياء.

ثم جاء عصر نسي الناس هذه الأحداث وأصبحت غائبة عن وعيهم، وغائبة عن عقولهم وضمائرهم، فاحتاج الناس إلى إحياء هذه المعاني التي ماتت والتذكير بهذه المآثر التي نُسيت، صحيح اتُخِذت بعض البدع في هذه الأشياء ولكنني أقول إننا نحتفل بأن نذكر الناس بحقائق السيرة النبوية وحقائق الرسالة المحمدية، فعندما أحتفل بمولد الرسول فأنا أحتفل بمولد الرسالة، فأنا أذكِّر الناس برسالة رسول الله وبسيرة رسول الله.

وفي هذه المناسبة أذكِّر الناس بهذا الحدث العظيم وبما يُستفاد به من دروس، لأربط الناس بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب 21] لنضحي كما ضحى الصحابة، كما ضحى علِيّ حينما وضع نفسه موضع النبي صلى الله عليه وسلم، كما ضحت أسماء وهي تصعد إلى جبل ثور، هذا الجبل الشاق كل يوم، لنخطط كما خطط النبي للهجرة، لنتوكل على الله كما توكل على الله حينما قال له أبو بكر: والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال: "يا أبا بكر ما ظنك في اثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا".

نحن في حاجة إلى هذه الدروس فهذا النوع من الاحتفال تذكير الناس بهذه المعاني، أعتقد أن وراءه ثمرة إيجابية هي ربط المسلمين بالإسلام وربطهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذوا منه الأسوة والقدوة، أما الأشياء التي تخرج عن هذا فليست من الاحتفال؛ ولا نقر أحدًا عليها.





12.أرسلت من قبل barcelona في 05/03/2010 14:38
يقول الشيخ عبد الباري الزمزمي: >ليس المغاربة بدعا في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فهذه الظاهرة مشهورة في العالم الإسلامي منذ سبعة قرون، وإلى اليوم لا زلنا نشاهد هذه الاحتفالات عبر وسائل الإعلام، لكن الحقيقة أن الاحتفال عرف خروجا عن الشرع باستشراء بعض المنكرات والضلالات التي لا تليق بالمناسبة ولا بصاحب الذكرى، من غلو في التعلق بالنبي عليه السلام وتعظيمه بما لا يليق به، وإنزاله منزلة الربوبية، وهو القائل عليه السلام: >لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، ولكن قولوا عبد الله ورسوله

13.أرسلت من قبل ABDELMALEK BILBAO RIFI 7ATA NOKHA3 في 05/03/2010 15:45
ALAHOM ANSOR L ISLAM YA RAB (((((((((((((((((GRACIAS A TODOS))))))))))))))))))VIVA LOS BEREBERES Y LOS RIFIÑOS

14.أرسلت من قبل mustafa min amsterdam في 05/03/2010 18:42
asalamo 3alikom wa chokran li nadorcity.ya ayuha aladina 9o anfasakom !!!!!hadchi rah 3ib wahchoma walakin matal magribi 9al mol la39al rah fi raha mohamed rasolo lah kabira yatiman mondo sita sanawat fi 3omrihi wa taraba tarbiyatan bi don walidayni ,walaho sobhanaho wata3ala rabaho ahsan tarbiya hata nadaho raboho ta3ala ya mohamed tarani .ata9iw alah ashab atari9a al3alawiya aw tijaniya kolohom yadkoron alah lam yajtamo3o 3ala khamrin aw maysarin aw 3ala tadkhin ,yajtami3ona 3ala dikri alah walmodakara fi sonani arasol .wa salam.

15.أرسلت من قبل zohir في 05/03/2010 20:44
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم من يحتفل بمولد النبي تعظيما له قد يجزى عنه اجرا كبيرا

16.أرسلت من قبل ابن الاسلام في 06/03/2010 01:15
بسم الله الرجمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين حبيبنا وشفيعنا وقدوتنا محمد ابن عبد الله صلاوات ربي وسلامه عليه اما بعد
يأسفني حقا ان نرى مثل هذه الاحتفالات السنوية
اولا : الاحتفال السنوي من اختراع النصارة
والرسول صلى الله عليه مسلم اجبرنا على مخالفت النصارة *خالفوا النصارة* وفي حديث اخر من تشبه بقوم فهو منهم *ونحن ابناء الاسلام مثلا عندما يزداد عندنا ولد نحتفل به يوميا وليس يوما في العام كما يفعل النصارة,ثم ان الله تعالى ورسوله الكريم اكمل لنا الدين قبل 1400 سنة واتمم علينا النعمة ورضي لنا بالاسلام دينا وشرع ما شرع وحرما ما حرم وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يترك لنا طريقا الا وشرعها لنا وقد نبهنا الرسول عليه السلام بل وحذرنا من البدع والمحدثات في الدين وهذا الذي يسمونه عيد مولد النبوي او ذكرة مولد الرسول لا شك انها من المحدثات في الدين وبالمناسبة ان اول من اخترعها هم الفاطميون في عصر الدولة الفاطمية اي بعد وفات النبي بقورون , فلو كان فيه خيرا في هذا الاحتفال السنوي يمولد الرسول لشرعه لنا الله ورسوله اليس كذالك ايها العقلاء؟ فالله ورسول شرع لنا عيدين هم عيد الاضحى وعيد الفطر ويوم الجكعة عيد المسلمين وبعض الايام المفضلة عند الله كا يوم العرفة صومه وصوم يومان او ثلاثة ايام من عاشورة وبيعض الايام الحرم وبعض ايام شعبان وست ايام من شوال .. الخ من الايام التي لها فضل عند الله ولم يذكر الرسول عليه الصلاة والسلام في اي حديث الاحتفال بذكرى ميلاده,بل حثنا على تتبع سنته ونهجه وحدرنا من الطوائف والفرق كما قال في الحديث الشريف ستفترق امتي الى ثلاثة وسبعون فرقة كلهم في النار الا واحدة من اتبعني واتبع اصحابي , ومن يتبع نهج الرسول واصحابه لا يجد البتة اي شيء اسمه الاحتفال بمولد الرسول مع انهم يحبون الرسول كثر منا ودافعوا عنه بأموالهم وانفسهم , واحتفالهم بالرسول كان هو تتبع خطاه وتطبيق سنته والصلاة والسلام عليه في كل وقت ليلا نهارا ,هل فهمتم ايها الاخوة؟؟؟ فحداري من البدع حداري ثم حداري لأن البدعة اخطر من المعصة ,لماذا؟؟ لأن المعصية تفعلها وانت تعرف انها محرمة لكان البدعة تفعلها وانت تعتقد انك تقترب بها الى الله وانت في الحقيقة تبتعد عن الطريق الصحيح فهذه هي المصيبة .ثم ان اي عبادة في نفعلها كيفما كانت لها اصل من الكتاب والسنة وهذه العادة التي يحتفل بها الناس سنوينا لا اصلا لها لا في الكتاب ولا في السنة ومن يفعلها كأنه يطيع الفاطميون الذين اخترعوا هذه العادة او المحدثة في الدين ويكفر برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حذره من البدع والمحدثات في الدين .
واتمنى من كل المسلمين تتبع سنة الحبيب ونهجه والاكثار من الصلاة والسلام عليم
والسلام عليكم ورحمة الله

17.أرسلت من قبل ابن الاسلام في 06/03/2010 01:33
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين حبيبنا وشفيعنا وقدوتنا محمد ابن عبد الله صلاوات ربي وسلامه عليه اما بعد
يأسفني حقا ان نرى مثل هذه الاحتفالات السنوية
اولا : الاحتفال السنوي من اختراع النصارة
والرسول صلى الله عليه مسلم اجبرنا على مخالفت النصارى *خالفوا النصارى* وفي حديث اخر من تشبه بقوم فهو منهم *ونحن ابناء الاسلام مثلا عندما يزداد عندنا ولد نحتفل به يوميا وليس يوما في العام كما يفعل النصارى,ثم ان الله تعالى ورسوله الكريم اكمل لنا الدين قبل 1400 سنة واتم علينا النعمة ورضي لنا بالاسلام دينا وشرع ما شرع وحرم ما حرم وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يترك لنا طريقا الا وشرعها لنا وقد نبهنا الرسول عليه السلام بل وحذرنا من البدع والمحدثات في الدين وهذا الذي يسمونه عيد مولد النبوي او ذكرة مولد الرسول لا شك انها من المحدثات في الدين وبالمناسبة ان اول من اخترعها هم الفاطميون في عصر الدولة الفاطمية اي بعد وفاة النبي بقرون , فلو كان فيه خيرا في هذا الاحتفال السنوي بمولد الرسول لشرعه لنا الله ورسوله اليس كذالك ايها العقلاء؟ فالله ورسول شرع لنا عيدين هم عيد الاضحى وعيد الفطر ويوم الجمعة عيد المسلمين وبعض الايام المفضلة عند الله كا يوم العرفة صومه وصوم يومان او ثلاثة ايام من عاشورة وبعض الايام من الشهور الحرم وبعض ايام شعبان وست ايام من شوال .. الخ من الايام التي لها فضل عند الله ولم يذكر الرسول عليه الصلاة والسلام في اي حديث الاحتفال بذكرى ميلاده,بل حثنا على تتبع سنته ونهجه وحدرنا من الطوائف والفرق كما قال في الحديث الشريف ستفترق امتي الى ثلاثة وسبعون فرقة كلهم في النار الا واحدةالت تتبعني واصحابي , ومن يتبع نهج الرسول واصحابه لا يجد البتة اي شيء اسمه الاحتفال بمولد الرسول مع انهم يحبون الرسول كثر منا ودافعوا عنه بأموالهم وانفسهم , واحتفالهم بالرسول كان هو تتبع خطاه وتطبيق سنته والصلاة والسلام عليه في كل وقت ليلا نهارا ,هل فهمتم ايها الاخوة؟؟؟ فحداري من البدع حداري ثم حداري لأن البدعة اخطر من المعصة ,لماذا؟؟ لأن المعصية تفعلها وانت تعرف انها محرمة لكان البدعة تفعلها وانت تعتقد انك تقترب بها الى الله وانت في الحقيقة تبتعد عن الطريق الصحيح فهذه هي المصيبة .ثم ان اي عبادة نفعلها كيفما كانت لها اصل من الكتاب والسنة وهذه العادة التي يحتفل بها الناس سنويا لا اصلا لها لا في الكتاب ولا في السنة ومن يفعلها كأنه يطيع الفاطميون الذين اخترعوا هذه العادة او المحدثة في الدين ويكفر برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حذره من البدع والمحدثات في الدين
واتمنى من كل المسلمين تتبع سنة الحبيب ونهجه والاكثار من الصلاة والسلام عليه
والسلام عليكم ورحمة الله

