كازاسيتي:
أفادت عدد من المصادر الصحفية بأن السفارة المغربية بطرابلس قد عمدت خلال الأسبوع الماضي إلى عدم الإجابة على المكالمات التي تتهاطل عليها من قبل مواطنيها المتواجدين بليبيا، هذا قبل أن يضاف بأن المعطى قد أبان عن عدم التزام الدبلوماسية المغربية بوعودها إضافة لتنصلها من المسؤولية الأخلاقية تجاه العالقين ببلد يخربه العقيد القذافي بجنون قليل النظير.
كما أورد في هذا الإطار بأن 250 أسرة من المغاربة القاطنين بمدينة مصراتة الليبية يعدون أكبر الخاسرين من عمد سفارة المغرب بطرابلس إلى عدم إجابة المكالمات الهاتفية الوافدة.. إذ قيل في هذا الإطار بأن الأسر المغربية التي يتعدى عدد أفرادها الـ2200، قد حاولت هذه الأسر الاتصال بالسفير المغربي من أجل مناشدته بتوفير باخرة خاصة تنقل العالقين بمصراتة صوب المغرب.
المعلومات المتوفرة عن مغاربة مصراتة بالخصوص تفيد بوجود غضب كبير تجاه التدابير التي قالت وزارة الخارجية المغربية بأنها قد فعلتها للإحاطة بسلامة المغاربة بليبيا، إذ لا تستسيغ الفئة المذكورة قطع الاتصالات في وجهها، وإبقاؤها وحيدة وسط المجهول بعدما شق عليها قصد المطار والمعابر البرية ولم يبق لها غير الميناء القريب شريطة برمجة رحلات انتشال.