من إعداد: جواد بودادح
خلال الجزء الثاني من هذا التقرير الشامل للزيارة الميمونة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله التي استكملها لإقليم الناظور بعد توقف دام لأزيد من أسبوع نظرا لالتزامات وارتباطات لعاهل البلاد كان أهمها ترأسه للدخول المدرسي الأول لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة وإعطاء جلالته لانطلاقة مشروع القطار السريع الرابط بين الدار البيضاء وطنجة (إل جي في) بمعية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، سنتطرق إلى المشاريع والأوراش التي دشنها جلالته أو أشرف عليها خلال الأسبوع الثاني من زيارة الخير والنماء للإقليم.
30 من شتنبر الماضي، كان موعد حلول جلالة الملك محمد السادس بإقليم الناظور عبر مطار العروي الدولي، بعدها أشرف حفظه الله على إعطاء الانطلاقة لأشغال إنجاز مشروعين يندرجان في إطار برنامج السكن الاجتماعي يهمان بناء 554 وحدة سكنية بكلفة إجمالية بلغت 155 مليون درهم بالجماعة الحضرية العروي، وبذات المناسبة اطلع جلالته على برنامج السكن المنخفض التكلفة بإقليم الناظور والتي سيبلغ ثمن الوحدة فيها 140 ألف درهما، بعد ذلك أشرف جلالته على تسليم مفاتيح شقق على بعض المستفيدين من مشروع السكن المنخفض التكلفة. ويعكس إنجاز هذه المشاريع السكنية، الرعاية الموصولة التي ما فتئ جلالة الملك يخص بها الفئات الاجتماعية المعوزة أو ذات الدخل المحدود من خلال تمكينها من الحصول على سكن مناسب بشروط تفضيلية، كما تشكل هذه المشاريع دفعة قوية للسياسة الوقائية الرامية الى محاربة السكن غير اللائق، وذلك في تناسق تام مع روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبتاريخ الفاتح من أكتوبر الجاري، اطلع جلالة الملك نصره الله بالجماعة القروية بني سيدال لوطا، على مشاريع فلاحية لتنمية سلسلتي الزيتون والحبوب باستثمارات مالية تناهز 186 مليون درهم، ويهم الأمر تقدم إنجاز برنامج تنمية سلسلة الزيتون بالجهة الشرقية الذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة 143.2 مليون درهم، وكذا مشروع تجميع إنتاج الحبوب بإقليم الناظور الذي تبلغ كلفته 42.6 مليون درهم. وبذات المناسبة أشرف جلالته على تسليم تجهيزات ومعدات فلاحية بقيمة 1.3 مليون درهم لفائدة الفلاحين المستفيدين من برنامج "مخطط المغرب الأخضر" بالناظور، وتروم هذه المشاريع إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة الشرقية، من خلال تثمين المنتوج الفلاحي وتحسين دخل الفلاحين والحد من الفقر إلى جانب المحافظة على البيئة عبر التدبير المستدام للتربة والموارد المائية، وكذا تطوير وعصرنة القطاع الفلاحي.
وبجماعة أولاد ستوت، اطلع عاهل البلاد على عدة مشاريع لتعميم التزويد بالماء الصالح للشرب لسكان إقليمي الناظور والدريوش بكلفة إجمالية تصل إلى 230 مليون درهم، وبذات المناسبة أعطى جلالته الانطلاقة لمشروع التزويد بالماء الصالح للشرب لفائدة 38 دوارا بالجماعة القروية لأولاد ستوت بكلفة بلغت 25 مليون درهم، وقد قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع تقوية إنتاج الماء الصالح للشرب لفائدة سكان إقليمي الناظور والدريوش، وكذا مشروع تزويد سكان خمس جماعات قروية تابعة لإقليم الناظور بالماء الشروب. وستمكن هذه المشاريع من تحسين الظروف المعيشية والصحية للسكان المستهدفين وكذا تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.