18.أرسلت من قبل سلفي27 في 06/03/2010 02:31
السلام عليكم انا اود الرد علا الذين يدافعون علا التصوف يقول الله عزوجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهو ويفول الرسول صلىالله عليه وسلام امتي ستفترق علا ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة قالو من هي يا رسول الله قال ماانا عليه انا واصحابي .سؤالي للمتصوفة هل انتم الان علا ما كان عليه الرسول ص واصحابه . بطبيعت الحال لا والف لا انتم ومشايخكم المزعومين ابتدعتم في هذا الدين اشياء لم يوصينا بها الرسول ص بل وصلتم الا الشرك و تستغيثون بالرسول وبصالحين انا اتحداكم ان تاتوني بحديث او نص يثبت صحت ما تقومون به يدعون محبت الرسول والرسول بريئ مما يقومون به اين هي مظاهر السنة والله لا توجد فيكم نفطة واحدة من السنة .انصح كلا منا المشايخ والمقاديم والمريدين ان يتوبو الى الله قبل فوات الاوان والحمد لله الكتب موجودة والاشرطة واللعلماءالا من ابى . يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى قالو ومن يابى يارسول الله قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى. و يقول الله عز وجل . قل هل ننابئكم بالاخسرين اعمالا الذين ظلا سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا . .

19.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 06/03/2010 14:58
سلام عليكم سلفي سأرد عليك على كل ما تريد معرفته حول التصوف وأنا واحد من الذين يدافعون عن طرق أهل الله ، نحن نحتفل بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم لأننا نحبه ونحتفل به في السنة الهجرية وليس الميلادية ، لا شك أن والديك يا سلفي احتفلو بعيد ميلادك عندما تكون صغيرا أو أنك حتى إلى يومنا هذا تحتفل بعيد مولدك أو أنك تقول لحبيبتك أو صديقتك أريد أن تقدم لي شيئا في عيد مولدي وأنت أيضا تقوم بإهدائها هدية عيدها ، اللللللللللللللللللللللللله فكيف لا نحتفل بعيد مولد الحبي المصطفي محمد رسووووووووووول الله صلى الله عليه وسلم ، ما هي البدع هنا وهم يجتمعون على ذكر الله أين البدع في هذا ، فلنفترض أنه بدعة كما تقولون أيها الناس الجهلاء فلنمت مع بدعنا وإحتفالاتنا بالرسول الكريم ويوم القيامة سنرى الرسول والله تعالى بما سيحكم به عنا ، من يقول هذه الأشياء بدعة فإن إيمانه بالله تعالى ليس كاملا ، من يريد أن يطرح سؤالا عن هذا الموضوع سأنتظره دائما رغم أن خير دليل هو القرآن الكريم وليس هناك أكثر من ذلك ولا أقل فاقرؤو القرآن لكي تتعرفو على أهل الذكر وأهل الله
أنتظركم

20.أرسلت من قبل ابن الاسلام في 06/03/2010 15:46
سلام عليكم
من اراد الاحتفال بالرسول عليه تتبع سنته ونهجه والاكثار من الصلاة السلام وليس الاحتفال به مرة واحدة في السنة فهذا جهل بذته ثم لم يثبت على رسول الله ولا على صحابته انهم احتفلوا بمولد الرسول يا ايها الناس حذاري من البدع البدعة احطر من المعصية .اتبعوا سنة الحبيب صلاوات ربي وسلامه عليه وكفاكم من البدع والمحدثات في الدين ,وانا اتحدى كل الذين يحتفلون بعيد المولد ان يأتوني بحديث شريف او اية واحدة تدعوا المسلمين للأحتفال بيوم ميلاد خير البشر .

21.أرسلت من قبل morad في 06/03/2010 16:57
aslamolahi alaman itaba3a alhoda??????????ana mowafik ma3a ahi lfadil >salafi 27>

22.أرسلت من قبل مسلمة وبالاسلام نفتخر في 06/03/2010 19:41
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
خيل لي اني ساقرأ جميع انواع التشجيعات على مثل هذه التجمعات الدينية الذي نتمنى لأصحابها ان يجزيهم الله خير جزاء
خيب أملي وحصل العكس فعلا لما قرأت تعاليق الاخوان صدمت بالله عليكم اتقوا هذا الدين هناك الألاف من المواضيع الغير الشرعية انتشرت في بلاد المسلمين تنتضركم وتنتضر هذا الحماس في المعارضة بالله عليكم هل هناك شك في ذكر الله قال تعالى" الا بذكر الله تطمئن القلوب" ان مثل هذه التجمعات الدينية اخواني لا شك فيها بل هي تخليد وتعظيم للخالق عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
لو كنتم مسلمين وفي قلوبكم غيرة على هذا الدين لما تجرأتم وقلتم ما لا تعلمون
ان في هذه الزاوية يقام احتفال يومي لا سنوي كما زعمتم تخلد فيه سنة الحبيب المصطفى من حفظ لكتاب الله عز وجل ودراسة لقواعد للتجويد و دراسة للسيرة النبوية..........الخ جزاهم الله خير جزاء انه سميع عليم
وكذا كل يوم جمعة المعظم يوم عيد المسلمين يقام فيه تجمع ديني روحاني مجموعة من التلاوات القرانية والأمداح الدينية وذكر للجلالة وصلاة على الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وسماع للأحاديث الدينية من سيرته صلى الله عليه وسلم....................................................................الخ
وطبعا الوقت المخصص للذكور للذكور والوقت المخصص للاناث للاناث
هناك الكثير ليقال لكن خير الكلام ما قل ودل
نطلب من الله عز وجل ان يبارك في مجمعنا وجزاكم الله خير جزاء
اختم قولي بحديث لخير خلق الله صلى الله عليه وسلم وما يفعل اللص في الدار الخاوية
اظن انكم فهمتم قولي
يعني الدار العامرة هي اللي عليها الانظار والحساد بزاف اما الخاوية مكيديها فيها حتى واحد
الله يقوي ايمانااا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

23.أرسلت من قبل سلفي27 في 06/03/2010 21:37
توفيق ميس الناظور رقم 19. انا طرحت عليك سؤال الا وهو ان تاتيني بحديث او نص يثبت ما تقومون به .اسمع انا اتحداك اخي. لان في ردك علي لم اجد سوى كلام اتيتى به من افكارك وافكار مشايخك وانا كنت انتظر منك قال الله قال الرسول...ص..... لان هذه الامور هي من العبادات عند اهل التصوف وانا مستعد حتى للنقاش معك وجها لوجه اذا اردت ذالك ...والسلام

24.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 07/03/2010 10:02
سلام عليكم أولا أريد أن أقول وأجدد للإخوان حول ما تقولون أنه بدعة في الإحتفال بالرسول صلى الله عليه وسلم ،هناك جماعة من الوهابية بدأوا الآن بنشر مقال فيه تضليل مئات الملايين من المسلمين، يحرمون على الإسلام الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم. ورداً على هذا، قام موقع السنّة بالرد عليهم بهذا المقال المفصّّل المدعم بالأدلة الشرعية في الرد على من حرم ما عليه مئات الملايين من المسلمين. سميناه: الأدلة الشرعية في جواز الاحتفال بمولد خير البرية. قالَ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ :"منْ سنَّ في الاسلامِ سنَّةً حسنةً فَلَهُ أجرُهَا وأجرُ من عَمِلَ بها من بَعْدِهِ من غيرِ أن ينقُصَ من أُجُورِهِم شيئ" وقد تَبَيَّنَ لنا أن إقامَةَ المولِدِ النَّبويِّ الشريفِ سنةٌ حسنةٌ يُثابُ فاعِلُهَا وأنَّ الحُفّاظَ والمحدثينَ والفقهاءَ والمفسّرينَ أَقَرُّوا عَمَلَ مَلِكِ إرْبِل الملك المظفر الذي كان اول من احتفل بالمولد النبوي الشريف وجمع له العلماء والعامة من المسلمين وقدّم لهم اطايب الطعام ومفاخر الشراب.لمن يريد أن يفهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وشرحه بالتفصيل ، ومعرفة حكم الإحتفال بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فليدخل إلى هذا الموقع لكي تستفيدو أكثر .ملاحظة: (يجب عليك أن تقرأ كل ما في الموقع لكي تعرف سبب ولماذا الإحتفال وما هي البدع ....، وإن كان لديكم إستفسار أخر أو سؤال ما فأنا سأنتظركم)***********************************

