يحلم العديد من الشباب الزواج من بلجيكات للحصول على أوراق الإقامة أو الجنسية البلجيكية، مقابل دفع مبلغ مالي. وعادة ما يكون هذا الزواج أشبه بصفقة وينتهي بمجرد حصول الطرف الأول على وثائق الإقامة في بلجيكا ، والثاني على المبلغ المالي المتفق عليه. .وحلم الهجرة إلى بلجيكا يراود عدداً من الشباب العرب بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها بعض الدول العربية. لذلك، يحاولون استيفاء الشروط للحصول على التأشيرة والوصول إلى بلجيكا والبقاء هناك، علماً أن الزواج من فتاة تحمل الجنسية بلجيكية قد يسهّل كل هذه الأمور. . وعلى الرغم من معارضة عدد من الحقوقيين هذا الزواج، بالإضافة إلى الأهل في بعض الأحيان، إلا أن كثيراً من الشباب يقدمون عليه ويعتبرونه الوسيلة الأسهل والأكثر أماناً للبقاء في بلجيكا ، وبالتالي ضمان مستقبلهم، غير مبالين بالانتقادات التي يتعرضون لها، أو عدم اعتراف بعض المرجعيات الدينية به كزواج “شرعي”، وخصوصاً أن غايته هي “إيجاد مبرر قانوني لمنح حق الإقامة لشاب عاجز عن الحصول عليها بأي وسيلة أخرى”، ما يعني أنه “استغلال سيئ”.
وفي بعض الأحيان، قد يتحول هذا الارتباط المؤقت إلى زواج دائم كما حدث مع العديد من الشاب. إلا أن قصة الشباب لا يمكن تعميمها على جميع الذين أقدموا على خطوة مماثلة، وخصوصاً أن بعض بلجيكات يلجأن إلى الابتزاز، إذ أنهن يرفضن الطلاق من أجل الحصول على مزيد من المال، أو لتعلقهن بهذا الشخص وعدم رغبتهن في الافتراق عنه. ويحاولن إقناع أزواجهن بالحفاظ على الزواج وإنجاب الأطفال.
في المقابل، قد يتحوّل هذا الزواج إلى كابوس أو وسيلة للابتزاز من قبل أحد أطراف الاتفاق، وقد أحيلت قضايا مماثلة عدة إلى المحاكم. أيضاً، قد يختفي الطرف الذي يمنح أوراق الإقامة بعد استلامه المبلغ المالي المتفق عليه، أو يتنصل من أي اتفاق أو ارتباط.
ويبدو أن الدولة البلجيكية باتت أكثر اهتماماً بهذا النوع من الزيجات الذي يُطلق عليه “الزواج الأبيض” أو “زواج المصلحة”. وبعدما انتشرت هذه الظاهرة بشكل ملفت، وضعت دائرة الهجرة شروطاً عدة لمنع استغلال المهاجرين له من أجل الحصول على أوراق الإقامة، من خلال قوانين صارمة تفرض على الزوجين قضاء فترة طويلة معاً قبل منح الزوج أوراق الإقامة. حتى أنها تعمد إلى إرسال باحثين اجتماعيين لزيارة منزل الثنائي في أي وقت، وخصوصاً في الليل، للتأكد من أن الزوجين يعيشان تحت سقف واحد. وعادة ما تتخذ السلطات هذه الاجراءات إذا ما شكّت أن هذا الزواج شكلي فقط.
وفي بعض الأحيان، قد يتحول هذا الارتباط المؤقت إلى زواج دائم كما حدث مع العديد من الشاب. إلا أن قصة الشباب لا يمكن تعميمها على جميع الذين أقدموا على خطوة مماثلة، وخصوصاً أن بعض بلجيكات يلجأن إلى الابتزاز، إذ أنهن يرفضن الطلاق من أجل الحصول على مزيد من المال، أو لتعلقهن بهذا الشخص وعدم رغبتهن في الافتراق عنه. ويحاولن إقناع أزواجهن بالحفاظ على الزواج وإنجاب الأطفال.
في المقابل، قد يتحوّل هذا الزواج إلى كابوس أو وسيلة للابتزاز من قبل أحد أطراف الاتفاق، وقد أحيلت قضايا مماثلة عدة إلى المحاكم. أيضاً، قد يختفي الطرف الذي يمنح أوراق الإقامة بعد استلامه المبلغ المالي المتفق عليه، أو يتنصل من أي اتفاق أو ارتباط.
ويبدو أن الدولة البلجيكية باتت أكثر اهتماماً بهذا النوع من الزيجات الذي يُطلق عليه “الزواج الأبيض” أو “زواج المصلحة”. وبعدما انتشرت هذه الظاهرة بشكل ملفت، وضعت دائرة الهجرة شروطاً عدة لمنع استغلال المهاجرين له من أجل الحصول على أوراق الإقامة، من خلال قوانين صارمة تفرض على الزوجين قضاء فترة طويلة معاً قبل منح الزوج أوراق الإقامة. حتى أنها تعمد إلى إرسال باحثين اجتماعيين لزيارة منزل الثنائي في أي وقت، وخصوصاً في الليل، للتأكد من أن الزوجين يعيشان تحت سقف واحد. وعادة ما تتخذ السلطات هذه الاجراءات إذا ما شكّت أن هذا الزواج شكلي فقط.