الحدث الأبرز والتاريخي خلال الزيارة الملكية لهاته السنة، هو ترأس جلالة الملك حفظه الله مجلسا للوزراء لأول مرة بمدينة الناظور، وتم خلال هذا المجلس المصادقة على مشروعي قانونين تنظيميين يتعلقان بمجلس المستشارين وبانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.
موقع بحيرة أطاليون بالناظور كان على موعد مع ترأس الملك محمد السادس مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة تتعلق بتهيئة "بحيرة أطاليون" و"مدينة الشاطئين" وإحداث وحدات فندقية وإقامات سياحية. وتتعلق الاتفاقية الأولى بالزيادة في رأسمال شركة مارتشيكا البحر الأبيض المتوسط بمبلغ 200 مليون درهم بالتساوي من طرف صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذا وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، من أجل متابعة إنجاز أشغال تهيئة مدينة أطاليون ومدينة الشاطئين، وقد وقع هذه الاتفاقية كل من السادة صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية، وعبد الواحد القباج رئيس مجلس الإدارة الجماعية لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وسعيد زارو المدير العام لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا ورئيس مجلس الإدارة الجماعية لشركة مارتشيكا البحر الأبيض المتوسط.
أما الاتفاقية الثاني فتهم بروتوكول اتفاق يتعلق بشراكة بين شركة "أطاليون غولف ريزوت" التابعة لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا والمكتب الوطني للسكك الحديدية من أجل تطوير مجموعة فندقية وإقامات سياحية من مستوى رفيع بالجزء الجنوبي من مدينة أطاليون، وقد وقع هذه الاتفاقية السيدان سعيد زارو المدير العام لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا ، ومحمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية .
أما الاتفاقية الثالثة، فتهم بروتوكول اتفاق يتعلق بشراكة بين شركتي" أطاليون غولف ريزورت" و"أطلس هوسبتاليتي موروكو" التابعة للخطوط الملكية المغربية من أجل تطوير فندق من أربعة نجوم يتكون من 120
سرير وتنتهي أشغال إنجازه في ماي 2014، وقد وقع الاتفاقية السيدان سعيد زارو الرئيس المدير العام لشركة أطاليون غولف ريزورت ومحمد كمال بنسودة، المدير العام لشركة أطلس هوسبتاليتي موروكو.
وبهذه المناسبة أشرف جلالته على تدشين قناة جديدة تربط بحيرة مارتشيكا بالبحر الأبيض المتوسط تم إنجازها بكلفة 380 مليون درهم، كما أعطى جلالته انطلاقة أشغال تهيئة مدينة الشاطئين بكلفة إجمالية تبلغ 360 مليون درهم. ويندرج هذا المشروع في إطار استراتيجية تروم تأهيل بحيرة مارتشيكا وحماية مكوناتها البيئية والإحيائية من خلال سلسلة من العمليات تهم تنظيف ومكافحة مختلف مظاهر تلوث البحيرة التي تعد ثاني أكبر بحيرة بحوض البحر الأبيض المتوسط، والتي تم تصنيفها كذلك كموقع بيولوجي وإيكولوجي على قدر كبير من الأهمية في مجال التنوع الإحيائي، ومع إحداث وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، أضحى مشروع التهيئة يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 7500 هكتارـ ويهدف هذا المشروع الضخم الى إنجاز سبعة مشاريع كبرى تشمل مدينة أطاليون، ومدينة الشاطئين، والمدينة الجديدة للناظور، وخليج النحام، ومارتشيكا الرياضة، ومروج مارتشيكا وكذا قرية الصيادين.