25.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 07/03/2010 10:28
من القرآن الكريم :لقد أورد القرآن الكريم أدلة كثيرة تحض على الاحتفاء والابتهاج بسيد ولد عدنان صلى الله عليه وآله وسلم ، إما تصريحا وإما تلويحا ، وأقتصر على بعض الأدلة التصريحية وهي على النحو الآتي :[ الدليل الأول ] : قال تعالى (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )) (يونس : 58)فالله عز وجل طلب منا أن نفرح بالرحمة ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم رحمة ، وقد قال تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) (الأنبياء : 107)وفي الدر المنثور للحافظ السيوطي (4/367) أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال : فضل الله العلم ، ورحمته النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال الله تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) انتهى .وذكر الرحمة في الآية بعد الفضل تخصيص بعد العموم المذكور وهو يدل على شدة الاهتمام ، ومجيء اسم الإشارة "ذلك" لأكبر الأدلة على الحض على الفرح والسرور لأنه إظهار في موضع الإضمار ، وهو يدل على الاهتمام والعناية .ولذلك قال الآلوسي في روح المعاني (10/141) عند قوله تعالى (( فبذلك فليفرحوا )) الآية للتأكد والتقرير ، بعد أن رجح كون الرحمة المذكورة في الآية هي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : والمشهور وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالرحمة كما يرشد إليه قوله تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) الآية انتهى . وينظر تفسير أبي السعود (4/156) .وقال الإمام الرازي في التفسير الكبير (17/123) عند قوله تعالى (( فبذلك فليفرحوا )) "يفيد الحصر ، يعني يجب ألا يفرح الإنسان إلا بذلك" انتهى .[ الدليل الثاني ] : قال الله تعالى (( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك )) (هود : 120)في الآية طلب قص أنباء الرسل لما في ذلك من تثبيت الفؤاد ، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الرسل ، والمولد النبوي الشريف يشتمل على أنباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ففي ذكره تثبيت لأفئدة المؤمنين ، فهو حث على تكرار ذكر المولد والعناية به .وقد قلت في هذا المعنى :كلا نقص عليك من أنبائهم == مما نثبت قلبك الذكارافسواه أولى في ثبات فؤاده == وثناه أولى أن يكون شعار[ الدليل الثالث ] : قوله تعالى حكاية عن عيسى بن مريم عليهما السلام : (( ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين )) (المائدة : 114)قال الشيخ إسماعيل حقي في روح البيان (2/446) عند هذه الآية : "أي يكون يوم نزولها عيدا نعظمه ، وإنما أسند ذلك إلى المائدة لأن شرف اليوم مستفاد من شرفها" انتهى .وآية أخرى تعضد ذلك وتقويه وهي قوله تعالى على لسان سيدنا عيسى عليه السلام (( والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا )) (مريم : 33) هذه الآية والتي قبلها وغيرهما من آيات* حافلة بالإشارات إلى ميلاد المسيح عليه السلام ، ومدحه ومزاياه التي من الله بها عليه ، وهي بمجموعها شاهدة وداعية إلى الاحتفال بهذا الحدث العظيم .وما كان ميلاد محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأقل شأنا من ميلاد عيسى عليه السلام ، بل ميلاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أعظم منه ، لأنه صلى الله عليه وآله وسلم أكبر نعمة ، فيكون ميلاده أيضا أكبر وأعظم .واقرأ قوله تعالى (( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله )) (إبراهيم : 5) وقوله تعالى (( واتل عليهم نبأ إبراهيم )) (الشعراء : 69) والمراد هو ذكرهم وذكر ما أنعم الله به عليهم ، وذكر ما جاؤوا به من الهدى والنور والتشريع والحكم والمواعظ والمعجزات ، مما يلفت القلوب والعقول إلى فضل الله على عباده ، ليلتفتوا بذلك إلى حق الله عليهم ، لعلهم يرجون رحمته ويخافون عذابه ، ويدعونه رغبا ورهبا ، وذلك من أنباء الرسل منذ ولادتهم إلى أن يتوفاهم الله في جميع أحوالهم ، هدى للناس يثبت الله به القلوب ، وينير العقول ، ويسمو بالأرواح ، ويصقل البصائر ، ويزكي المشاعر ، ويسلس قياد الأنفس الجامحة ، فترد إلى طاعة الله وإلى الوله بحبه ، والعكوف عليه والتمسك به ، والتعلق بمراضيه ، والنفرة من غضبه ، وكل ذلك وأكثر منه مما تفيده الذكرى والتذكير بنعم الله ، والاحتفال بها ، ومن ثم حسنت دعوة الناس إليها ، وتوعيتهم وتحريضهم على اتباع أصحابها ، ومحاكاة مثلها السامية ، وإنما يكون تشويق النفوس ، إلى المقاصد السنية والغايات الشريفة والمقامات المنيفة بذكر من به تكون الأسوة الحسنة ، وليس ثمة أقوى تأثيرا في الحس من ذكر سيرة من عرفه الناس وأحبوه ، وانتصبت صورته بأذهانهم بمحل الإجلال والإكبار ، فإذا سمعوا أخباره وتليت عليه أنباؤه ، وجليت لهم مظاهر العظمة في سيرته ، ومواطن الإعجاب من أقواله وأفعاله ، وتطلعوا إلى الاقتداء به والمحاكاة له برغبة ملحة ، وأشواق كبيرة ، وكم أصاب المسلمين من الخسران المبين حينما طرحوا ذكر أمجادهم وسيرهم الحافلة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والغريب أنهم طرحوا تعاطي ذكر أمجاد رسولنا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، والقرآن الكريم يكرر ذكر سير الأكابر ، ولقد عني بذكرهم من يوم أن كانوا أجنة في بطون الأرحام إلى أن توفاهم الله .وبذلك يستدل بصحة استحباب الاحتفال بمولده صلى الله عليه وآله وسلم .[ الدليل الرابع ] : وفي كتاب الله عز وجل بيان لقصة ميلاد عيسى عليه سلام الله ، وميلاد يحيى بن زكريا عليهما السلام ، وقد نطقت آيات كثيرة بالإشارة إلى ميلاد مريم عليها السلام ، وما سبق ذلك الميلاد من دعاء الأم الرؤوم ، وما صحبه من تخوف واعتذار ، وما صحب مولدها عليها السلام من إكرام الله لها حيث كفلها زكريا ، وحيث الرزق المتجدد المتعدد الأنواع ، وحيث يتبارى أشراف القوم فيمن يكفل مريم ، واقترعوا من أجل ذلك ، هذا كله في سورة آل عمران من الآية (34) إلى الآية (44) ، وقد أتى ضمن هذه الآيات آيات تتكلم عن نبي الله يحيى بن نبي الله زكريا عليهما السلام ، محتفية به متحدثة بالإجلال والتكريم ، وقد تحدثت آيات أخر في سور آل عمران والمائدة ومريم عن ميلاد عبد الله ورسوله عيسى بن مريم عليهما السلام .أقول أليس في هذا كله مما يستأنس به لجواز ذكر النعمة بمولده صلى الله عليه وآله وسلم ؟! وهو بكل تأكيد أفضل خلق الله على الإطلاق ؟[ الدليل الخامس ] : قال تعالى (( لتؤمنوا بالله ورسوله ، وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا )) (الفتح : 9)ذهب المفسرون في تفسير هذه الآية مذهبين :1) المذهب الأول : من وحد الضمائر .2) المذهب الثاني : من فرق بينهما .وخلاصة المذهب الأول أن الضمائر الواردة في الآية الكريمة تعود كلها إلى الله تعالى ، أو إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .وهو رأي جماعة من المفسرين نقله عنهم الإمام النووي ، فمن ذهب إلى أنها تعود إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :1) إنه عليه الصلاة والسلام أقرب مذكور في الآية .2) لا يجوز التفريق بين الضمائر إلا لضرورة .3) معنى "تسبحوه" أي تنزهوه عن النقائص وتدعوا له .والمذهب الثاني : وهو مذهب المفرقين بين الضمائر : فقالوا إن الضمير في "تسبحوه" يعود إلى الله تعالى ، والضمير في "تعزروه وتوقروه" يعود إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تعظيمه وتوقيره هو موصل إلى تسبيح الله عز وجل ، وهذا الأسلوب أساليب العرب من باب اللف والنشر .[ الدليل السادس ] : قال الله تعالى (( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )) (آل عمران : 164)قال الإمام الفخر الرازي رحمه الله تعالى : "إن بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إحسان إلى كل العالمين ، ولقد شرف الله به العرب ونقلهم ببركة مقدمه صلى الله عليه وآله وسلم من رعاة الشاء والغنم إلى رعاة الشعوب والأمم ، ورفعهم من عُبية الجاهلية إلى مقام السيادة والريادة كما قال تعالى (( وإنه لذكر لك ولقومك ))فقد أفردهم بالفخر على سائر الأمم وذلك لأن الافتخار بإبراهيم عليه السلام كان مشتركا بين اليهود والنصارى والعرب ثم إن اليهود والنصارى كانوا يفتخرون بموسى وعيسى عليهما السلام وبالتوراة والإنجيل .فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل القرآن صار شرف العرب بذلك زائدا على شرف جميع الأمم" انتهى بتصرف .وإن الناظر بعين الصدق إلى هذا النص الشريف يجد أن الاحتفاء بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والابتهاج به لو لم يرد به دليل غير هذه الآية لكفى ، لأن المنة لا تكافأ بعطاء ، فيعتبر شكرها والاحتفاء بها والثناء عليها خيرا عائدا على فاعله كما هو الحال في الصلاة والسلام عليه ، فهو ابتهاج وتعظيم وتوقير وتعزير لا يزيد في عمله صلى الله عليه وآله وسلم ولا في قدره صلاة المسلمين عليه لأن صلاة الله قد كفت حيث إنه يترقى بصلاة ربه من مقام إلى مقام في كل لحظة فتنتفع أمته بذلك .[ الدليل السابع ] : قوله سبحانه وتعالى (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))وهذا دليل واضح الدلالة في توقيره وتعظيمه في كل وقت وحين لأن حبه صلى الله عليه وآله وسلم وولاءه أصل الدين وأساسه ، فكل العبادات تسوق إليه وتطبع القلوب على حبه وهذا مقام شريف واحتفاء عزيز ، وما الاحتفال بالمولد إلا تطبيع النفس على كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم رجاء أن ينطبع حبه وحب آله في القلوب ليؤسس ذلك الحب ركن الإيمان ويشيد صرح اليقين ، فيا له من احتفاء وابتهاج عظيم يأمر الله به ملائكته فتتشرف بهذا التكريم ، ويأمر عباده المؤمنين بالصلاة عليه ، فيا له من شرف ما بعده شرف وتكريم وتخصيص حكيم بالمؤمنين ولم يقل سبحانه بالمسلمين لأن معرفة قدره حبيبه عزيزة المنال فأدنى مقامات معرفتها مقام الإيمان ، والإسلام دون ذلك .(( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) فالحب لا يدرك إلا بالإيمان ، ولا يذوق حلاوة الإيمان من لم يعرف الحب إلى قلبه سبيلا .[ الدليل الثامن ] : قوله سبحانه وتعالى (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ))وفي هذا النص القرآني – أخي القارئ – ما لا يخفى عليك من تعظيم الله سبحانه وتعالى لحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم وتوقيره وإظهار قدره للخلق أجمعين ، فهي آية عظيمة قدس الله فيها نفسه قبل ذكر قدر نبيه لما في ذلك من الحفاوة والتبجيل والتعظيم والتوقير لحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم حتى أن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت : "وما أرى ربك إلا ويسارع في هواك" . فهذا رب السماوات والأرض يقدس ويعظم ويفخم مسرى حبيبه ويضم اسمه إلى اسمه في كل موقف .. ففي الشهادة لا يتم الإيمان إلا باسمه .. وفي الصلاة لا تتم إلا باسمه .. وفي معية الإسراء لا يكون الإسراء إلا لروحه ورسمه .وكل إكرام لنبيه إكرام لأمته مع حفظ الباري لقدر حبيبه وغيرته على ذلك من أن ينازعه في فضله أحد وإن علا من المرسلين والنبيين والصديقين ، فلكل منهم مقام معلوم والنبي الخاتم هو الإمام الفاتح وكلهم مأموم .إن حادثة الإسراء والمعراج ابتهاج وعيد واضح للكون أجمع يجمع الله له صلى الله عليه وآله وسلم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين والصديقين والصالحين والملائكة والمقربين ليكون هو الإمام وهم المأمومين ليعرفوا قدره العظيم .ثم يعرج به إلى السموات العلى لتشترك السموات والأرض والعوالم أجمع في هذا العيد العظيم يوم أن أتم الله المنة للمؤمنين فحاز النبي صلى الله عليه وآله وسلم المقامات العظيمة واجتازها في ليلة فخيمة ، ورأى ربه وكلمه وناجاه فعاد صلى الله عليه وآله وسلم بمعراج المؤمنين بقلوبهم في صلاتهم .. فيا نعم الاحتفاء بسيد الأوفياء الذي حفظ لله مقامه وسيظهره الله يوم القيامة حينما يقول كل نبي : نفسي نفسي .. فيقول سيد الشفعاء : ( أنا لها أنا لها ) في يوم غضب ربي غضبا لم يغضب مثله قبله ولن يغضب مثله بعده .يأمر سبحانه وتعالى جميع الخلائق أن تلجأ إلى حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم حيث يبرز مقامه في ذلك الموقف العظيم ، فيا سعد من والاه ويا سعد من صلى عليه تلك الصلاة التي هي فيصل الحق لأهل الحق ، فصلوات الله وسلامه على من قال : ( إن أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أكثركم علي صلاة ) فهنيئا لمن أكثر الصلاة عليه واتخذ من مولده عادة بالإكثار من الصلاة عليه والإدمان عليها حتى يكون عبد الله وحبيبه .

