متابعة - أمال بلحاج:
عَاد المحترف المغربي أسامة السعيدي، لتفجير موهبته من جديد، والتأكيد على أنه لاعب بإمكانيات كبيرة، إذ بات من أفضل المحترفين المغاربة في الدوري الهولندي رفقة ناديه تفينتي، كما أن المستوى الذي يظهر به خلال كل مواجهة يستحق التفاتة من الناخب الوطني هيرفي رونار لاختباره خلال الوديات المقبلة قبل التوجّه إلى روسيا.
أسامة السعيدي اختار أن يطل على جمهوره المغربي عبر "هسبورت" بعد غياب طويل عن الإعلام الوطني، حيث تحدّث في دردشة مقتضية مع الجريدة عن تجربته غير الناجحة رفقة نادي أهلي دبي الإماراتي، ثم تألّقه رفقة فريقه الحالي تفينتي الهولندي، قبل أن يعبّر عن اشتياقه للمنتخب الوطني المغربي الذي غاب عنه منذ يونيو 2015.
بعد غياب طويل تمكّن أسامة السعيدي من استرجاع مستواه رفقة تفينتي.. ماذا عن ذلك؟
نعم، أعمل بجدية كبيرة لاسترجاع مستواي، فالفترة التي قضيتها في دبي فقدت خلالها لياقتي البدنية ثم تعرّضت بعدها للإصابة، أما الآن فالأمور تسير بشكل جيّد.. فريق تفينتي يعد من الفرق الكبيرة، لكن لا نتوفّر على تركيبة بشرية جيّدة، إلا أنني أبذل قصارى جهدي وأظن أنني أبلي البلاء الحسن.. لقد سجّلت هدفا مهما أمام فريق أياكس، وتمكّنا من التأهّل إلى الدور ربع النهائي من الكأس، كما أنني إلى حدود الساعة تمكّنت من تسجيل سبعة أهداف مع تمريرتين حاسمتين، أظن أنني في الطريق الصحيح الحمد لله.
بعد هذا التألّق، هل توصّلت بعروض لتغيير فريقك خلال "المركاتو"؟
نعم، والحمد لله، هناك العديد من الأندية التي تهتم بخدماتي خلال هذا "المركاتو"، لكنني أفضّل الاستمرار رفقة فريقي تفينتي أملا في الحصول على فرصتي رفقة المنتخب الوطني.
تجربتك رفقة نادي أهلي دبي لم تكن ناجحة، بل كانت سببا في اختفائك وإبعادك عن "الأسود".. هل أنت نادم على اختيارك؟
في دبي لم أكن أشعر بنفسي لاعب كرة قدم، كما أن المناخ لم يكن مساعدا إذ تصل درجة الحرارة إلى 45، هذا فضلا عن غياب الجماهير عن المدرّجات وغياب التفاعل، أسلوب اللعب كان مختلفا عن أسلوبي، ولم ترقني هذه الأوضاع هناك، لذلك قرّرت العودة إلى الممارسة في أوروبا.. فمثلا خلال كل مباراة ألعبها رفقة فريقي يحضر 25000 متفرّج والجميع يتفاعل معي، هنا أستمتع بكل ثانية من اللعب، لذلك فأنا جد سعيد بعودتي إلى الملاعب الأوروبية وإظهار مستواي الحقيقي.
كأس العالم بات هدف كل المحترفين في أوروبا، هل تحلم أيضا بالمشاركة رفقة المنتخب؟
أكون دائما في غاية السعادة عند حملي لقميص المنتخب الوطني، أقول هذا من أعماق قلبي، إنه لشيء جميل اللعب أمام الجماهير المغربية التي ساندتني دائما، وكانت تكن لي الحب خلال فترة لعبي مع "أسود الأطلس"، لقد اشتقت فعلا لهذا الشعور.
الآن ألتقي العديد من المواطنين المغاربة الذي يطالبونني بالعودة إلى المجموعة، (ضاحكا) لكن أقول لهم إنه علي أن أتلقى دعوة، لا أستطيع دعوة نفسي.
بعد العمل الكبير الذي قمت به لاسترجاع مستواك، هل تلقّيت اتصالا من رونار أو وعودا للمشاركة في المونديال؟
لا، لم أتلق أي اتصال إلى حدود الساعة، فقط أعرف جيّدا مصطفى حجي، إنه معجب بأسلوب لعبي ومؤهّلاتي الكروية، يساعدني دائما، ومتأكّد من أنني أستطيع النجاح، لذلك سنرى ما سيحدث.