بعد ذلك أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز منتزه للطيور ببحيرة مارتشيكا بكلفة إجمالية تبلغ 70 مليون درهم، ويعد هذا المشروع الذي سيمتد على مساحة 74 هكتار الأكبر من نوعه على مستوى الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، ويرتقب أن يستقطب حوالي 150 ألف زائر سنويا. وبهذه المناسبة قدمت لجلالة الملك حفظه الله شروحات حول هذا المشروع الإيكولوجي، وقدمت لجلالته أيضا شروحات حول تقدم أشغال مشروع تنظيف ومكافحة التلوث بضفاف وشواطئ وسطح بحيرة مارتشيكا، وتندرج هاته المشاريع في إطار مخطط عمل وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا الذي يتضمن أيضا إعادة تأهيل مجموعة من المواقع في أفق المحافظة على البيئة وحماية النظام الإيكولوجي بالحيرة، وستنتهي أشغال إنجاز هذا المشروع صيف العام 2014.
4 أكتوبر من الشهر الجاري، عرف إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالجماعة الحضرية لزايو على وضع الحجر الأساس لبناء مركز لتأهيل وإدماج المرأة بكلفة إجمالية تبلغ 2.2 مليون درهم، ويضم المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية)، ووزارة الشباب والرياضة ومجلس جماعة زايو، قاعة متعددة الاستعمالات وثلاثة مكاتب إدارية، وثلاثة قاعات لأنشطة مختلفة، وحضانة ومطبخ ومرافق صحية. وبذات المناسبة العاهل الملكي على مشروع بناء مركب سوسيو – تربوي بزايو بغلاف مالي يبلغ 4.2 مايون درهم، كما اطلع جلالته على مشروع تهيئة فضاء إيكولوجي وترفيهي بكلفة تناهز 10 ملايين درهم. وتجسد هذه المشاريع، ذات القيمة المضافة العالية على المستوى الاجتماعي، الحرص الموصول لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تمكين مختلف الفئات الاجتماعية ولاسيما الشباب والنساء، من بنيات مناسبة للاستقبال تروم تشجيع اندماجها الاقتصادي والاجتماعي وتأهيل ودعم قدراتها، وتمكينها من الانفتاح على محيطها الاجتماعي والثقافي.
بعد ذلك أشرف جلالة الملك بالجماعة الحضرية لزايو أيضا، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز للتكوين المهني وإدماج الشباب، تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمارات إجمالية تبلغ 16.5 مليون درهم، ويعد هذا المشروع امتدادا للنهج الذي تعتمده مؤسسة محمد الخامس للتضامن في مجال التكوين والاندماج الاجتماعي والمهني للشباب، وسيتم تشييد هذا المركز على أرض تابعة للأملاك المخزنية على مساحة 8000 متر مربع وسيستقبل ألف شاب سنويا.
أما اليوم الأخير من الزيارة الملكية الميمونة، فقد اطلع فيها جلالة الملك محمد السادس بجماعة سلوان، على تقدم أشغال تهيئة للشطر الأول للحظيرة الصناعية لسلوان بكلفة إجمالية بلغت 300 مليون درهم، وتهم أشغال التهيئة الداخلية للحظيرة الصناعية إنجاز الطرق وتطهير الماء الشروب وتوفير خطوط الهاتف، وتستقطب الحظيرة الصناعية لسلوان استثمارات بقيمة 4 ملايير درهم وستخلق حوالي 12 ألف منصب شغل مباشر. وقد اطلع جلالة الملك بالمناسبة على مشروع إحداث مركز للأعمال والتكوين واحتضان المقاولات بكلفة 24 مليون درهم، وقد أشرف جلالته على وضع الحجر الأساس لبناء مركز الاستقبال بالحظيرة الصناعية سلوان بكلفة 14 مليون درهم.
وبذلك تكون هاته الزيارة الملكية التي امتدت على طول أسبوعين كاملين، قد حملت بين طياتها العديد من المشاريع والأوراش التنموية والاقتصادية للإقليم الذي ما فتئ جلالته يولي لهذا الجزء من ربوع المملكة العناية الخاصة، في ارتباط وثيق ما بين ساكنة هاته المنطقة والعرش العلوي المجيد.
