ناظورسيتي: وكالات
تصدت السلطات المغربية خلال الثلاثة أشهر الماضية محاولات حوالي ألف مهاجر سري لبلوغ السواحل الجنوبية للجارة الشمالية إسبانيا، وفق ما كشفت عنه وكالة الأنباء الإسبانية إيفي.
ونقلت إيفي عن مصادر أمنية قولها اليوم الخميس، إن كل المهاجرين الذين تم إيقافهم حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط تجاه سواحل جنوب إسبانيا، إنطلاقا من سواحل إقليم الحسيمة.
معظم المهاجرين ينحدرون من دول إفريقيا حنوب الصحراء
عناصر البحرية الملكية وعناصر الدرك الملكي تمكنت من اعتقال 956 مرشح للهجرة السرية على مستوى سواحل إقليم الحسيمة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، يقول نفس المصدر لوكالة الأنباء الإسبانية.
وأشار المصدر إلى أن آخر عملية توقيف نفذتها البحرية الملكية تمت يوم الإثنين الأخير، حين أوقفت 51 مهاجر سري ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا على مثن قارب في سواحل الحسيمة يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط باتجاه إسبانيا.
وسجل المصدر الأمني أنه كان من بين الموقوفين رجال ونساء وقاصرون، مؤكدا أن معظمهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وذكر المصدر أن نسبة المغاربة بين هؤلاء المهاجرين تبقى قليلة، وأن أغلبهم قدموا من منطقة الريف.
وبالنسبة لمصير المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء الذين تم إيقافهم، يقول المصدر الأمني، فقد تم نقلهم إلى المدن المركزية بوسط المغرب حتى لا يتمكنوا من محاولة الهجرة السرية مرة أخرى.
الحسيمة.. منطقة العبور الجديدة للمهاجرين السريين
وكالة الأنباء الإسبانية أكدت أن إقليم الحسيمة أصبح منطقة العبور المفضلة بالنسبة للمهاجرين السريين في سنة 2017، مشيرة إلى أنهم تدفقوا بشكل كبير خلال السنة الجارية إلى مدينة الحسيمة، حيث أصبحوا منتشرين في شوارع المدينة يطلبون المال من المارة حتى يتمكنوا من دفع تكاليف الهجرة السرية للمهربين.
وفي هذا الصدد، قال فصيل أوسار، ناشط في مجال حقوق الإنسان إن هؤلاء المهاجرين لم يعودوا يختبئون في الغابات، "بل قدموا هذه السنة إلى وسط مدينة الحسيمة رفقة عائلاتهم، حيث يطلبون المال".
وأرجع الناشط الحقوقي تحول المهاجرين إلى الحسيمة سنة 2017 إلى الحملات الأمنية المكثفة التي أصبحت تقودها العناصر الأمنية المغربية على مستوى سواحل الناظور وإقليم الدريوش.
ألف مهاجر نجحوا في الوصول إلى إسبانيا
وعلى الرغم من العمليات الأمنية المكثفة للمصالح الأمنية المغربية، التي أسفرت عن منع الف مهاجر سري من الوصول إلى إسبانيا، فقد كشفت مصادر امنية إسبانية أن حوالي ألف مهاجر سري تمكن من الوصول إلى إسبانيا، وفق وكالة الأنباء الإسبانية، التي قالت إن أغلب هؤلاء المهاجرين ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء وأنهم عبروا البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من إقليم الحسيمة.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية إن السلطات الإسبانية تعتقد أن هذه السنة قد شهدت عددا غير مسبوق في محاولات العبور من طرف المهاجرين، في الوقت الذي تنفي فيه الحكومة المغربية وجود أي ارتفاع من حيث عدد المهاجرين الذين تسللوا إلى إسبانيا.
وفي هذا الصدد، ذكرت الوكالة الإسبانية بتصريح الناطق الرسمي بالحكومة، مصطفى الخلفي الذي كان قد أكد أن عدد المهاجرين السريين الذين حاولوا عبور البحر الابيض المتوسط تجاه إسبانيا يبقى "عاديا'، خصوصا في فصل الصيف، الذي تكون فيه مياه البحر الأبيض المتوسط هادئة ومشجعة على الهجرة على مثن القوارب.
