ناظورسيتي - محمد العلالي
تسبب انفجار أنبوب خاص بشبكة الماء الصالح للشرب، منتصف ليلة الجمعة، بالقرب من الباب الرئيسي للسجن المحلي السابق بحي الدائرة الخامسة بالناظور، في ضياع كمية كبيرة من الماء، بعد مرور أزيد من أربع ساعات على الحادث، حسب معاينة ناظورسيتي.
وتجهل أسباب الحادث، في حين أعرب مجموعة من ساكنة الحي المذكور عن استنكارهم إزاء لامبالاة الجهات المسؤولة، مؤكدين أن اتصالاتهم الهاتفية العديدة وتنقل بعضهم إلى مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالناظور، لم تجد نفعًا، وهو الأمر الذي يسائل الجهات المسؤولة بخصوص تعاملها مع حالات الطوارئ التي تهم مجال اختصاصها.
تسبب انفجار أنبوب خاص بشبكة الماء الصالح للشرب، منتصف ليلة الجمعة، بالقرب من الباب الرئيسي للسجن المحلي السابق بحي الدائرة الخامسة بالناظور، في ضياع كمية كبيرة من الماء، بعد مرور أزيد من أربع ساعات على الحادث، حسب معاينة ناظورسيتي.
وتجهل أسباب الحادث، في حين أعرب مجموعة من ساكنة الحي المذكور عن استنكارهم إزاء لامبالاة الجهات المسؤولة، مؤكدين أن اتصالاتهم الهاتفية العديدة وتنقل بعضهم إلى مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالناظور، لم تجد نفعًا، وهو الأمر الذي يسائل الجهات المسؤولة بخصوص تعاملها مع حالات الطوارئ التي تهم مجال اختصاصها.
وتحول شارع مولاي إدريس المقابل للواجهة الخارجية للسجن المحلي للناظور سابقًا، وجزء من فضاء كورنيش المدينة المقابل لموقع الحادث، إلى برك مائية نتيجة تسرب الماء بكمية كبيرة، التي استمرت من منتصف ليلة الجمعة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، فجر اليوم السبت 18 مايو، دون حضور الجهات المسؤولة والمختصة، رغم محاولات مجموعة من ساكنة الحي المجاورة لموقع الحادث.
وطالبت ساكنة الحي ذاته بضرورة تدخل الجهات المسؤولة وإصلاح المشكل القائم، والتعجيل بتفعيل حقيقي لمهمة المداومة بمجموعة من المؤسسات، من ضمنها مؤسسة الماء الصالح للشرب والكهرباء، أثناء الحالات الطارئة لتفادي ارتفاع وتطور الخسائر المختلفة الناجمة عن الأحداث الطارئة.
ويجدر ذكره أن المغرب بادر مؤخرا من خلال مجموعة من الإجراءات والقرارات الحكومية، إلى تفعيل سياسة ترشيد استعمال واستهلاك الماء الصالح للشرب، خاصة من طرف الحمامات ومحلات غسل السيارات، لمواجهة أزمة الماء الصالح للشرب، وهو ما يتطلب تعبئة شاملة للموارد البشرية للمكتب الوطني بالناظور، لبلورة شعارات المرحلة إلى عمل ميداني وتفاعل حقيقي مع مطالب ونداءات الساكنة وتجويد خدمات المؤسسة، خاصة في ظل الأزمة الخانقة للماء الصالح للشرب ببلادنا.
وطالبت ساكنة الحي ذاته بضرورة تدخل الجهات المسؤولة وإصلاح المشكل القائم، والتعجيل بتفعيل حقيقي لمهمة المداومة بمجموعة من المؤسسات، من ضمنها مؤسسة الماء الصالح للشرب والكهرباء، أثناء الحالات الطارئة لتفادي ارتفاع وتطور الخسائر المختلفة الناجمة عن الأحداث الطارئة.
ويجدر ذكره أن المغرب بادر مؤخرا من خلال مجموعة من الإجراءات والقرارات الحكومية، إلى تفعيل سياسة ترشيد استعمال واستهلاك الماء الصالح للشرب، خاصة من طرف الحمامات ومحلات غسل السيارات، لمواجهة أزمة الماء الصالح للشرب، وهو ما يتطلب تعبئة شاملة للموارد البشرية للمكتب الوطني بالناظور، لبلورة شعارات المرحلة إلى عمل ميداني وتفاعل حقيقي مع مطالب ونداءات الساكنة وتجويد خدمات المؤسسة، خاصة في ظل الأزمة الخانقة للماء الصالح للشرب ببلادنا.