26.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 07/03/2010 10:39
لأدلة من القرآن الكريم :
لقد أورد القرآن الكريم أدلة كثيرة تحض على الاحتفاء والابتهاج بسيد ولد عدنان صلى الله عليه وآله وسلم ، إما تصريحا وإما تلويحا ، وأقتصر على بعض الأدلة التصريحية وهي على النحو الآتي :

[ الدليل الأول ] : قال تعالى (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )) (يونس : 58)
فالله عز وجل طلب منا أن نفرح بالرحمة ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم رحمة ، وقد قال تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) (الأنبياء : 107)
وفي الدر المنثور للحافظ السيوطي (4/367) أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال : فضل الله العلم ، ورحمته النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال الله تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) انتهى .
وذكر الرحمة في الآية بعد الفضل تخصيص بعد العموم المذكور وهو يدل على شدة الاهتمام ، ومجيء اسم الإشارة "ذلك" لأكبر الأدلة على الحض على الفرح والسرور لأنه إظهار في موضع الإضمار ، وهو يدل على الاهتمام والعناية .
ولذلك قال الآلوسي في روح المعاني (10/141) عند قوله تعالى (( فبذلك فليفرحوا )) الآية للتأكد والتقرير ، بعد أن رجح كون الرحمة المذكورة في الآية هي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : والمشهور وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالرحمة كما يرشد إليه قوله تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) الآية انتهى . وينظر تفسير أبي السعود (4/156) .
وقال الإمام الرازي في التفسير الكبير (17/123) عند قوله تعالى (( فبذلك فليفرحوا )) "يفيد الحصر ، يعني يجب ألا يفرح الإنسان إلا بذلك" انتهى .

27.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 07/03/2010 10:39
[ الدليل الثاني ] : قال الله تعالى (( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك )) (هود : 120)
في الآية طلب قص أنباء الرسل لما في ذلك من تثبيت الفؤاد ، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الرسل ، والمولد النبوي الشريف يشتمل على أنباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ففي ذكره تثبيت لأفئدة المؤمنين ، فهو حث على تكرار ذكر المولد والعناية به .
وقد قلت في هذا المعنى :
كلا نقص عليك من أنبائهم == مما نثبت قلبك الذكارا
فسواه أولى في ثبات فؤاده == وثناه أولى أن يكون شعار

28.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 07/03/2010 10:40
[ الدليل الثالث ] : قوله تعالى حكاية عن عيسى بن مريم عليهما السلام : (( ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين )) (المائدة : 114)
قال الشيخ إسماعيل حقي في روح البيان (2/446) عند هذه الآية : "أي يكون يوم نزولها عيدا نعظمه ، وإنما أسند ذلك إلى المائدة لأن شرف اليوم مستفاد من شرفها" انتهى .
وآية أخرى تعضد ذلك وتقويه وهي قوله تعالى على لسان سيدنا عيسى عليه السلام (( والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا )) (مريم : 33) هذه الآية والتي قبلها وغيرهما من آيات* حافلة بالإشارات إلى ميلاد المسيح عليه السلام ، ومدحه ومزاياه التي من الله بها عليه ، وهي بمجموعها شاهدة وداعية إلى الاحتفال بهذا الحدث العظيم .
وما كان ميلاد محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأقل شأنا من ميلاد عيسى عليه السلام ، بل ميلاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أعظم منه ، لأنه صلى الله عليه وآله وسلم أكبر نعمة ، فيكون ميلاده أيضا أكبر وأعظم .
واقرأ قوله تعالى (( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله )) (إبراهيم : 5) وقوله تعالى (( واتل عليهم نبأ إبراهيم )) (الشعراء : 69) والمراد هو ذكرهم وذكر ما أنعم الله به عليهم ، وذكر ما جاؤوا به من الهدى والنور والتشريع والحكم والمواعظ والمعجزات ، مما يلفت القلوب والعقول إلى فضل الله على عباده ، ليلتفتوا بذلك إلى حق الله عليهم ، لعلهم يرجون رحمته ويخافون عذابه ، ويدعونه رغبا ورهبا ، وذلك من أنباء الرسل منذ ولادتهم إلى أن يتوفاهم الله في جميع أحوالهم ، هدى للناس يثبت الله به القلوب ، وينير العقول ، ويسمو بالأرواح ، ويصقل البصائر ، ويزكي المشاعر ، ويسلس قياد الأنفس الجامحة ، فترد إلى طاعة الله وإلى الوله بحبه ، والعكوف عليه والتمسك به ، والتعلق بمراضيه ، والنفرة من غضبه ، وكل ذلك وأكثر منه مما تفيده الذكرى والتذكير بنعم الله ، والاحتفال بها ، ومن ثم حسنت دعوة الناس إليها ، وتوعيتهم وتحريضهم على اتباع أصحابها ، ومحاكاة مثلها السامية ، وإنما يكون تشويق النفوس ، إلى المقاصد السنية والغايات الشريفة والمقامات المنيفة بذكر من به تكون الأسوة الحسنة ، وليس ثمة أقوى تأثيرا في الحس من ذكر سيرة من عرفه الناس وأحبوه ، وانتصبت صورته بأذهانهم بمحل الإجلال والإكبار ، فإذا سمعوا أخباره وتليت عليه أنباؤه ، وجليت لهم مظاهر العظمة في سيرته ، ومواطن الإعجاب من أقواله وأفعاله ، وتطلعوا إلى الاقتداء به والمحاكاة له برغبة ملحة ، وأشواق كبيرة ، وكم أصاب المسلمين من الخسران المبين حينما طرحوا ذكر أمجادهم وسيرهم الحافلة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والغريب أنهم طرحوا تعاطي ذكر أمجاد رسولنا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، والقرآن الكريم يكرر ذكر سير الأكابر ، ولقد عني بذكرهم من يوم أن كانوا أجنة في بطون الأرحام إلى أن توفاهم الله .
وبذلك يستدل بصحة استحباب الاحتفال بمولده صلى الله عليه وآله وسلم .


