عامل الإقليم مطالب بالتدخل العاجل لإخراج السوق خارج المدار الحضري والساكنة تشهر الورقة الإنذارية في وجه المجلس البلدي
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
تعتبر مدينة الدريوش مدينة استثنائية على الصعيد الوطني، هذا الاستثناء المتمثل في سوء التسير لدى المجلس المنتخب وكذا السلطة المحلية، فإلى جانب مخطط التأهيل الحضري الذي عرف عددا من الخروقات والتجاوزات، حيث يسجل الرأي العام بالمدينة استغراب المجلس البلدي والسلطة المحلية تجاهل معاناة ساكنة حي الفرح وحي القدس من مخلفات السوق الأسبوعي الذي يتواجد وسط مجمع سكني وسط المدينة .
لقد أصبح السوق الأسبوعي وصمة عار على جبين المنتخبين والسلطة المحلية، نظراُ للحالة الكارثية التي يعرفها طيلة أيام الأسبوع خاصة يوم السبت الذي يصادف السوق الأسبوعي، فالساكنة المجاورة سئمت من الروائح الكريهة التي يخلفها هذا السوق، والتي تزيد من المشاكل الصحية للساكنة. أما ركام الأزبال الذي يخلفه تجار السوق الأسبوعي أصبح يؤثث الفضاء الداخلي والخارجي، الأمر الذي يثير غضب الساكنة المجاورة التي تجد نفسها تعيش وسط مزبلة عشوائية، حيث يدق سكان الأحياء المجاورة ناقوس الخطر محذرين من كارثة بيئية جديدة تحدق بالمنطقة. وقي السياق ذاته لم تسلم حرمة المسجد الأعظم من مخلفات السوق الأسبوعي، حيث أصبحت الساحة التي يؤدي بها سكان المدينة صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل محطة للمتلاشيات والمخلفات التي يتركها التجار إلى جانب احتلالهم لجنبات أبوابه من خلال عرباتهم، وهو الشيء الذي خلف استياء كبيرا لدى المصلين .
هذا ورغم الحديث عن قرب انتقال السوق إلى تراب جماعة امطالسة وهو ما كان مقررا منذ التقسيم الترابي الجديد الذي أُحدثت بموجبه هذه الأخيرة إلا أنه لا شيء تحقق وبالتالي تستمر معاناة الساكنة مع الثلوث الفوضوي، ويبقى بذلك ملف السوق الأسبوعي للدريوش حبيس أدراج البلدية والعمالة في انتظار تسوية قد يطول أمدها أو يقصر لتنضاف إلى مؤجلات عدة ينتظر المواطن الدريوشي الحسم فيها .
عدسة ناظور سيتي إنتقلت إلى السوق الأسبوعي بالدريوش وأعدت لكم حول الموضوع واقع هذا الأخير بالصوت والصورة :
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
تعتبر مدينة الدريوش مدينة استثنائية على الصعيد الوطني، هذا الاستثناء المتمثل في سوء التسير لدى المجلس المنتخب وكذا السلطة المحلية، فإلى جانب مخطط التأهيل الحضري الذي عرف عددا من الخروقات والتجاوزات، حيث يسجل الرأي العام بالمدينة استغراب المجلس البلدي والسلطة المحلية تجاهل معاناة ساكنة حي الفرح وحي القدس من مخلفات السوق الأسبوعي الذي يتواجد وسط مجمع سكني وسط المدينة .
لقد أصبح السوق الأسبوعي وصمة عار على جبين المنتخبين والسلطة المحلية، نظراُ للحالة الكارثية التي يعرفها طيلة أيام الأسبوع خاصة يوم السبت الذي يصادف السوق الأسبوعي، فالساكنة المجاورة سئمت من الروائح الكريهة التي يخلفها هذا السوق، والتي تزيد من المشاكل الصحية للساكنة. أما ركام الأزبال الذي يخلفه تجار السوق الأسبوعي أصبح يؤثث الفضاء الداخلي والخارجي، الأمر الذي يثير غضب الساكنة المجاورة التي تجد نفسها تعيش وسط مزبلة عشوائية، حيث يدق سكان الأحياء المجاورة ناقوس الخطر محذرين من كارثة بيئية جديدة تحدق بالمنطقة. وقي السياق ذاته لم تسلم حرمة المسجد الأعظم من مخلفات السوق الأسبوعي، حيث أصبحت الساحة التي يؤدي بها سكان المدينة صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل محطة للمتلاشيات والمخلفات التي يتركها التجار إلى جانب احتلالهم لجنبات أبوابه من خلال عرباتهم، وهو الشيء الذي خلف استياء كبيرا لدى المصلين .
هذا ورغم الحديث عن قرب انتقال السوق إلى تراب جماعة امطالسة وهو ما كان مقررا منذ التقسيم الترابي الجديد الذي أُحدثت بموجبه هذه الأخيرة إلا أنه لا شيء تحقق وبالتالي تستمر معاناة الساكنة مع الثلوث الفوضوي، ويبقى بذلك ملف السوق الأسبوعي للدريوش حبيس أدراج البلدية والعمالة في انتظار تسوية قد يطول أمدها أو يقصر لتنضاف إلى مؤجلات عدة ينتظر المواطن الدريوشي الحسم فيها .
عدسة ناظور سيتي إنتقلت إلى السوق الأسبوعي بالدريوش وأعدت لكم حول الموضوع واقع هذا الأخير بالصوت والصورة :