عبد المنعم شوقي
خلال مقال نشرته قبل أيام قليلة تساءلت عن الصمت الرهيب الذي تعاملت به بعض النقابات التعليمية هنا في الناظور مع سلوكات وتصرفات بعض المنتسبين لقطاع التعليم الذي يهم جميع بيوت الشعب المغربي وأبنائهم، ويعتبرون أن التعليم مكسبا و حقا للجميع وهم شركاء في المنظومة التربوية وذلك بواسطة جمعيات الآباء وأولياء أمورهم وباقي فعاليات المجتمع المدني، وهو الشيء الذي يجهله "مناضلو" الساعات المأجورة ، وأكدت أن خطورة ما نسب لبعض هؤلاء كان يستوجب موقفا من هذه النقابات..واليوم أقرأ مثلما يقرأ غيري خبرا يتعلق بانتفاصة داخل صفوف الآباء والأولياء حول ما يسمى بالساعات الخصوصية أو الإضافية كما يسميها المستفيدون الحقيقيون من محصولها المادي.
وهذا موضوع سبق لي ولغيورين آخرين أن تطرقوا إليه في أكثر من مناسبة، وأكدت شخصيا بأن معظم المستفيدين من مداخيل هذه الساعات الخصوصية هم يتحملون مسؤوليات داخل الأجهزة النقابية بقطاع التعليم مما يزيد من خطورة الأمر..
وكنت اعتقد بأن المناضل النقابي في أسرة التعليم يجب عليه أن يفجر طاقاته ويبذل مجهوداته داخل الأقسام الدراسية، حتى يستفيد الفقراء و الأغنياء على حد سواء وليس في منازل الميسورين فقط وعلى موائد تحمل كل أنواع "الملوزات" وما طاب من "العواصر" و مقابل أظرفة مالية محترمة على حساب تهميش أبناء الفقراء ...
لقد أصبحت الساعات الخصوصية، بمثابة عملة لشراء النقط وأصبح الحصول على المعدلات مرهون بأداء هذه الاظرفة المالية، وبالتالي أتساءل هل الساعات الخصوصية التي يتولى القيام بها مجموعة من المنتسبين لقطاع التعليم، هي من أجل تقوية مهارات ومعارف التلاميذ أم من اجل تقوية مالية الجيوب ؟ هل ستخرج نقاباتهم هذه المرة عن صمتها أم ستركن إليه مرة أخرى؟.
ومرة أخرى أغتنم هذه الفرصة، لأتوجه بتحية تقدير واحترام لكافة نساء ورجال التعليم الذين يتفانون صباحا ومساء في أداء الرسالة التعليمية والتربوية بنكران الذات، خدمة لأبناء وطنهم، وفقا لما جاءت به المنظومة التربوية ببلادنا، رغم ما نعرفه عن اوضاعهم الصحية لبعضهم والاكراهات المادية التي يواجهونها ومع ذلك حرصوا على البقاء شرفاء يشرفون قطاع التعليم.
خلال مقال نشرته قبل أيام قليلة تساءلت عن الصمت الرهيب الذي تعاملت به بعض النقابات التعليمية هنا في الناظور مع سلوكات وتصرفات بعض المنتسبين لقطاع التعليم الذي يهم جميع بيوت الشعب المغربي وأبنائهم، ويعتبرون أن التعليم مكسبا و حقا للجميع وهم شركاء في المنظومة التربوية وذلك بواسطة جمعيات الآباء وأولياء أمورهم وباقي فعاليات المجتمع المدني، وهو الشيء الذي يجهله "مناضلو" الساعات المأجورة ، وأكدت أن خطورة ما نسب لبعض هؤلاء كان يستوجب موقفا من هذه النقابات..واليوم أقرأ مثلما يقرأ غيري خبرا يتعلق بانتفاصة داخل صفوف الآباء والأولياء حول ما يسمى بالساعات الخصوصية أو الإضافية كما يسميها المستفيدون الحقيقيون من محصولها المادي.
وهذا موضوع سبق لي ولغيورين آخرين أن تطرقوا إليه في أكثر من مناسبة، وأكدت شخصيا بأن معظم المستفيدين من مداخيل هذه الساعات الخصوصية هم يتحملون مسؤوليات داخل الأجهزة النقابية بقطاع التعليم مما يزيد من خطورة الأمر..
وكنت اعتقد بأن المناضل النقابي في أسرة التعليم يجب عليه أن يفجر طاقاته ويبذل مجهوداته داخل الأقسام الدراسية، حتى يستفيد الفقراء و الأغنياء على حد سواء وليس في منازل الميسورين فقط وعلى موائد تحمل كل أنواع "الملوزات" وما طاب من "العواصر" و مقابل أظرفة مالية محترمة على حساب تهميش أبناء الفقراء ...
لقد أصبحت الساعات الخصوصية، بمثابة عملة لشراء النقط وأصبح الحصول على المعدلات مرهون بأداء هذه الاظرفة المالية، وبالتالي أتساءل هل الساعات الخصوصية التي يتولى القيام بها مجموعة من المنتسبين لقطاع التعليم، هي من أجل تقوية مهارات ومعارف التلاميذ أم من اجل تقوية مالية الجيوب ؟ هل ستخرج نقاباتهم هذه المرة عن صمتها أم ستركن إليه مرة أخرى؟.
ومرة أخرى أغتنم هذه الفرصة، لأتوجه بتحية تقدير واحترام لكافة نساء ورجال التعليم الذين يتفانون صباحا ومساء في أداء الرسالة التعليمية والتربوية بنكران الذات، خدمة لأبناء وطنهم، وفقا لما جاءت به المنظومة التربوية ببلادنا، رغم ما نعرفه عن اوضاعهم الصحية لبعضهم والاكراهات المادية التي يواجهونها ومع ذلك حرصوا على البقاء شرفاء يشرفون قطاع التعليم.