السفارة والقنصليات المغربية تكرم الجيل الأول وكفاءات مغربية بهولندا ترسيخا لثقافة الإعتراف
تحرير: محمد الطلحاوي
تصوير: مرزوق زريوح
تم مساء السبت 16 دجنبر تكريم عدد من أفراد الجالية المغربية بهولندا من الجيل الأول والثاني وعدد من الكفاءات والأطر المغربية المقيمة بالديار الهولندية.
الحفل كان من تنظيم السفارة المغربية بلاهاي والقنصليات الاربع ( روتردام ، أمستردام ، أوتريخت ودينبوش) وبتنسيق ودعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة القاطنين بالخارج.
وشهد الحفل التكريمي الذي أصبح سنة حميدة يكرس ثقافة الاعتراف ويقوي أواصر التآزر والتضامن بين أفراد الجالية المغربية بالخارج . الحفل عرف توزيع جوائز وهدايا لمجموعة من المرشحين الذين تم اختيارهم من دوائر القنصليات الاربع من مختلف المجالات : العمل الجمعوي ،التعليم العالي المرأةالمغربية،الرياضة،الفنون،الثقافة،المقاولات،الحقوق، الهندسة،الطب،المجال الديني ...، وذلك بحضور السيد عبد الوهاب بلوقي سفير صاحب المغرب بهولندا والسادة القناصلة العامين وعدد كبير من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين وممثلين عن هيئات و جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية.. والحضور المميز للسيد نوري والد اللاعب عبد الحق نوري الذي مازال يرقد في احدى مستشفيات العاصمة أمستردام، والذي لقي تعاطفا كبيرا من طرف الجميع ، وهي مبادرة طيبة صفق لها الجميع مؤكدين أن قلوب المغاربة جمعاء مع أخينا نوري شفاه الله وعافاه.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد السفير أن مغاربة الجيل الأول ساهموا منذ هجرتهم الى هولندا في عدد من الانجازات العديدة المهمة وأن الكفاءات المكرمة تشكل مصدر فخر للمغرب ونموذج للنجاح في بلد الاستقبال مشيرا أن هذا التكريم يكرس ما يحظى به مغاربة العالم من اهتمام كبير ورعاية دائمة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
نهاية الحفل عرف حفل عشاء على شرف الحضور الكريم وكانت فرصة للحوار والنقاش والتعارف وصلة الرحم من جديد بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا
تصوير: مرزوق زريوح
تم مساء السبت 16 دجنبر تكريم عدد من أفراد الجالية المغربية بهولندا من الجيل الأول والثاني وعدد من الكفاءات والأطر المغربية المقيمة بالديار الهولندية.
الحفل كان من تنظيم السفارة المغربية بلاهاي والقنصليات الاربع ( روتردام ، أمستردام ، أوتريخت ودينبوش) وبتنسيق ودعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة القاطنين بالخارج.
وشهد الحفل التكريمي الذي أصبح سنة حميدة يكرس ثقافة الاعتراف ويقوي أواصر التآزر والتضامن بين أفراد الجالية المغربية بالخارج . الحفل عرف توزيع جوائز وهدايا لمجموعة من المرشحين الذين تم اختيارهم من دوائر القنصليات الاربع من مختلف المجالات : العمل الجمعوي ،التعليم العالي المرأةالمغربية،الرياضة،الفنون،الثقافة،المقاولات،الحقوق، الهندسة،الطب،المجال الديني ...، وذلك بحضور السيد عبد الوهاب بلوقي سفير صاحب المغرب بهولندا والسادة القناصلة العامين وعدد كبير من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين وممثلين عن هيئات و جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية.. والحضور المميز للسيد نوري والد اللاعب عبد الحق نوري الذي مازال يرقد في احدى مستشفيات العاصمة أمستردام، والذي لقي تعاطفا كبيرا من طرف الجميع ، وهي مبادرة طيبة صفق لها الجميع مؤكدين أن قلوب المغاربة جمعاء مع أخينا نوري شفاه الله وعافاه.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد السفير أن مغاربة الجيل الأول ساهموا منذ هجرتهم الى هولندا في عدد من الانجازات العديدة المهمة وأن الكفاءات المكرمة تشكل مصدر فخر للمغرب ونموذج للنجاح في بلد الاستقبال مشيرا أن هذا التكريم يكرس ما يحظى به مغاربة العالم من اهتمام كبير ورعاية دائمة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
نهاية الحفل عرف حفل عشاء على شرف الحضور الكريم وكانت فرصة للحوار والنقاش والتعارف وصلة الرحم من جديد بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا
