السلطات المغربية تفرج عن الإمام حسن إكويسن فور وصوله إلى الدار البيضاء
ناظورسيتي: متابعة
أفرجت السلطات المغربية، يوم أمس الجمعة 13 يناير الجاري، عن الإمام المغربي المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، حسن إكويسن، فور وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكان الإمام إكويسن قد تم ترحيله من بلجيكا حيث لجأ إلى هناك بعد فراره من فرنسا هربًا من أمر الترحيل الذي صدر في حقه.
ووفقًا لمصدر حكومي مغربي قال لوكالة EFE ، أن إكويسن ليس لديه متابعة قضائية جارية في المملكة، وتمكن من مغادرة المطار بحرية.
أفرجت السلطات المغربية، يوم أمس الجمعة 13 يناير الجاري، عن الإمام المغربي المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، حسن إكويسن، فور وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وكان الإمام إكويسن قد تم ترحيله من بلجيكا حيث لجأ إلى هناك بعد فراره من فرنسا هربًا من أمر الترحيل الذي صدر في حقه.
ووفقًا لمصدر حكومي مغربي قال لوكالة EFE ، أن إكويسن ليس لديه متابعة قضائية جارية في المملكة، وتمكن من مغادرة المطار بحرية.
وكانت مواقف الإمام "المتطرفة" و"المثيرة للجدل"، قد أثارت ردود فعل قوية في فرنسا وبلجيكا حسب وسائل إعلام هذين البلدين.
ومن جانبها نددت لوسي سيمون محامية إكويسن قبل أشهر برغبة وزير الداخلية الفرنسي في ترحيله إلى المغرب حيث قد تكون حياته "في خطر" على حد زعمها بسبب مواقفه السياسية.
وأضافت أنها تحذر من العواقب التي قد تنجم عن ترحيل محتمل للإمام إلى المغرب، حيث قد تكون حياة موكلها في خطر بسبب مواقفه السياسية.
وردا على المحامية، اعتبر خبير أن تصريحاتها مجرد مناورة لمنع ترحيل إكوسين، وأنه لا يوجد أي خطر على هذا الشخص في المغرب، لكونه ليس متابعا في أي قضية، على عكس ما هو عليه الامر في فرنسا.
وتجدر الإشارة إلى إن الإمام، كان قد رفض الحصول على الجنسية الفرنسية، رغم استيفاءه جميع الشروط التي تخوله الحصول عليها.
ومن جانبها نددت لوسي سيمون محامية إكويسن قبل أشهر برغبة وزير الداخلية الفرنسي في ترحيله إلى المغرب حيث قد تكون حياته "في خطر" على حد زعمها بسبب مواقفه السياسية.
وأضافت أنها تحذر من العواقب التي قد تنجم عن ترحيل محتمل للإمام إلى المغرب، حيث قد تكون حياة موكلها في خطر بسبب مواقفه السياسية.
وردا على المحامية، اعتبر خبير أن تصريحاتها مجرد مناورة لمنع ترحيل إكوسين، وأنه لا يوجد أي خطر على هذا الشخص في المغرب، لكونه ليس متابعا في أي قضية، على عكس ما هو عليه الامر في فرنسا.
وتجدر الإشارة إلى إن الإمام، كان قد رفض الحصول على الجنسية الفرنسية، رغم استيفاءه جميع الشروط التي تخوله الحصول عليها.