تصدت السلطات المغربية خلال الثلاثة أشهر الماضية محاولات حوالي ألف مهاجر سري لبلوغ السواحل الجنوبية للجارة الشمالية إسبانيا، وفق ما كشفت عنه وكالة الأنباء الإسبانية إيفي.
ونقلت إيفي عن مصادر أمنية قولها اليوم الخميس، إن كل المهاجرين الذين تم إيقافهم حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط تجاه سواحل جنوب إسبانيا، إنطلاقا من سواحل إقليم الحسيمة.
معظم المهاجرين ينحدرون من دول إفريقيا حنوب الصحراء
عناصر البحرية الملكية وعناصر الدرك الملكي تمكنت من اعتقال 956 مرشح للهجرة السرية على مستوى سواحل إقليم الحسيمة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، يقول نفس المصدر لوكالة الأنباء الإسبانية.
وأشار المصدر إلى أن آخر عملية توقيف نفذتها البحرية الملكية تمت يوم الإثنين الأخير، حين أوقفت 51 مهاجر سري ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا على مثن قارب في سواحل الحسيمة يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط باتجاه إسبانيا.
وسجل المصدر الأمني أنه كان من بين الموقوفين رجال ونساء وقاصرون، مؤكدا أن معظمهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وذكر المصدر أن نسبة المغاربة بين هؤلاء المهاجرين تبقى قليلة، وأن أغلبهم قدموا من منطقة الريف.
وبالنسبة لمصير المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء الذين تم إيقافهم، يقول المصدر الأمني، فقد تم نقلهم إلى المدن المركزية بوسط المغرب حتى لا يتمكنوا من محاولة الهجرة السرية مرة أخرى.
الحسيمة.. منطقة العبور الجديدة للمهاجرين السريين
وكالة الأنباء الإسبانية أكدت أن إقليم الحسيمة أصبح منطقة العبور المفضلة بالنسبة للمهاجرين السريين في سنة 2017، مشيرة إلى أنهم تدفقوا بشكل كبير خلال السنة الجارية إلى مدينة الحسيمة، حيث أصبحوا منتشرين في شوارع المدينة يطلبون المال من المارة حتى يتمكنوا من دفع تكاليف الهجرة السرية للمهربين.
وفي هذا الصدد، قال فصيل أوسار، ناشط في مجال حقوق الإنسان إن هؤلاء المهاجرين لم يعودوا يختبئون في الغابات، "بل قدموا هذه السنة إلى وسط مدينة الحسيمة رفقة عائلاتهم، حيث يطلبون المال".
وأرجع الناشط الحقوقي تحول المهاجرين إلى الحسيمة سنة 2017 إلى الحملات الأمنية المكثفة التي أصبحت تقودها العناصر الأمنية المغربية على مستوى سواحل الناظور وإقليم الدريوش.
ألف مهاجر نجحوا في الوصول إلى إسبانيا
وعلى الرغم من العمليات الأمنية المكثفة للمصالح الأمنية المغربية، التي أسفرت عن منع الف مهاجر سري من الوصول إلى إسبانيا، فقد كشفت مصادر امنية إسبانية أن حوالي ألف مهاجر سري تمكن من الوصول إلى إسبانيا، وفق وكالة الأنباء الإسبانية، التي قالت إن أغلب هؤلاء المهاجرين ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء وأنهم عبروا البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من إقليم الحسيمة.
وقالت وكالة الأنباء الإسبانية إن السلطات الإسبانية تعتقد أن هذه السنة قد شهدت عددا غير مسبوق في محاولات العبور من طرف المهاجرين، في الوقت الذي تنفي فيه الحكومة المغربية وجود أي ارتفاع من حيث عدد المهاجرين الذين تسللوا إلى إسبانيا.
وفي هذا الصدد، ذكرت الوكالة الإسبانية بتصريح الناطق الرسمي بالحكومة، مصطفى الخلفي الذي كان قد أكد أن عدد المهاجرين السريين الذين حاولوا عبور البحر الابيض المتوسط تجاه إسبانيا يبقى "عاديا'، خصوصا في فصل الصيف، الذي تكون فيه مياه البحر الأبيض المتوسط هادئة ومشجعة على الهجرة على مثن القوارب.