29.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 07/03/2010 10:41
[ الدليل الرابع ] : وفي كتاب الله عز وجل بيان لقصة ميلاد عيسى عليه سلام الله ، وميلاد يحيى بن زكريا عليهما السلام ، وقد نطقت آيات كثيرة بالإشارة إلى ميلاد مريم عليها السلام ، وما سبق ذلك الميلاد من دعاء الأم الرؤوم ، وما صحبه من تخوف واعتذار ، وما صحب مولدها عليها السلام من إكرام الله لها حيث كفلها زكريا ، وحيث الرزق المتجدد المتعدد الأنواع ، وحيث يتبارى أشراف القوم فيمن يكفل مريم ، واقترعوا من أجل ذلك ، هذا كله في سورة آل عمران من الآية (34) إلى الآية (44) ، وقد أتى ضمن هذه الآيات آيات تتكلم عن نبي الله يحيى بن نبي الله زكريا عليهما السلام ، محتفية به متحدثة بالإجلال والتكريم ، وقد تحدثت آيات أخر في سور آل عمران والمائدة ومريم عن ميلاد عبد الله ورسوله عيسى بن مريم عليهما السلام .
أقول أليس في هذا كله مما يستأنس به لجواز ذكر النعمة بمولده صلى الله عليه وآله وسلم ؟! وهو بكل تأكيد أفضل خلق الله على الإطلاق ؟

[ الدليل الخامس ] : قال تعالى (( لتؤمنوا بالله ورسوله ، وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا )) (الفتح : 9)
ذهب المفسرون في تفسير هذه الآية مذهبين :
1) المذهب الأول : من وحد الضمائر .
2) المذهب الثاني : من فرق بينهما .
وخلاصة المذهب الأول أن الضمائر الواردة في الآية الكريمة تعود كلها إلى الله تعالى ، أو إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
وهو رأي جماعة من المفسرين نقله عنهم الإمام النووي ، فمن ذهب إلى أنها تعود إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
1) إنه عليه الصلاة والسلام أقرب مذكور في الآية .
2) لا يجوز التفريق بين الضمائر إلا لضرورة .
3) معنى "تسبحوه" أي تنزهوه عن النقائص وتدعوا له .
والمذهب الثاني : وهو مذهب المفرقين بين الضمائر : فقالوا إن الضمير في "تسبحوه" يعود إلى الله تعالى ، والضمير في "تعزروه وتوقروه" يعود إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تعظيمه وتوقيره هو موصل إلى تسبيح الله عز وجل ، وهذا الأسلوب أساليب العرب من باب اللف والنشر .


30.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 07/03/2010 10:42
[ الدليل السادس ] : قال الله تعالى (( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )) (آل عمران : 164)
قال الإمام الفخر الرازي رحمه الله تعالى : "إن بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إحسان إلى كل العالمين ، ولقد شرف الله به العرب ونقلهم ببركة مقدمه صلى الله عليه وآله وسلم من رعاة الشاء والغنم إلى رعاة الشعوب والأمم ، ورفعهم من عُبية الجاهلية إلى مقام السيادة والريادة كما قال تعالى (( وإنه لذكر لك ولقومك ))
فقد أفردهم بالفخر على سائر الأمم وذلك لأن الافتخار بإبراهيم عليه السلام كان مشتركا بين اليهود والنصارى والعرب ثم إن اليهود والنصارى كانوا يفتخرون بموسى وعيسى عليهما السلام وبالتوراة والإنجيل .
فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل القرآن صار شرف العرب بذلك زائدا على شرف جميع الأمم" انتهى بتصرف .
وإن الناظر بعين الصدق إلى هذا النص الشريف يجد أن الاحتفاء بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والابتهاج به لو لم يرد به دليل غير هذه الآية لكفى ، لأن المنة لا تكافأ بعطاء ، فيعتبر شكرها والاحتفاء بها والثناء عليها خيرا عائدا على فاعله كما هو الحال في الصلاة والسلام عليه ، فهو ابتهاج وتعظيم وتوقير وتعزير لا يزيد في عمله صلى الله عليه وآله وسلم ولا في قدره صلاة المسلمين عليه لأن صلاة الله قد كفت حيث إنه يترقى بصلاة ربه من مقام إلى مقام في كل لحظة فتنتفع أمته بذلك .

[ الدليل السابع ] : قوله سبحانه وتعالى (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))
وهذا دليل واضح الدلالة في توقيره وتعظيمه في كل وقت وحين لأن حبه صلى الله عليه وآله وسلم وولاءه أصل الدين وأساسه ، فكل العبادات تسوق إليه وتطبع القلوب على حبه وهذا مقام شريف واحتفاء عزيز ، وما الاحتفال بالمولد إلا تطبيع النفس على كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم رجاء أن ينطبع حبه وحب آله في القلوب ليؤسس ذلك الحب ركن الإيمان ويشيد صرح اليقين ، فيا له من احتفاء وابتهاج عظيم يأمر الله به ملائكته فتتشرف بهذا التكريم ، ويأمر عباده المؤمنين بالصلاة عليه ، فيا له من شرف ما بعده شرف وتكريم وتخصيص حكيم بالمؤمنين ولم يقل سبحانه بالمسلمين لأن معرفة قدره حبيبه عزيزة المنال فأدنى مقامات معرفتها مقام الإيمان ، والإسلام دون ذلك .
(( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) فالحب لا يدرك إلا بالإيمان ، ولا يذوق حلاوة الإيمان من لم يعرف الحب إلى قلبه سبيلا .


31.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 07/03/2010 10:48
[ الدليل السادس ] : قال الله تعالى (( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )) (آل عمران : 164)
قال الإمام الفخر الرازي رحمه الله تعالى : "إن بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إحسان إلى كل العالمين ، ولقد شرف الله به العرب ونقلهم ببركة مقدمه صلى الله عليه وآله وسلم من رعاة الشاء والغنم إلى رعاة الشعوب والأمم ، ورفعهم من عُبية الجاهلية إلى مقام السيادة والريادة كما قال تعالى (( وإنه لذكر لك ولقومك ))
فقد أفردهم بالفخر على سائر الأمم وذلك لأن الافتخار بإبراهيم عليه السلام كان مشتركا بين اليهود والنصارى والعرب ثم إن اليهود والنصارى كانوا يفتخرون بموسى وعيسى عليهما السلام وبالتوراة والإنجيل .
فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل القرآن صار شرف العرب بذلك زائدا على شرف جميع الأمم" انتهى بتصرف .
وإن الناظر بعين الصدق إلى هذا النص الشريف يجد أن الاحتفاء بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والابتهاج به لو لم يرد به دليل غير هذه الآية لكفى ، لأن المنة لا تكافأ بعطاء ، فيعتبر شكرها والاحتفاء بها والثناء عليها خيرا عائدا على فاعله كما هو الحال في الصلاة والسلام عليه ، فهو ابتهاج وتعظيم وتوقير وتعزير لا يزيد في عمله صلى الله عليه وآله وسلم ولا في قدره صلاة المسلمين عليه لأن صلاة الله قد كفت حيث إنه يترقى بصلاة ربه من مقام إلى مقام في كل لحظة فتنتفع أمته بذلك .


32.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 07/03/2010 11:46
أسف لأن الموقع لم يظهر في الرد 24 ها هو من جديد .....

33.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 07/03/2010 11:52
فإذاً، يجوز الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ويجب التحذير من الذين يضللون مئات الملايين من المسلمين الذين يحتفلون ذكرى ولادة سيد الخلق وحبيب الحق محمد صلى الله عليه وءاله وصحبه وسلم.
فليس هناك دليل أخر أكثر من القرآن ،يجب عليكم أن تقرؤو الرد 25 كاملا وزيارة موقع السنة (أعلاه)
ننتظر ردكم وشكرا

34.أرسلت من قبل nach-zirabda_darifi.strasbourg@hotmail.fr في 07/03/2010 14:47
slm ya sobhana llah kolwahad ach taygol !!! wighanati9 rakho mawani ithadjaran nikh wanni itharaman manaya imghar attas ayaythma kanniw marra tachatham gwadjon ikkas saksam mohamed hassan ocha tafam lhaki9a mayami nachin ghatafad naghra chwit matayasara na9aras nachi safi dal3oloma wanni ghayasnan ba bo ba bo safi dal3alim awdi ya rabbi ghfrak waha

35.أرسلت من قبل أبو محمد في 07/03/2010 15:38
الاحتفال بالموالد.. شبهات وردود
خالد آل عقدة