خلال الجزء الثاني من هذا التقرير الشامل للزيارة الميمونة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله التي استكملها لإقليم الناظور بعد توقف دام لأزيد من أسبوع نظرا لالتزامات وارتباطات لعاهل البلاد كان أهمها ترأسه للدخول المدرسي الأول لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة وإعطاء جلالته لانطلاقة مشروع القطار السريع الرابط بين الدار البيضاء وطنجة (إل جي في) بمعية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، سنتطرق إلى المشاريع والأوراش التي دشنها جلالته أو أشرف عليها خلال الأسبوع الثاني من زيارة الخير والنماء للإقليم.
30 من شتنبر الماضي، كان موعد حلول جلالة الملك محمد السادس بإقليم الناظور عبر مطار العروي الدولي، بعدها أشرف حفظه الله على إعطاء الانطلاقة لأشغال إنجاز مشروعين يندرجان في إطار برنامج السكن الاجتماعي يهمان بناء 554 وحدة سكنية بكلفة إجمالية بلغت 155 مليون درهم بالجماعة الحضرية العروي، وبذات المناسبة اطلع جلالته على برنامج السكن المنخفض التكلفة بإقليم الناظور والتي سيبلغ ثمن الوحدة فيها 140 ألف درهما، بعد ذلك أشرف جلالته على تسليم مفاتيح شقق على بعض المستفيدين من مشروع السكن المنخفض التكلفة. ويعكس إنجاز هذه المشاريع السكنية، الرعاية الموصولة التي ما فتئ جلالة الملك يخص بها الفئات الاجتماعية المعوزة أو ذات الدخل المحدود من خلال تمكينها من الحصول على سكن مناسب بشروط تفضيلية، كما تشكل هذه المشاريع دفعة قوية للسياسة الوقائية الرامية الى محاربة السكن غير اللائق، وذلك في تناسق تام مع روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبتاريخ الفاتح من أكتوبر الجاري، اطلع جلالة الملك نصره الله بالجماعة القروية بني سيدال لوطا، على مشاريع فلاحية لتنمية سلسلتي الزيتون والحبوب باستثمارات مالية تناهز 186 مليون درهم، ويهم الأمر تقدم إنجاز برنامج تنمية سلسلة الزيتون بالجهة الشرقية الذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة 143.2 مليون درهم، وكذا مشروع تجميع إنتاج الحبوب بإقليم الناظور الذي تبلغ كلفته 42.6 مليون درهم. وبذات المناسبة أشرف جلالته على تسليم تجهيزات ومعدات فلاحية بقيمة 1.3 مليون درهم لفائدة الفلاحين المستفيدين من برنامج "مخطط المغرب الأخضر" بالناظور، وتروم هذه المشاريع إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة الشرقية، من خلال تثمين المنتوج الفلاحي وتحسين دخل الفلاحين والحد من الفقر إلى جانب المحافظة على البيئة عبر التدبير المستدام للتربة والموارد المائية، وكذا تطوير وعصرنة القطاع الفلاحي.
وبجماعة أولاد ستوت، اطلع عاهل البلاد على عدة مشاريع لتعميم التزويد بالماء الصالح للشرب لسكان إقليمي الناظور والدريوش بكلفة إجمالية تصل إلى 230 مليون درهم، وبذات المناسبة أعطى جلالته الانطلاقة لمشروع التزويد بالماء الصالح للشرب لفائدة 38 دوارا بالجماعة القروية لأولاد ستوت بكلفة بلغت 25 مليون درهم، وقد قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع تقوية إنتاج الماء الصالح للشرب لفائدة سكان إقليمي الناظور والدريوش، وكذا مشروع تزويد سكان خمس جماعات قروية تابعة لإقليم الناظور بالماء الشروب. وستمكن هذه المشاريع من تحسين الظروف المعيشية والصحية للسكان المستهدفين وكذا تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.
