أمين القادري
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وعلى غرار باقي الزوايا على نطاق تراب المملكة ،حج مئات من مريدي الزاوية القادرية بجماعة الدريوش الواقعة على بعد أزيد من 50 كلم من مدينة الناظور للإحتفال بهذه المناسبة الغالية وذلك يوم السبت 27فبراير المنصرم والذي ترأسه شيخ الطريقة القادرية الفقير الحاج الحسن القادري
وقد تضمن برنامج إحتفاء الزاوية القادرية إظافة إلى تلاوة آيات من الذكر الحكيم من قبل مجموعة من حاملي كتاب الله، ترديد أذكار ربانية وأمداح نبوية في طقوس روحانية مطبوعة بالحماس والخشوع وتآلف القلوب .و تميز هذا الحفل بحضور مجموعة من الشخصيات الوازنة بالمجتمع الريفي في الميدان الديني والدعوي ومريدي الزاوية من مختلف مناطق المملكة وكذا مجموعة من المتتبعين للشأن الديني
وقد جرت العادة في مثل هذه المناسبات إستحضار قيم وطقوس دأبت عليها الزاوية القادرية وعلى رأسها شيخها ،الذي أوضح أن إحتفالات هذه السنة وككل سنة تأتي للتذكير بالرحمة التي صب شئابيبها الله سبحانه وتعالى على الأمة الإسلامية يوم ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ،و كذا الحث على مراجعة الأمة الإسلامية لسيرتها الذاتية ومعاملاتها وأخلاقياتها المرتبطة بسيرة رسولها الأمين وأصحابه الصديقين،وأئمتهم الصالحين وتجديد إيمانها بهدى القرأن الكريم ،والتحلي بالشمائل النبوية تماشيا مع روح العقيدة الإسلامية الوسطية التي يتبعها الشعب المغربي منذ أن أنعم عليه الله بهذا الدين
إضافة إلى أن إقامة الاحتفالات بهذه المناسبة الجليلة يعد مساهمة من الطريقة القادرية في تأطير الحقل الديني والتوعوي في المنطقة بصفة خاصة و في بلادنا بصفة عامة تحت القيادة الرشيدة لأمير المومنين الملك محمد السادس
ويذكر أن الزاوية القادرية تعد من بين أقدم الزوايا بالمملكة وأولاها بالمنطقة وأكثرها ذيوعا وانتشارا لدى ساكنة منطقة الريف وإشعاعا خصوصا وأنها ساهمت إبان الإحتلال الأسباني في تأطير المواطنين وحثهم على مقاومة هذا الإستعمار الغاشم بناء على ما ينص عليه كتاب الله ورسوله، وهذا ما أكسبها إحترام وود السكان داخل وخارج المنطقة
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وعلى غرار باقي الزوايا على نطاق تراب المملكة ،حج مئات من مريدي الزاوية القادرية بجماعة الدريوش الواقعة على بعد أزيد من 50 كلم من مدينة الناظور للإحتفال بهذه المناسبة الغالية وذلك يوم السبت 27فبراير المنصرم والذي ترأسه شيخ الطريقة القادرية الفقير الحاج الحسن القادري
وقد تضمن برنامج إحتفاء الزاوية القادرية إظافة إلى تلاوة آيات من الذكر الحكيم من قبل مجموعة من حاملي كتاب الله، ترديد أذكار ربانية وأمداح نبوية في طقوس روحانية مطبوعة بالحماس والخشوع وتآلف القلوب .و تميز هذا الحفل بحضور مجموعة من الشخصيات الوازنة بالمجتمع الريفي في الميدان الديني والدعوي ومريدي الزاوية من مختلف مناطق المملكة وكذا مجموعة من المتتبعين للشأن الديني
وقد جرت العادة في مثل هذه المناسبات إستحضار قيم وطقوس دأبت عليها الزاوية القادرية وعلى رأسها شيخها ،الذي أوضح أن إحتفالات هذه السنة وككل سنة تأتي للتذكير بالرحمة التي صب شئابيبها الله سبحانه وتعالى على الأمة الإسلامية يوم ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ،و كذا الحث على مراجعة الأمة الإسلامية لسيرتها الذاتية ومعاملاتها وأخلاقياتها المرتبطة بسيرة رسولها الأمين وأصحابه الصديقين،وأئمتهم الصالحين وتجديد إيمانها بهدى القرأن الكريم ،والتحلي بالشمائل النبوية تماشيا مع روح العقيدة الإسلامية الوسطية التي يتبعها الشعب المغربي منذ أن أنعم عليه الله بهذا الدين
إضافة إلى أن إقامة الاحتفالات بهذه المناسبة الجليلة يعد مساهمة من الطريقة القادرية في تأطير الحقل الديني والتوعوي في المنطقة بصفة خاصة و في بلادنا بصفة عامة تحت القيادة الرشيدة لأمير المومنين الملك محمد السادس
ويذكر أن الزاوية القادرية تعد من بين أقدم الزوايا بالمملكة وأولاها بالمنطقة وأكثرها ذيوعا وانتشارا لدى ساكنة منطقة الريف وإشعاعا خصوصا وأنها ساهمت إبان الإحتلال الأسباني في تأطير المواطنين وحثهم على مقاومة هذا الإستعمار الغاشم بناء على ما ينص عليه كتاب الله ورسوله، وهذا ما أكسبها إحترام وود السكان داخل وخارج المنطقة