عَاد المحترف المغربي أسامة السعيدي، لتفجير موهبته من جديد، والتأكيد على أنه لاعب بإمكانيات كبيرة، إذ بات من أفضل المحترفين المغاربة في الدوري الهولندي رفقة ناديه تفينتي، كما أن المستوى الذي يظهر به خلال كل مواجهة يستحق التفاتة من الناخب الوطني هيرفي رونار لاختباره خلال الوديات المقبلة قبل التوجّه إلى روسيا.
أسامة السعيدي اختار أن يطل على جمهوره المغربي عبر "هسبورت" بعد غياب طويل عن الإعلام الوطني، حيث تحدّث في دردشة مقتضية مع الجريدة عن تجربته غير الناجحة رفقة نادي أهلي دبي الإماراتي، ثم تألّقه رفقة فريقه الحالي تفينتي الهولندي، قبل أن يعبّر عن اشتياقه للمنتخب الوطني المغربي الذي غاب عنه منذ يونيو 2015.
بعد غياب طويل تمكّن أسامة السعيدي من استرجاع مستواه رفقة تفينتي.. ماذا عن ذلك؟
نعم، أعمل بجدية كبيرة لاسترجاع مستواي، فالفترة التي قضيتها في دبي فقدت خلالها لياقتي البدنية ثم تعرّضت بعدها للإصابة، أما الآن فالأمور تسير بشكل جيّد.. فريق تفينتي يعد من الفرق الكبيرة، لكن لا نتوفّر على تركيبة بشرية جيّدة، إلا أنني أبذل قصارى جهدي وأظن أنني أبلي البلاء الحسن.. لقد سجّلت هدفا مهما أمام فريق أياكس، وتمكّنا من التأهّل إلى الدور ربع النهائي من الكأس، كما أنني إلى حدود الساعة تمكّنت من تسجيل سبعة أهداف مع تمريرتين حاسمتين، أظن أنني في الطريق الصحيح الحمد لله.
بعد هذا التألّق، هل توصّلت بعروض لتغيير فريقك خلال "المركاتو"؟
نعم، والحمد لله، هناك العديد من الأندية التي تهتم بخدماتي خلال هذا "المركاتو"، لكنني أفضّل الاستمرار رفقة فريقي تفينتي أملا في الحصول على فرصتي رفقة المنتخب الوطني.
تجربتك رفقة نادي أهلي دبي لم تكن ناجحة، بل كانت سببا في اختفائك وإبعادك عن "الأسود".. هل أنت نادم على اختيارك؟
في دبي لم أكن أشعر بنفسي لاعب كرة قدم، كما أن المناخ لم يكن مساعدا إذ تصل درجة الحرارة إلى 45، هذا فضلا عن غياب الجماهير عن المدرّجات وغياب التفاعل، أسلوب اللعب كان مختلفا عن أسلوبي، ولم ترقني هذه الأوضاع هناك، لذلك قرّرت العودة إلى الممارسة في أوروبا.. فمثلا خلال كل مباراة ألعبها رفقة فريقي يحضر 25000 متفرّج والجميع يتفاعل معي، هنا أستمتع بكل ثانية من اللعب، لذلك فأنا جد سعيد بعودتي إلى الملاعب الأوروبية وإظهار مستواي الحقيقي.
كأس العالم بات هدف كل المحترفين في أوروبا، هل تحلم أيضا بالمشاركة رفقة المنتخب؟
أكون دائما في غاية السعادة عند حملي لقميص المنتخب الوطني، أقول هذا من أعماق قلبي، إنه لشيء جميل اللعب أمام الجماهير المغربية التي ساندتني دائما، وكانت تكن لي الحب خلال فترة لعبي مع "أسود الأطلس"، لقد اشتقت فعلا لهذا الشعور.
الآن ألتقي العديد من المواطنين المغاربة الذي يطالبونني بالعودة إلى المجموعة، (ضاحكا) لكن أقول لهم إنه علي أن أتلقى دعوة، لا أستطيع دعوة نفسي.
بعد العمل الكبير الذي قمت به لاسترجاع مستواك، هل تلقّيت اتصالا من رونار أو وعودا للمشاركة في المونديال؟
لا، لم أتلق أي اتصال إلى حدود الساعة، فقط أعرف جيّدا مصطفى حجي، إنه معجب بأسلوب لعبي ومؤهّلاتي الكروية، يساعدني دائما، ومتأكّد من أنني أستطيع النجاح، لذلك سنرى ما سيحدث.