ناظورسيتي: بتصرف
ظلت الشرطة تتنصت على أرقام هواتف الزفزافي، قبل أيام من اعتقاله، أواخر ماي الماضي، وبلغ عدد هذه الأرقام خمسة تنتمي لمختلف شركات الاتصال في المغرب.
جريدة"أخبار اليوم"، نشر معلومات تفيد أنه على امتداد مدة الاستماع إلى الزفزافي من لدن الشرطة القضائية، تمركزت حول الاتصالات الواردة، وأيضا الرسائل النصية القصيرة، التي توصل بها، من شخصيات قريبة منه، واخرى يعرفها بالاسم فقط دون لقاء مسبق.
ومن بين المكالمات، التي أجراها الزفزافي، حسب نفس الصحيفة، اتصال مع شخص في هولندا، قبل بداية شهر ماي، من أجل تزويده بقينينات الهيليوم، المستعمل في نفخ بالونات الهواء، قصد استعمالها في الاحتجاجات في الريف، عبر إلصاق أوراق من حجم A3 تتضمن مطالب الحراك.
وأضاف نفس المصدر، ان مقربا من قائد حراك الريف، أكد أن الزفزافي تواصل مع أحد معارفه في مليلية، الذي اقتنى له 500 بالونة، لكنه لم يتوصل بها، إذ اعتقل قبل ذلك. وتضمنت المحاضر التي أنجزت للزفزافي، أن هذا الأخير ليس على معرفة شخصية بالشخص، الذي زوده بقنينة الهيليوم، وقدمه باسمه الشخصي فقط.
ومن جهة ثانية، وفقاً للتحريات التي جرت، رفض الزفزافي الجلوس إلى طاولة الحوار مع المسؤولين بمدينة الحسيمة، وتشير المعطيات حسب مصادر قضائية إلى أنه تلقى "تعليمات" من بعض الأشخاص، ضمنهم من يوجد بداخل المملكة وآخرون في أوروبا، تفيد بعدم اللجوء إلى الحوار مع السلطات.
موقع "هسبريس"، كشف أيضا معطيات، تفيد أن أحد المغاربة الموجودين في بلجيكا طالب في مكالمة هاتفية جمعته بناصر الزفزافي، بعدم التحاور مع السلطات، لأن"الزفزافي" أفضل من الوالي اليعقوبي، وبالتالي عليه ألا يلجأ إلى الحوار والتفاوض حتى لا يقلل من مستواه.
المتحدث نفسه، وحسب نفس المعطيات التي نشرها "هسبريس"، طلب من ناصر الزفزافي في هذه المكالمة الهاتفية أن يوجه كلامه إلى أعلى سلطة في البلاد – يقصد الملك - كما طلب منه أن يصنع تنظيما خاصا بهذا الحراك.
وبالرغم من كون أصحاب هذه المكالمات الهاتفية، وضمنهم أحد أفراد عائلته، طلبوا منه عدم التحاور مع السلطات؛ فإن الزفزافي أنّبه ضميره، واعترف بكونه ارتكب خطأ عندما لم يتقدم بنفسه من أجل التحاور مع السلطات، لكنه في الوقت نفسه يعاتب الوالي اليعقوبي بكونه لم يستدعه للحوار الذي جرى.
و أوضحت المعطيات التي نشرها موقع "هسبريس"، أنف ظل محاولات التهدئة بالمنطقة بعد تزايد قوة الاحتجاجات بالحسيمة، ومع تشكل نواة قوية خلف ناصر الزفزافي، شرع هذا الأخير في الهجوم على "المخزن" وحديثه عن كون "الاستعمار الإسباني كان أرحم من الاستعمار العروبي"؛ وهو ما دفع الناشطة الفايسبوكية مايسة سلامة الناجي إلى الاتصال بقائد الحراك، تطلب منه ضبط النفس.
و تشير المعطيات نفسها إلى أن صديقا مقربا من ناصر وهو من أبناء الحسيمة ويعيش في طنجة كان قد أجرى مكالمة هاتفية مع الزفزافي، يطلب منه التراجع عن فكرة تنظيم مسيرة مليونية خلال فصل الصيف ودعوته للمغاربة بسحب الأموال من البنوك؛ لكن قائد الحراك رفض مقترح صديق طفولته.
وإذا كانت السلطات تتهم الزفزافي بكونه لم يكن يرغب في الحوار وإيجاد حلول واقعية، ويهدف إلى نشر الاحتجاجات في مناطق عديدة، فإن قائد حراك الريف ينفي ذلك، ويعتبر أن ما تم الاستناد إليه من خلال مكالمة هاتفية جمعته بشبان من مدينة المضيق ولقائه بهم غير صحيح، على اعتبار أنه لم يكن يمانع في ملاقاة كل من طلب منه ذلك، بمن فيهم أبناء المضيق الذين اتصلوا به لعقد لقاء في الحسيمة.
ويستدل الزفزافي أكثر على هذا الأمر بتأكيده على أنه أخبر شخصا مجهولا اتصل به من هولندا، يطلب منه نقل الحراك إلى طنجة ووجدة، على أن من يرغب في الخروج والاحتجاج من أجل تحقيق مطالبه فعليه القيام بذلك من تلقاء نفسه.
