ناظورسيتي: متابعة
لمس المستهلك المغربي زيادة في أثمنة بعض المنتجات التي تقدمها المخابز، وهو ما عزاه المهنيون لارتفاع أسعار الزبدة في الأسواق الدولية، حيث انتقل سعر الطن الواحد من 4.300 أورو إلى 7.200 أورو، وهو ما يعني أن ثمن الكيلوغرام من هذه المادة قفز إلى 100 درهم، في حين لم يكن السعر يتجاوز 70 درهما في السابق.
وطالت الزيادة على وجه الخصوص الزبدة النيوزيلاندية، المعروفة بجودتها العالية، والتي تلقى إقبالا كبيرا من المهنيين، وذلك نتيجة قلة العرض مقابل ارتفاع الطلب على مستوى السوق الدولي، ما دفع بالبعض منهم إلى اللجوء لأسواق بديلة، خاصة دول أوروبا الشرقية، التي تبقى أثمنها "معقولة" لكن أقل جودة من نظيرتها النيوزلندية.
وانعكس ارتفاع أثمنة الزبدة النيوزلندية بالسوق الدولي على بعض المخابز المغربية، حيث اضطرت للزيادة بدورها في أثمنة بعض المنتجات، في حين قررت بعض المخابز الأخرى تحمل فارق السعر مخافة خسارة زبائنها.
وكان المغرب قد استورد 24.198 طن من الزبدة سنة 2016 بتكلفة إجمالية بلغت 776.7 مليون درهم مقابل 20.370 طن سنة 2015. كما استورد خلال الفصل الأول من السنة الحالية 9.457 طن.
لمس المستهلك المغربي زيادة في أثمنة بعض المنتجات التي تقدمها المخابز، وهو ما عزاه المهنيون لارتفاع أسعار الزبدة في الأسواق الدولية، حيث انتقل سعر الطن الواحد من 4.300 أورو إلى 7.200 أورو، وهو ما يعني أن ثمن الكيلوغرام من هذه المادة قفز إلى 100 درهم، في حين لم يكن السعر يتجاوز 70 درهما في السابق.
وطالت الزيادة على وجه الخصوص الزبدة النيوزيلاندية، المعروفة بجودتها العالية، والتي تلقى إقبالا كبيرا من المهنيين، وذلك نتيجة قلة العرض مقابل ارتفاع الطلب على مستوى السوق الدولي، ما دفع بالبعض منهم إلى اللجوء لأسواق بديلة، خاصة دول أوروبا الشرقية، التي تبقى أثمنها "معقولة" لكن أقل جودة من نظيرتها النيوزلندية.
وانعكس ارتفاع أثمنة الزبدة النيوزلندية بالسوق الدولي على بعض المخابز المغربية، حيث اضطرت للزيادة بدورها في أثمنة بعض المنتجات، في حين قررت بعض المخابز الأخرى تحمل فارق السعر مخافة خسارة زبائنها.
وكان المغرب قد استورد 24.198 طن من الزبدة سنة 2016 بتكلفة إجمالية بلغت 776.7 مليون درهم مقابل 20.370 طن سنة 2015. كما استورد خلال الفصل الأول من السنة الحالية 9.457 طن.