ناظورسيتي: متابعة
بعد حوالي أسبوع من الجدل الذي شهدته إيطاليا على إثر قيام أحد المسلمين بالصلاة في الطريق السيار بنواحي مدينة فاريزي، أعلنت الشرطة الطرقية أنها قامت بالكشف عن هوية المعني بالأمر وقامت بالتحقيق معه في حيثيات القضية التي شغلت بال الرأي العام المحلي.
وكانت مواقع الإتصال الإجتماعي بإيطاليا قد شهدت انتشارا واسعا منذ زوال يوم الجمعة الماضي لشريط فيديو يظهر أحد الأشخاص يصلي وفق التعاليم الإسلامية على جانب الطريق السيار بنواحي مدينة فاريزي في منطقة خطيرة بالنسبة لحركة السير، يمنع فيها الوقوف بالنسبة للسيارات.
مصالح الشرطة الطرقية بمدينة "بوستو أرسيزيو" التي تولت التحقيق في القضية قالت أنها قامت باستجواب الشخص الذي تم تصويره وهو يصلي في الطريق السيار، وهو مواطن إيطالي معتنق للإسلام وأن سيارته كانت قد تعرضت لعطل ميكانيكي، وقد استغل فترة انتظار وصول عربة "الديباناج" لأداء صلاة العصر، حسب تفسير المعني بالأمر لماحدث.
هذا وكان انتشار الفيديو للمسلم الإيطالي وهو يصلي في الطريق السيار قد صاحبه العديد من الكلام العنصري الماس بالمسلمين وب "تصرفاتهم الغريبة" بعدم احترام القوانين حتى وإن شكل ذلك خطرا على حياتهم، كما أعاب العديد من المسلمين أنفسهم الصلاة في مكان خطير مثل الطرق السيار معرضا بذلك حياته وحياة الآخرين لخطر حقيقي.
بعد حوالي أسبوع من الجدل الذي شهدته إيطاليا على إثر قيام أحد المسلمين بالصلاة في الطريق السيار بنواحي مدينة فاريزي، أعلنت الشرطة الطرقية أنها قامت بالكشف عن هوية المعني بالأمر وقامت بالتحقيق معه في حيثيات القضية التي شغلت بال الرأي العام المحلي.
وكانت مواقع الإتصال الإجتماعي بإيطاليا قد شهدت انتشارا واسعا منذ زوال يوم الجمعة الماضي لشريط فيديو يظهر أحد الأشخاص يصلي وفق التعاليم الإسلامية على جانب الطريق السيار بنواحي مدينة فاريزي في منطقة خطيرة بالنسبة لحركة السير، يمنع فيها الوقوف بالنسبة للسيارات.
مصالح الشرطة الطرقية بمدينة "بوستو أرسيزيو" التي تولت التحقيق في القضية قالت أنها قامت باستجواب الشخص الذي تم تصويره وهو يصلي في الطريق السيار، وهو مواطن إيطالي معتنق للإسلام وأن سيارته كانت قد تعرضت لعطل ميكانيكي، وقد استغل فترة انتظار وصول عربة "الديباناج" لأداء صلاة العصر، حسب تفسير المعني بالأمر لماحدث.
هذا وكان انتشار الفيديو للمسلم الإيطالي وهو يصلي في الطريق السيار قد صاحبه العديد من الكلام العنصري الماس بالمسلمين وب "تصرفاتهم الغريبة" بعدم احترام القوانين حتى وإن شكل ذلك خطرا على حياتهم، كما أعاب العديد من المسلمين أنفسهم الصلاة في مكان خطير مثل الطرق السيار معرضا بذلك حياته وحياة الآخرين لخطر حقيقي.