ظلت الشرطة تتنصت على أرقام هواتف الزفزافي، قبل أيام من اعتقاله، أواخر ماي الماضي، وبلغ عدد هذه الأرقام خمسة تنتمي لمختلف شركات الاتصال في المغرب.
جريدة"أخبار اليوم"، نشر معلومات تفيد أنه على امتداد مدة الاستماع إلى الزفزافي من لدن الشرطة القضائية، تمركزت حول الاتصالات الواردة، وأيضا الرسائل النصية القصيرة، التي توصل بها، من شخصيات قريبة منه، واخرى يعرفها بالاسم فقط دون لقاء مسبق.
ومن بين المكالمات، التي أجراها الزفزافي، حسب نفس الصحيفة، اتصال مع شخص في هولندا، قبل بداية شهر ماي، من أجل تزويده بقينينات الهيليوم، المستعمل في نفخ بالونات الهواء، قصد استعمالها في الاحتجاجات في الريف، عبر إلصاق أوراق من حجم A3 تتضمن مطالب الحراك.
وأضاف نفس المصدر، ان مقربا من قائد حراك الريف، أكد أن الزفزافي تواصل مع أحد معارفه في مليلية، الذي اقتنى له 500 بالونة، لكنه لم يتوصل بها، إذ اعتقل قبل ذلك. وتضمنت المحاضر التي أنجزت للزفزافي، أن هذا الأخير ليس على معرفة شخصية بالشخص، الذي زوده بقنينة الهيليوم، وقدمه باسمه الشخصي فقط.
ومن جهة ثانية، وفقاً للتحريات التي جرت، رفض الزفزافي الجلوس إلى طاولة الحوار مع المسؤولين بمدينة الحسيمة، وتشير المعطيات حسب مصادر قضائية إلى أنه تلقى "تعليمات" من بعض الأشخاص، ضمنهم من يوجد بداخل المملكة وآخرون في أوروبا، تفيد بعدم اللجوء إلى الحوار مع السلطات.
موقع "هسبريس"، كشف أيضا معطيات، تفيد أن أحد المغاربة الموجودين في بلجيكا طالب في مكالمة هاتفية جمعته بناصر الزفزافي، بعدم التحاور مع السلطات، لأن"الزفزافي" أفضل من الوالي اليعقوبي، وبالتالي عليه ألا يلجأ إلى الحوار والتفاوض حتى لا يقلل من مستواه.
المتحدث نفسه، وحسب نفس المعطيات التي نشرها "هسبريس"، طلب من ناصر الزفزافي في هذه المكالمة الهاتفية أن يوجه كلامه إلى أعلى سلطة في البلاد – يقصد الملك - كما طلب منه أن يصنع تنظيما خاصا بهذا الحراك.
وبالرغم من كون أصحاب هذه المكالمات الهاتفية، وضمنهم أحد أفراد عائلته، طلبوا منه عدم التحاور مع السلطات؛ فإن الزفزافي أنّبه ضميره، واعترف بكونه ارتكب خطأ عندما لم يتقدم بنفسه من أجل التحاور مع السلطات، لكنه في الوقت نفسه يعاتب الوالي اليعقوبي بكونه لم يستدعه للحوار الذي جرى.
و أوضحت المعطيات التي نشرها موقع "هسبريس"، أنف ظل محاولات التهدئة بالمنطقة بعد تزايد قوة الاحتجاجات بالحسيمة، ومع تشكل نواة قوية خلف ناصر الزفزافي، شرع هذا الأخير في الهجوم على "المخزن" وحديثه عن كون "الاستعمار الإسباني كان أرحم من الاستعمار العروبي"؛ وهو ما دفع الناشطة الفايسبوكية مايسة سلامة الناجي إلى الاتصال بقائد الحراك، تطلب منه ضبط النفس.
و تشير المعطيات نفسها إلى أن صديقا مقربا من ناصر وهو من أبناء الحسيمة ويعيش في طنجة كان قد أجرى مكالمة هاتفية مع الزفزافي، يطلب منه التراجع عن فكرة تنظيم مسيرة مليونية خلال فصل الصيف ودعوته للمغاربة بسحب الأموال من البنوك؛ لكن قائد الحراك رفض مقترح صديق طفولته.
وإذا كانت السلطات تتهم الزفزافي بكونه لم يكن يرغب في الحوار وإيجاد حلول واقعية، ويهدف إلى نشر الاحتجاجات في مناطق عديدة، فإن قائد حراك الريف ينفي ذلك، ويعتبر أن ما تم الاستناد إليه من خلال مكالمة هاتفية جمعته بشبان من مدينة المضيق ولقائه بهم غير صحيح، على اعتبار أنه لم يكن يمانع في ملاقاة كل من طلب منه ذلك، بمن فيهم أبناء المضيق الذين اتصلوا به لعقد لقاء في الحسيمة.
ويستدل الزفزافي أكثر على هذا الأمر بتأكيده على أنه أخبر شخصا مجهولا اتصل به من هولندا، يطلب منه نقل الحراك إلى طنجة ووجدة، على أن من يرغب في الخروج والاحتجاج من أجل تحقيق مطالبه فعليه القيام بذلك من تلقاء نفسه.