إن مما اهتمت به الصوفية منذ قرون إقامة الموالد التي لم يعـرفـها السلـف الصالـح ومن تبعهـم بإحسان. ورغـم ما يدعيه أربابها من محاسن لها؛ فقد كان لها من المساوئ وترتَّب عليها من المفاسد ما دفع الاستعمار ووكلاءه وكل عدو متربِّص بنبع الإسلام الصافي؛ إلى أن يحرص على تشجيعهـا؛ بل يشــارك رموز الصوفية في حضورها؛ لذا من المفيد هنا تفنيد أقوى شبهــاتهم التي يظنــونهــا أدلة علـى مشروعية الاحتفال بتلك الموالد؛ حتى لا يغترَّ بها من تطْـرُق سمعه.
الشبهة الأولى:
أخرج البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة وجدهم يصومون يوماً - يعني: عاشوراء - فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجَّى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكراً لله، فقال: «أنا أَوْلى بموسى منهم»، فصامه وأمر بصيامه[1]، فيُستفاد منه فعل الشكر لله على ما منَّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويُعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة. والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، ولا شك أن مولد النبي والولي من النِّعَم العظيمة التي تستحق الشكر والاحتفال.
والجواب عن هذه الشبهة من وجوه:
الوجه الأول: أصل عمل المولد بدعة لم تُنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، وهذا كافٍ في ذمِّ الاحتفال بالمولد؛ إذ لو كان خيراً لسبق إليه الصحابة والتابعون وأئمة العلم والهدى من بعدهم، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - : «إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»[2].
الوجه الثاني: أن تخريج عمل المولد على حديث صوم عاشوراء لا يمكن الجمع بينه وبين ما بيَّنَّاه من أنه بدعة لم تُنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة؛ فإن عدم عمل السلف الصالح بالنصِّ على الوجه الذي يفهمه منه مَنْ بعدَهم؛ يمنع عدَّ ذلك الفهم صحيحاً؛ إذ لو كان صحيحاً فلِمَ يعزب عن فهم السلف الصالح ويفهمه مَنْ بعدَهم؟
كما يمنع عدَّ ذلك النص دليلاً عليه؛ أنه لو كان دليلاً عليه لعمل به السلف الصالح؛ فالاستنباط المذكور مخالف لما أجمع عليه السلف: من ناحية فهمه، ومن ناحية العمل به؛ ومـا خـالف إجمـاعهـم فـهو خطأ؛ لأنهم لا يُجمِعون إلا على هدى.
وقد بسط الشاطبي - رحمه الله - الكلام على تقرير هذه القاعدة في كتابه: الموافقات في أصول الأحكام[3].
الوجه الثالث: أن تخريج بدعة المولد على صيام يوم عاشوراء إنما هو من التكلُّف المردود؛ لأنَّ العبادات مبناها على الشرع والاتِّباع، لا على الرأي والاستحسان والابتداع.
فصيام يوم عاشوراء قد فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ورغَّب فيه، بخلاف الاحتفال بالمولد واتخاذه عيداً؛ فإنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يفعله، ولم يرغّب فيه، ولو كان في ذلك شيء من الفضل لبيَّن ذلك لأمته؛ لأنَّهُ ما من خير إلا قد دلَّهم عليه - صلى الله عليه وسلم - ورغَّبهم فيه، وما من شر إلا قد نهاهم عنه وحذَّرهم منه، والبدع من الشر الذي نهاهم عنه وحذَّرهم منه.
الوجه الرابع: إذا كـان المراد من إقامة المولد شكر الله - تعالى - على نعمة ولادة النبي أو الولي؛ فإن المعقول والمنقول يحتِّمان أن يكون الشكر من نوع ما شكر الرسول - صلى الله عليه وسلم - ربَّه به؛ كالصوم، غير أن أرباب الموالد لا يصومونه؛ لأنَّ الصيام فيه مقاومة لشهوات النفس بحرمانها من لذَّة الطعام والشراب، وهم يريدون ذلك الطعام والشراب؛ فتعارض الغرضان، فآثروا ما يحبون على ما يحب الله، وهذا بعينه أعظم الزَّلل عند أهل البصيرة.
بل إن الموالد في كثير من الأحيان تكون ذريعة للفسق لا للشكر. يقول السيد رشيد رضا في المنار (2/74-76): «فالموالد أسواق الفسوق، فيها خيام للعواهر، وخانات للخمور، ومراقص يجتمع فيها الرجال لمشاهدة الراقصات المتهتكات الكاسيات العاريات، ومواضع أخرى لضروب من الفحش في القول والفعل، يقصد بها إضحاك الناس».
أفلا يكفي الأمةَ ما كفى نبيَّها ويسعها ما وسعه؟ وهل يقدر عاقل أن يقول: لا. إذن لِمَ الافتيات على الشارع، والتـقدم بالزيادة عليه، والله - سبحانه وتعالى - يقول: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر: ٧]، ويقول - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات: ١].

36.أرسلت من قبل أبو محمد في 07/03/2010 15:39
الشبهة الثانية:
الاستدلال بما أخرجه البخاري بسنده عن عبد الرحمن ابن عبد القاري أنه قال: «خـرجت مع عمر بـن الخطاب - رضي الله عنه - ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبَيِّ بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نِعْمَ البدعة هذه! والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله»[4].فيستدل المخالف بقول عمر - رضي الله عنه -: «نِعْمَ البدعة هذه» على ما يستحدثه المبتدعة.
وللإجابة عن هذه الشبهة نقول:
إن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال هذه الكلمة حين جمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح وفعلُها جماعةً ليس بدعة في الشريعة؛ بل هو سنة بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفعله لها في الجماعة، فقد صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجماعة في أول شهر رمضـان ليلتين، بل ثلاثاً.
فعــن أبـي ذرٍّ - رضـي الله عـنه - قال: «صمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان، فلم يقم بنا حتى بقي سبعٌ من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، فقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله! لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه، قال: «إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة»، ثم لم يصلِّ بنا ولم يقم، حتى بقي ثلاث من الشهر، فقام بنا في الثالثة، وجمع أهله ونساءه، حتى تخوَّفنا أن يفوتنا الفلاح، قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور»[5].
وبهذا الحديث احتجَّ أحمد وغيره على أن فعلها في الجماعة أفضل من فعلها في حال الانفراد.
وفي قـولـه هذا تـرغـيب لقـيام رمضــان خلـف الإمـام، وذلك أَوْكـد مـن أن يكـون سنة مطلقـة، وكـان النـاس يصلونها جماعاتٍ في المسجد على عهده - صلى الله عليه وسلم - وهو يُقِرُّهم، وإقراره سنة منه - صلى الله عليه وسلم - .
وفي قوله في رواية البخاري آنفاً: «ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط» ما يدل على أن من الصحابة - رضي الله عنهـم - من كـانوا يصلون التراويح جماعة في عهد عمر - رضي الله عنه - قبل أن يجمعهم كلهم على إمام واحد.
إذا عُلم ما تقدَّم؛ فمفهوم البدعة الشرعية لا ينطبق على فعل عمر - رضي الله عنه - وإنما أراد - رضي الله عنه - بقوله المذكور البدعة اللغوية، فالبدعة في الشرع لا تستخدم إلا في موضع الذم بخلاف اللغة؛ فإن كل ما أُحدِث على غير مثال سابق بدعة؛ سواء أكان محموداً أم مذموماً.
وعلى هذا حمل العلماء قول عمر رضي الله عنه؛ فقد قال الإمام ابن كثير - رحمه الله - عند تفسير الآية (17) من سورة البقرة ما نصه: (والبدعة على قسمين: تارة تكون بدعة شرعية؛ كقوله - صلى الله عليه وسلم - : «فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»، وتارة تكون بدعة لغوية؛ كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن جَمْعِه إياهم على صلاة التراويح واستمرارهم: «نعْمَتِ البدعةُ هذه!»).
وقال ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: (فإذا كان نص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد دلَّ على استحباب فعل أو إيجابه بعد موته، أو دلَّ عليه مطلقاً ولم يُعمَل به إلا بعد موته؛ ككتاب الصدقة الذي أخرجه أبو بكر رضي الله عنه، فإذا عُمل ذلك العمل بعد موته؛ صحَّ أن يسمَّى بدعة في اللغة؛ لأنه عَمَلٌ مبتدأ، كما أن الدين نفسه الذي جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - يسمَّى بدعة ويسمَّى محدثاً في اللغة، كما قالت رسل قريش للنجاشي عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - المهاجرين إلى الحبشة: «إن هؤلاء خرجوا من دين آبائهم، ولم يدخلوا في دين الملك، وجاؤوا بدين محدَث لا يُعرَف».
ثم ذلك العمل الذي يدل عليه الكتاب والسنة ليس بدعة في الشريعة، وإن سُمِّي بدعة في اللغة، فلفظ البدعة في اللغة أعم من لفظ البدعة في الشريعة، وقد عُلِم أن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «كل بدعة ضلالة» لم يُرِد به كل عملٍ مبتدأ، فإن دين الإسلام بل كل دين جاءت به الرسل فهو عملٌ مبتدأ، وإنما أراد: ما ابتدئ من الأعمال التي لم يشرعها هو - صلى الله عليه وسلم - .
وإذا كان كذلك فالصحابة - رضي الله عنهم - قد كانوا يصلون قيام رمضان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - جماعةً وفرادى، وقد قال لهم في الليلة الثالثة أو الرابعة لما اجتمعوا: «إنه لم يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهة أن تفرض عليكم، فصلّوا في بيوتكم؛ فإن أفضل صلاة المرء في بيته، إلا المكتوبة»[6]، فعلَّل - صلى الله عليه وسلم - عدم الخروج بخشية الافتراض، فعُلم بذلك أن المقتضي للخروج قائم، وأنه لولا خوف الافتراض لخرج إليهم.
فلما كان في عهد عمر - رضي الله عنه - جمعهم على قارئ واحد، وأسرج المسجد، فصارت هـذه الهـيئة - وهي اجتماعهم في المسجد على إمام واحد مع الإسراج - عملاً لم يكونوا يعملونه من قبل، فسمِّي بدعة؛ لأنه في اللغة يسمَّى بذلك، ولم يكن بدعة شرعية؛ لأن السنة اقتضت أنه عمل صالح، لولا خوفُ الافتراضِ، وخوفُ الافتراض قد زال بموته - صلى الله عليه وسلم - فانتفى المعارض[7]) ا. هـ.

37.أرسلت من قبل أبو محمد في 07/03/2010 15:40
الشبهة الثالثة:
ومن الشُّبَه التي استند إليها القائلون بالاحتفال بالمولد النبوي قولهم: إن التذكير بالمولد مطلوب بأمر القرآن، قال - تعالى -: {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ} [إبراهيم: ٥].
الجواب عن هذه الشبهة:
إن الاستدلال بهذه الآية على مشروعية الاحتفال بالمولد من قبيل حمل كلام الله - تعالى - على ما لم يحمله عليه السلف الصالح، والدعاء إلى العمل به على غير الوجه الذي مضوا عليه في العمل به، وهذا أمرٌ لا يليق؛ فإن كبار المفسِّرين قد فسَّرُوا هذه الآية الكريمة، ولم يكن في تفسيرهم أن المقصود بالتذكير بأيام الله في هذه الآية الاحتفال بمولد النبي أو الولي، وإنما المقصود بالتذكير بأيام الله: الوعظ بنِعَمه ونِقَمه؛ فعن أُبَيِّ بن كعب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنه بينما موسى - عليه السلام - في قومه يذكِّرهم بأيام الله، وأيام الله نعماؤه وبلاؤه، إذ قال: ما أعلم في الأرض رجلاً خيراً وأعلم مني»، قال: «فأوحى الله إليه: إني أعلم بالخير منه أو عند من هو....» الحديث[8].
قال القرطبي في تفسيره: (قوله - تعالى -: {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ} أي: قل لهم قولاً يتذكرون به أيام الله تعالى.
قال ابن عباس ومجاهد وقتادة: بنِعَم الله عليهم، وقاله أُبَيُّ بن كعب ورواه مرفوعاً، أي: بما أنعم الله عليهم من النجاة من فرعون ومن التيه إلى سائر النِّعَم، وقد تُسمَّى النِّعَم الأيام، ومنه: قول عمرو بن كلثوم: وأيام لنا غر طوال، وعن ابن عباس أيضاً ومقاتل: بوقائع الله في الأمم السالفة، يقال: فلان عالم بأيام العرب، أي: بوقائعها.
قال ابن زيد: يعني: الأيام التي انتقم فيها من الأمم الخالية، وكذلك روى ابن وهب عن مالك قال: بلاؤه.
وقال الطبري: وعظهم بما سلف في الأيام الماضية لهم، أي: بما كان في أيام الله من النعمة والمحنة، وقد كانوا عبيداً مستذَلين، واكتفى بذكر الأيام عنه؛ لأنها كانت معلومة عندهم) ا. هـ[9].
الشبهة الرابعة:
قولهم: الترك لا يقتضي التحريم.
وينسبون مثل هذا الكلام إلى الأصوليين، بل يبالغ بعضهم ويغلو عندما يزعم أنه إجماع.
ويُقال في ردِّ هذه الشبهة:
نعم! الأصــوليــون لم يجعـلوا التـرك مـن أنــواع التحريم؛ فالتحـريم يكـون بالنص ونحـوه مما يـدل على التـحريم، لكن هنا فرق لا بد من التنبُّه له هو سبب هذا الإشكال:
كلام الأصوليين إنما هو في العادات لا في العبادات..
فالأصل في العادات الإباحة، والترك في باب العادات لا يدل على التحريم؛ فمثلاً: النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأكل الضبَّ؛ فهل هذا يدل على تحريمه؟ الجواب: لا؛ لأن الترك لا يدل على التحريم، هذا في باب العادات، وهكذا فالأصل في كل شيء من المنافع الدنيوية الإباحة، إلا إذا ورد ما يمنع، وهذا من التوسيع والرحمة.
وأما العبادات فالأصل فيها التحريم إلا إذا ورد الإذن، وعلى ذلك فما تركه الشارع فهو محرم؛ إذ لو كان مشروعاً لفعل، فالترك دل على عدم المشروعية، فكل ما نوقعه من عبادات: من صلاة وصيام وحج وزكاة كلها لم يكن لنا القيام بها لولا إذن الشارع، وهذا هو مقتضى التسليم وعدم التقدُّم بين يدي الله ورسوله.
ولو كان لكل إنسان الحق أن يخترع عبادة كيفما شاء لم يكن من داعٍ لإرسال الرسول لتبليغ رسالة الرب إلى الخلق، بل يُترَك لكل قوم وكل إنسان أن يخترع ما شاء من العبادات، وهذا باطل.
والدليل على أن الأصل في العبادات المنع قوله - صلى الله عليه وسلم - : «إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة»، وعلى ذلك يَرِدُ السؤال: هل المولد من باب العبادات أو من باب العادات؟
لننظر فيما يكون في الاحتفال بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم - كما يراه صالحوهم، إنه اجتماع لتلاوة سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - مع إنشاد المدائح النبوية بأصوات ملحنة، ثم تقام الولائم لأجل ذلك، وهم يفعلون ذلك في كل عام مرة على الأقل في تاريخ محدد، وهذا بلا ريب عبادة محضة، والأدلة على ذلك:
أولاً: من حيث إنهم يتخذون ذلك اليوم عيداً، والعيد هو ما يُعتاد مجيئه في كل زمن؛ فالجمعة عيد؛ لأنه كل أسبوع، والفطر والأضحى عيدان؛ لأنهما يعودان كل عام، وعلى ذلك قِسِ المولد، فهو يُحتفَل به كل عام، وهذا تشريع واتخاذٌ ليومٍ لم يأذن به الشارع أن يكون عيداً، ونحن نعلم أن المسلمين ليس لهم إلا عيدان يحتفلون بهما: الفطر والأضحى، ولا يجوز لهم أن يتخذوا عيداً ثالثاً. والحاصل في المولد أنه صار - بتكراره السنوي - عيداً يُحتفل به، أي: صار عيداً ثالثاً في الإسلام، وهذه هي الضلالة.
ثانياً: أن الموالد ذِكْر، والذِّكْر عبادة.
ثالثاً: أن أهل الموالد يقصدون التقرُّب إلى الله - تعالى - بـمـا يفعلون، والتقرُّب عبادة.
إذاً؛ الموالد عبادة وليست عادة، فتدخل في باب: (الأصل في العبادات المنع إلا بنصٍّ)، ولا تدخل في باب: (الأصل في العادات الإباحة إلا بنصٍّ).
ومن ثَمَّ لا يجوز الاحتجاج بقاعدة: (الترك لا يقتضي التحريم) إذ إن هذه القاعدة يُعمَل بها في العادات لا في العبادات.
إن دعوى أن (الترك لا يقتضي التحريم) هكذا بإطلاق تصادِم النصَّ النبويَّ: «إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة» فيصبح هذا النص لا معنى له إذا عُمِل بتلك الدعوى على إطلاقها دون التفصيل المذكور.
ودائماً ما يخلط دُعاة الاحتفال بالمولد بين البدعة والمصلحة المرسلة.
والضابط الذي تتميَّز به المصلحة المرسلة من البدع المحدثة هو ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في «اقتضاء الصراط المستقيم» (2/594): (والضابط في هذا - والله أعلم - أن يقال: إن الناس لا يحدثون شيئاً إلا لأنهم يرونه مصلحةً؛ إذ لو اعتقدوه مفسدةً لم يحدثوه؛ فإنه لا يدعو إليه عقل ولا دين.

38.أرسلت من قبل أبو محمد في 07/03/2010 15:41
فما رآه الناس مصلحةً؛ نُظِرَ في السبب الـمُحْوِج إليه:
فإن كان السبب الـمُحْوِج إليه أمراً حدث بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن من غير تفريط منه؛ فهنا قد يجوز إحداث ما تدعو الحاجة إليه، وكذلك إن كان المقتضي لفعله قائماً على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لكن تركه النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعارضٍ زال بموته.
وأما ما لم يحدث سبب مُحْوِج إليه، أو كان السبب الـمُحْوِج إليه بعض ذنوب العباد فهنا لا يجوز الإحداث؛ فكل أمرٍ يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موجوداً، لو كان مصلحة ولم يُفْعَل؛ يُعْلم أنه ليس بمصلحةٍ.
وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخالق؛ فقد يكون مصلحةً...) ا. هـ.
وخلاصةُ القول: إن حاصل المصالح المرسلة يرجع إلى حفظ أمرٍ ضروري، أو رفع حرجٍ لازم في الدين، وليست البدع عند من يدَّعيها هكذا بيقين؛ لأن المبتدع إنما يفعل البدع بقصد زيادة التقرُّب إلى الله، وإن لم يكن هناك حاجة إلى إحداث ذلك الفعل.
إن دعاة الاحتفال بالمولد يعرضون هذه القضية على أنها خصومة مع نبي الله وأولياء الله، ولا شك أن عرض القضية على هذا النحو هـو من أعظم التلبيس وأكبر الغش لجمهور الناس وعامة المسلمين، فالقضية ليست على هذا النحو بتاتاً؛ فالذين لا يرون جواز الاحتفال بالمولد خوفاً من الابتداع في الدين هم أسعد الناس حظاً بمحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - وطاعته ومحبة أولياء الله الذين ما نالوا تلك الولاية إلا بمحبتهم واتِّباعهم له - صلى الله عليه وسلم - ، وهم أكثر الناس تمسُّكاً بسُنَّته، واقتفاءً لآثاره، وتتبُّعاً لحركاته وسكناته، واقتـداء به في كل أعماله - صلى الله عليه وسلم - ، وهم كذلك أعلم الناس بسنته وهديه ودينه الذي أُرسل به، وأحفظ الناس لحديثه، وأعرف الناس بما صحَّ عنه وما افتراه الكذابـون عليه، ومن أجل ذلك هم الذابُّون عن سنته، والمدافعون في كل عصر عن دينه وملَّته وشريعته.
بل إن رفضهم للاحتفال بالمولد وجعله عيداً إنما ينبع من محبتهم وطاعتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فهم لا يريدون مخالفة أمره، ولا الافتئات عليه، ولا الاستدراك على شريعته؛ لأنهم يعلمون جازمين أن إضافة أي شيء إلى الدين إنما هو استدراك على الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأن معنى ذلك: أنه لم يكمل الدين، ولم يُبَلِّغ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كل ما أنزل الله إليه، أو أنه استحيا أن يُبْلِغ الناس بمكانته ومنزلته وما ينبغي له، وهذا أيضاً نقص فيه، حاشاه - صلى الله عليه وسلم - ذلك.