الحدث الأبرز والتاريخي خلال الزيارة الملكية لهاته السنة، هو ترأس جلالة الملك حفظه الله مجلسا للوزراء لأول مرة بمدينة الناظور، وتم خلال هذا المجلس المصادقة على مشروعي قانونين تنظيميين يتعلقان بمجلس المستشارين وبانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية.
موقع بحيرة أطاليون بالناظور كان على موعد مع ترأس الملك محمد السادس مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة تتعلق بتهيئة "بحيرة أطاليون" و"مدينة الشاطئين" وإحداث وحدات فندقية وإقامات سياحية. وتتعلق الاتفاقية الأولى بالزيادة في رأسمال شركة مارتشيكا البحر الأبيض المتوسط بمبلغ 200 مليون درهم بالتساوي من طرف صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذا وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، من أجل متابعة إنجاز أشغال تهيئة مدينة أطاليون ومدينة الشاطئين، وقد وقع هذه الاتفاقية كل من السادة صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية، وعبد الواحد القباج رئيس مجلس الإدارة الجماعية لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وسعيد زارو المدير العام لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا ورئيس مجلس الإدارة الجماعية لشركة مارتشيكا البحر الأبيض المتوسط.
أما الاتفاقية الثاني فتهم بروتوكول اتفاق يتعلق بشراكة بين شركة "أطاليون غولف ريزوت" التابعة لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا والمكتب الوطني للسكك الحديدية من أجل تطوير مجموعة فندقية وإقامات سياحية من مستوى رفيع بالجزء الجنوبي من مدينة أطاليون، وقد وقع هذه الاتفاقية السيدان سعيد زارو المدير العام لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا ، ومحمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية .
أما الاتفاقية الثالثة، فتهم بروتوكول اتفاق يتعلق بشراكة بين شركتي" أطاليون غولف ريزورت" و"أطلس هوسبتاليتي موروكو" التابعة للخطوط الملكية المغربية من أجل تطوير فندق من أربعة نجوم يتكون من 120
سرير وتنتهي أشغال إنجازه في ماي 2014، وقد وقع الاتفاقية السيدان سعيد زارو الرئيس المدير العام لشركة أطاليون غولف ريزورت ومحمد كمال بنسودة، المدير العام لشركة أطلس هوسبتاليتي موروكو.
وبهذه المناسبة أشرف جلالته على تدشين قناة جديدة تربط بحيرة مارتشيكا بالبحر الأبيض المتوسط تم إنجازها بكلفة 380 مليون درهم، كما أعطى جلالته انطلاقة أشغال تهيئة مدينة الشاطئين بكلفة إجمالية تبلغ 360 مليون درهم. ويندرج هذا المشروع في إطار استراتيجية تروم تأهيل بحيرة مارتشيكا وحماية مكوناتها البيئية والإحيائية من خلال سلسلة من العمليات تهم تنظيف ومكافحة مختلف مظاهر تلوث البحيرة التي تعد ثاني أكبر بحيرة بحوض البحر الأبيض المتوسط، والتي تم تصنيفها كذلك كموقع بيولوجي وإيكولوجي على قدر كبير من الأهمية في مجال التنوع الإحيائي، ومع إحداث وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، أضحى مشروع التهيئة يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 7500 هكتارـ ويهدف هذا المشروع الضخم الى إنجاز سبعة مشاريع كبرى تشمل مدينة أطاليون، ومدينة الشاطئين، والمدينة الجديدة للناظور، وخليج النحام، ومارتشيكا الرياضة، ومروج مارتشيكا وكذا قرية الصيادين.