________________________________________

[1] أخرجه البخاري في كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول الله - تعالى -: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى } [طه: ٩]، {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} [النساء: ٤٦١]، رقم (3397) من المطبوع مع شرحه فتح الباري.
[2] أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
[3] يراجع: الموافقات (3/41-44)، والمسألة الثانية عشرة من كتاب «الأدلة الشرعية».
[4] أخرجه البخاري في كتاب: التراويح، باب: فضل من قام رمضان، رقم (2010) من المطبوع مع شرحه فتح الباري.
[5] أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم، وصححه الألباني.
[6] يقصد ما أخــرجه البخــاري، في بــاب: ما يكــره من كثرة السؤال، عن زيد بن ثابت - رضـي الله عنه - «أن النـبي - صلى الله عليه وسلم - اتخـذ حجـرة في المسجد من حصير، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها ليالي، حتى اجتمع إليه ناس، ثم فقدوا صوته ليلة، فظنوا أنه قد نام، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم، فقال: «ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم، حتى خشيت أن يكتب عليكم، ولو كتب عليكم ما قمتم به، فصلوا أيها الناس! في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة».
[7] اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (2/592-593).
[8] أخرجه مسلم في صحيحه، باب: من فضائل الخضر عليه السلام.
[9] تفسير القرطبي (9/342).

39.أرسلت من قبل hassan في 07/03/2010 21:56
Lahawla wala9awata illa bilah. honaka man ya9oul man harama al2ihtifal bi3idi almawlid. 2ina lilahi wa2ina 2ilayhi raji3oun. 2awalan hal hadihi 3ibada? waman chara3aha !!! 2ala yakfina maja2a bihi nabiyona sw. al2ihtifal howa l2itiba3 walaysa l2ibtida3 ita9ou laha wa3ou.


40.أرسلت من قبل wald في 08/03/2010 01:39
mobtadiron sobhan alah

41.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 08/03/2010 08:37
salam
abou mohamed nta katgol
ل إن الموالد في كثير من الأحيان تكون ذريعة للفسق لا للشكر. يقول السيد رشيد رضا في المنار (2/74-76): «فالموالد أسواق الفسوق، فيها خيام للعواهر، وخانات للخمور، ومراقص يجتمع فيها الرجال لمشاهدة الراقصات المتهتكات الكاسيات العاريات، ومواضع أخرى لضروب من الفحش في القول والفعل، يقصد بها إضحاك الناس
walakin ahnaya ma3andash hadak ashi ahna kandakro allah okaykalmo a3la syrato arasoul sala allaho 3alayhi wasalam , anta katgol alkhomor wal3ariyat asiro tobo 3and allah arakom gir kathadro osafi achman bida3
] : قال تعالى (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )) (يونس : 58)
فالله عز وجل طلب منا أن نفرح بالرحمة ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم رحمة ، وقد قال تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) (الأنبياء : 107)
وفي الدر المنثور للحافظ السيوطي (4/367) أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال : فضل الله العلم ، ورحمته النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال الله تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) انتهى .
وذكر الرحمة في الآية بعد الفضل تخصيص بعد العموم المذكور وهو يدل على شدة الاهتمام ، ومجيء اسم الإشارة "ذلك" لأكبر الأدلة على الحض على الفرح والسرور لأنه إظهار في موضع الإضمار ، وهو يدل على الاهتمام والعناية .
ولذلك قال الآلوسي في روح المعاني (10/141) عند قوله تعالى (( فبذلك فليفرحوا )) الآية للتأكد والتقرير ، بعد أن رجح كون الرحمة المذكورة في الآية هي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : والمشهور وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالرحمة كما يرشد إليه قوله تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) الآية انتهى . وينظر تفسير أبي السعود (4/156) .
وقال الإمام الرازي في التفسير الكبير (17/123) عند قوله تعالى (( فبذلك فليفرحوا )) "يفيد الحصر ، يعني يجب ألا يفرح الإنسان إلا بذلك" انتهى

42.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 08/03/2010 12:25
allah yahdi ma akhla9 dikr allah wa al ijtima3 3ala allah bid3a!!! wash ntoma johala2 lhad adaraja wala
araj3o 3and allah ga3 ali kaygol ahnaya hadachi bid3a rah rada radi tal9ah kayasma3 music okayachta7 asiro allah in3al ali maya7sham ashman bid3a bid3a hiya ali al7ayat ali kat3ichoha f la7wayaj almo7arama rah alqor2an alkarim khayro dalil 3ala dalik iwa shofo nas 25 dalil mina alquran a3ibad allah

43.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 08/03/2010 13:15
نحن نحتفل بالمولد النبوي شاء من شاء وكره من كره
حبه الحبيب تغلغل في قلوبنا وعقولناوكيف لا نحتفل به
حب الحبيب تسرب الى عروقنا ودمائنا فكيف لا نحتفل به
كيف لا نحتفل بمن كان السبب باخراجنا من الظلمات الى الـــنور
كيف لا نحتفل ونعظم من عظمه الله في القرأن
كيف لا نصلي ونسلم على من أمر الله بالصلاة والسلام عليه كما قال يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسلميا وهنا يتحدثمع الجمــــاعة
واهل التصوف أرى انهم على صواب والله على صواب

44.أرسلت من قبل ابن الاسلام في 08/03/2010 15:15
من قال لك ان الاحتفال بعيد المولد هو سنة حسنة ؟؟؟؟ ام انك تفسر على حسب هواك ؟؟؟؟ فهذه هي المصيبة بحد ذاتها ان يفسر الانسان وهو ليس اهلا لذالك . ثم يا اخي هدانا الله واياك الى الطريق المستقيم ,ان الاحتفال بعيد المولد كان قبل بعث الرسول عند النصارى والرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بمخالفت النصارة فقال خالفوا النصارى وفي حديث اخر من تشبه بقوم فهو منهم والرسول قد شرع لنا الكثير من الايام للأحتفال فيها والاكثار من ذكر الله والصوم فيها وهذه الايام معروفة عندا المسلمين كا صوم يوم عرفة مثلا وعشوراء وست ايام من شوال .... الخ . والرسول لم يامرنا بألأحتفال بذكرى ميلاده ولو كان فيا خيرالأمرنا بالأحتفال في يوم ميلاده وحتى الصحابة الكرام رضوان الله عليهم والتابعين باحسان لم يثبت عنهم انهم احتفلوا بذكرى ميلاده صلى الله عليه والسلم احتفالهم بالنبي كان هو السير على خطاه وتتبع نهجه وتطبق سنته ,. اذن لا يمكنني ان احتفل بشيء وقدوي الحبيب المصطفى صلاوات ربي وسلامه عليه لم يأمرني بذالك وصحابته الاخيار لم يفعلوا ذالك والتابعيين باحسن وجمهور العلماء حرم الاحتفال بذكرى الميلاد اليس كذالك ؟؟؟؟

45.أرسلت من قبل tawfik mis nador في 10/03/2010 10:57
فبالله عليكم أين البدع وأين الكذب ونحن نحتفل بحبيبنا والمقرب إلى قلوب جميع المسلمين الذي آمنا به ولم نراه حتى ، هذا هو الفوز العظيم للمسلمين ، نحن نحب الرسول ونؤمن به ولم نراه ونحتفل به ، إنه لفوز وعظمة لنا يا إخواني فكيف لا نحتفل به وما العيب في ذلك ،العيب هو أن تكذب على المسلمين وتسرقهم لكن ليس العيب في اتباع طريق أهل الله ، ما هو العيب في إجتماع الفقراء و ذكر إسم الله والخشوع في ذكره ، ما العيب في الإحتفال بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يجب عليك أن تستحيو من قول هذه الأشياء لأن كل شيء تلفظ به وتقرأه وتكتبه إلا وله رقيب : قال تعالى (( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )) (يونس : 58)فالله عز وجل طلب منا أن نفرح بالرحمة ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم رحمة ,وقد قال تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) ,












المزيد من الأخبار

الناظور

السلطات تشرع في هدم منازل وفيلات آيلة للسقوط بأركمان

كمية مفرغات الصيد البحري بميناء الناظور تسجل انخفاضا

انطلاق فعاليات النسخة الأولى لأيام السينما العمالية بالناظور

هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور

أزمة قلبية تنهي حياة موظف بالبنك الشعبي بزايو داخل الوكالة

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

المجلس العلمي بالناظور يعزي في وفاة حميد أمكداو