بعد ذلك أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز منتزه للطيور ببحيرة مارتشيكا بكلفة إجمالية تبلغ 70 مليون درهم، ويعد هذا المشروع الذي سيمتد على مساحة 74 هكتار الأكبر من نوعه على مستوى الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، ويرتقب أن يستقطب حوالي 150 ألف زائر سنويا. وبهذه المناسبة قدمت لجلالة الملك حفظه الله شروحات حول هذا المشروع الإيكولوجي، وقدمت لجلالته أيضا شروحات حول تقدم أشغال مشروع تنظيف ومكافحة التلوث بضفاف وشواطئ وسطح بحيرة مارتشيكا، وتندرج هاته المشاريع في إطار مخطط عمل وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا الذي يتضمن أيضا إعادة تأهيل مجموعة من المواقع في أفق المحافظة على البيئة وحماية النظام الإيكولوجي بالحيرة، وستنتهي أشغال إنجاز هذا المشروع صيف العام 2014.
4 أكتوبر من الشهر الجاري، عرف إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالجماعة الحضرية لزايو على وضع الحجر الأساس لبناء مركز لتأهيل وإدماج المرأة بكلفة إجمالية تبلغ 2.2 مليون درهم، ويضم المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية)، ووزارة الشباب والرياضة ومجلس جماعة زايو، قاعة متعددة الاستعمالات وثلاثة مكاتب إدارية، وثلاثة قاعات لأنشطة مختلفة، وحضانة ومطبخ ومرافق صحية. وبذات المناسبة العاهل الملكي على مشروع بناء مركب سوسيو – تربوي بزايو بغلاف مالي يبلغ 4.2 مايون درهم، كما اطلع جلالته على مشروع تهيئة فضاء إيكولوجي وترفيهي بكلفة تناهز 10 ملايين درهم. وتجسد هذه المشاريع، ذات القيمة المضافة العالية على المستوى الاجتماعي، الحرص الموصول لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تمكين مختلف الفئات الاجتماعية ولاسيما الشباب والنساء، من بنيات مناسبة للاستقبال تروم تشجيع اندماجها الاقتصادي والاجتماعي وتأهيل ودعم قدراتها، وتمكينها من الانفتاح على محيطها الاجتماعي والثقافي.
بعد ذلك أشرف جلالة الملك بالجماعة الحضرية لزايو أيضا، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز للتكوين المهني وإدماج الشباب، تنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمارات إجمالية تبلغ 16.5 مليون درهم، ويعد هذا المشروع امتدادا للنهج الذي تعتمده مؤسسة محمد الخامس للتضامن في مجال التكوين والاندماج الاجتماعي والمهني للشباب، وسيتم تشييد هذا المركز على أرض تابعة للأملاك المخزنية على مساحة 8000 متر مربع وسيستقبل ألف شاب سنويا.
أما اليوم الأخير من الزيارة الملكية الميمونة، فقد اطلع فيها جلالة الملك محمد السادس بجماعة سلوان، على تقدم أشغال تهيئة للشطر الأول للحظيرة الصناعية لسلوان بكلفة إجمالية بلغت 300 مليون درهم، وتهم أشغال التهيئة الداخلية للحظيرة الصناعية إنجاز الطرق وتطهير الماء الشروب وتوفير خطوط الهاتف، وتستقطب الحظيرة الصناعية لسلوان استثمارات بقيمة 4 ملايير درهم وستخلق حوالي 12 ألف منصب شغل مباشر. وقد اطلع جلالة الملك بالمناسبة على مشروع إحداث مركز للأعمال والتكوين واحتضان المقاولات بكلفة 24 مليون درهم، وقد أشرف جلالته على وضع الحجر الأساس لبناء مركز الاستقبال بالحظيرة الصناعية سلوان بكلفة 14 مليون درهم.
وبذلك تكون هاته الزيارة الملكية التي امتدت على طول أسبوعين كاملين، قد حملت بين طياتها العديد من المشاريع والأوراش التنموية والاقتصادية للإقليم الذي ما فتئ جلالته يولي لهذا الجزء من ربوع المملكة العناية الخاصة، في ارتباط وثيق ما بين ساكنة هاته المنطقة والعرش العلوي المجيد.